عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

«الأحرار الدستوريين»: ندعم القيادة السياسية في مواجهة الخونة ودعاة الفوضى

«الأحرار الدستوريين»: ندعم القيادة السياسية في مواجهة الخونة ودعاة الفوضى
«الأحرار الدستوريين»: ندعم القيادة السياسية في مواجهة الخونة ودعاة الفوضى

كتب - بوابة روز اليوسف

حزب "تيار الكرامة" فشل في إقناع الجماهير ورسب انتخابيًا فاتخذ من التحالف مع الإخوان بديلًا



 

أكد حزب الأحرار الدستوريين، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، في مواجهة دعاة الفوضى والتخريب.

وقال الحزب في بيان له اليوم: «في ظل تضافر جهود الخونة والمنتفعين بمساندة جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم، من المتربصين بالوطن في الخارج والداخل، بالهجوم على الدولة المصرية بمحاولة إلصاق الأكاذيب بالقيادة السياسية، بغرض إشعال الفتن وضرب استقرار الوطن وزعزعة الأمن، لأجل خدمة أهدافهم بعودة الفوضى من جديد».

فإن حزب الأحرار الدستوريين، يؤكد دعمه الكامل للقيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي شهد عصره عودة الاستقرار السياسي والأمني في مصر، إلى جانب الكثير من الإنجازات الاقتصادية التي تمثل نقلة نوعية في الاقتصاد المصري.

وأعلن الحزب تنديده الكامل بما جاء في البيان الصادر على ما يسمى بـ«تيار الكرامة»، الذي ادعى كذبًا وتلفيقًا ما أسماه خنق العمل السياسي، مهددين بالانسحاب من المشهد.

وقال الحزب: في هذا الصدد نوضح الحقائق الهامة، التالية:

١- أحزاب تيار الكرامة، لم ولن يكن لها أي ظهير شعبي منذ نشأتها على الإطلاق وتعد جمعًا ثقلًا على المشهد الحزبي بشكل عام، الذي زاد عدد الأحزاب في منذ يناير2011، إلى 104 أحزاب دون أي وجود على الساحة السياسية.

٢- فشلت هذه الأحزاب التي ادعت خنق المجال العام، في الفوز بأي استحقاق انتخابي وسياسي على مدار تاريخها، حتى أنها لم تحصد أي مقاعد في انتخابات مجلس النواب الحالي 2016، وهو دليل كافٍ على ضعفها وعدم ثقة المواطن المصري بها.

٣- عدد من أعضاء حزب تيار الكرامة متورطين في التواصل مع أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، كما أنهم دائمو الظهور على قنواتهم المحرضة على الدولة المصرية، ومنها قناة الجزيرة القطرية، الأمر الذي يوضح بالدليل أسباب إلقاء القبض على بعضهم بتهمة التحريض ضد الدولة ومحاولة ضرب استقرار الوطن، وشرخ في جدار أكاذيبهم بشأن اعتقالهم بسبب عملهم السياسي.

٤- التيار الكاذب وحليف جماعة الإخوان، يتحدث عن محاولاته الدائمة في الإصلاح السياسي دون حلول، فقط هجوم على الدولة المصرية، فمن اعتاد على التخريب لا يمكنه أبدا أن يفهم معنى الإصلاح.

٥- أحزاب الكرامة، لا تعرف سوى البيانات على صفحات السوشيال ميديا ووسط اللجان الإلكترونية من أنصارهم بجماعة الإخوان الإرهابية، لكن على أرض الواقع لا وجود لوجهة نظر من الأساس ولا يشعر بهم أحد، فقد رفضوا قبل ذلك دستور 2014 وأيده الشعب بأغلبية ساحقة، ثم عادوا ليعلنوا رفضهم للتعديلات الدستورية وكانت النتيجة الموافقة عليها باكتساح، والآن يريدون العودة للدستور الذي رفضوه من قبل.

٦- أحزاب الكذب، لا تعرف معنى الديمقراطية من الأساس، أو حتى أسس العمل الشعبي والتوعوي كل ما يعرفونه هو التحريض فقط، حتى هذا فاشلون فيه بسبب وعي الشعب المصري بحقيقتهم وثقته الكاملة في القيادة السياسية.

7- الهروب هو شعار "الكرامة" منذ تأسيسه، فهزيمته من في الاستحقاقات الانتخابية السابقة جعلت من ادعاءات عدم الشفافية وتضييق الخناق على العمل العام، ملجأ له حتى لا تنكشف حقيقة ثقله السياسي في الشارع المصري.

8- قوة الأحزاب السياسية لا تقاس أبدا بعدد متابعيها على صفحات التواصل الاجتماعي، أو كم البيانات الصادرة ضد الدولة وقياداتها، بل بمدى قربها من الشارع وثقة المواطن بها وترجمة ذلك بالقدرة على المنافسة بالاستحقاقات الانتخابية، وهو الأمر الذي لا يفهمه رؤساء تيار الكرامة، فيضطرون لـ"الجعجعة الفارغة" من أجل إثبات وجودهم.

9- المعارضة الهدامة والتهديد، هي لغة استخدمتها أحزاب الكرامة على مر تاريخها، دون فهم حقيقي لود المعارضة في بناء ونهضة الوطن ودعم ركائز مؤسساته، ومن لا يفهم معنى بناء الدول والحفاظ على مقدرات الوطن فليرحل غير آسفين عليه دون إزعاجنا بشعارات كاذبة بشأن الوطنية التي لا يفقه عن أساسيتها شيئًا.

أحزاب الكرامة تدعي غياب التعددية والعمل السياسي، وتتناسى وجود مجلس نواب يحمل بداخله 596 عضوًا تختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية، يعملون جميعهم من أجل خدمة شعب مصر، إلا أن غياب أحزاب الكرامة عن البرلمان وتجنبهم خوض الانتخابات هو ضعف منها لا يحتاج تبريرًا كاذبًا بغياب الديمقراطية.

وتساؤل حزب الأحرار الدستوريين: لماذا لا تكون أحزاب الكرامة صريحة وتكشف لنا اجتماعاتها السرية بأنصار جماعة الإخوان بالخارج، وعن مناقشتهم بشأن المصالحة والتحالف لضرب القيادة السياسية بالادعاءات الباطلة لخلق بلبلة تخدم أفكار مؤيديهم من داعمي الإرهابيين.  

وأعلن حزب الأحرار الدستوريين رفضه التام لخروج أحزاب تيار الكرامة من الحياة السياسية، لأنه لم يدخلها من الأساس ولا دليل على مشاركته بها يومًا ما سوى صفحات التواصل الاجتماعي، ويدعوهم لإنشاء حزب جديد لا يوجد في مصر بل عبر "فيس بوك".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز