تعرّف على الجهة التي رشحت "البدري" لتدريب منتخب مصر

كتب - كريم الفولي

وقع اختيار اللجنة الخماسية، المخول لها القيام بمهام اتحاد الكرة المصري، برئاسة عمرو الجنايني، على تعيين حسام البدري المدير الفني الأسبق للأهلي والرئيس الشرفي لنادي بيراميدز السابق، مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، مع إعطائه كل الصلاحيات في اختيار الجهاز المعاون له، دون أي تدخل من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم.

وجاء الاختيار بعد فترة طويلة من التفكير والمقارنات بينه وبين كل من حسن شحاتة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، وإيهاب جلال المدير الفني للمصري البورسعيدي، الذي كان الأقرب لتولي تدريب المنتخب الأول، وحسام حسن المدير الفني لسموحة، حتى تم الاستقرار على حسام البدري، ليكون هو رجل المرحلة المقبلة، وعلى رأس الجهاز الفني لمنتخب مصر.

 القرار صائب من قبل اللجنة الخماسية، لعدم حرمان المصري البورسعيدي، من جهود مدربه إيهاب جلال، الذي قضى معه فترة الإعداد، وتم اختيار اللاعبين، بناءً على طلب منه، وأيضًا حتى لا يُظلم نادي المصري، ويضعه في مأزق لضيق الوقت، بسبب بدء الموسم الكروي الجديد، خلال أيام، ويكون اختيار مدرب جديد صعبًا، وقد يضر بمصلحة الفريق.

وبالمثل نادي سموحة، ومديره الفني حسام حسن، إذا تم اختيار العميد، في هذا التوقيت، يعني هدم بناء فريق تم خلال فترة طويلة من الإعداد، وعمل هزة إلى فريق في بداية الموسم.

لذلك انحصرت اختيارات اللجنة الخماسية، برئاسة عمرو الجنايني، على كل من حسام البدري، وحسن شحاتة، باعتبارهما غير مرتبطين بعقود مع أندية أو منتخبات أخرى، وانقسمت الأصوات حول من الأصلح، ومن الأفضل لتلك المرحلة، حتى وقع الاختيار على حسام البدري، ليكون هو المدير الفني القادم لمنتخب مصر في المرحلة المقبلة.