بالفيديو..فضيحة ملكية على الهواء

كتب - عادل عبدالمحسن

وصفت فرجينيا روبرتس جيوفر بالتفصيل كيف مارست الجنس مع الأمير أندرو دوق يورك  والابن الأصغر لملكة بريطانيا  في عام 2001 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها في منزل جيسلين ماكسويل في لندن بعد أن أعطاها الدوق الفودكا في ملهى ليلي..وفقا لما ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية.

كانت فرجينيا روبرتس أشهر ضحايا الاستغلال الجنسى لقاصرات من الملياردير الأمريكى الذى انتحر على خلفية القضية فى سجن بمدنية نيويورك الأمريكية  قد أجرت مقابلة تلفزيونية مع داتلاين على قناة "إن بي سي"  سيتم بثها اليوم الجمعة 20 سبتمبر في الساعة 10 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وقالت ضحايا ابتشاين إنهن شعرن "بالخذل" من انتحار إبشتاين وطالبن محاكمة الأشخاص الذين ساعدوه في إساءة معاملتهن بتقديمهم إلى العدالة.

 

 

أكدت  فرجينيا، البالغة من العمر 35 عامًا، اليوم الجمعة أنها تقول الحقيقة قائلة :في المرة الأولى في لندن، كنت صغيراً للغاية. أيقظني "غزلان" في الصباح وقال "ستقابلين أميرًا اليوم" ولم أكن أعرف في تلك المرحلة سيجرى تهريبى إلى أمير".

وذهبنا إلى نادي الصعلوك. وحصل الأمير أندرو على الكحول، وكان في قسم كبار الشخصيات، وأنا متأكدة أنه تناول "الفودكا"

ورقصنا وعدنا  في السيارة مع جيسلين وجيفري إلى المنزل حيث قالت جيسلين أريد منك أن تفعلى ما تفعلينه من أجل إبشتاين  "لم أستطع أن أصدق ذلك، حتى الملوك كانوا متورطين. وعلى كل حال "لم يكن وقحا حيث انخرطت هي والأمير أندرو في "المداعبة" في الحمام ثم مارست الجنس في غرفة النوم حيث كانت تنام.

وأضافت فرجينيا:"العزاء الوحيد بالنسبة لي هو أنه عندما تتجمع مجموعة من الأشخاص الذين عانوا من صدمة من هذا النوع متحدون ضد عدو مشترك، فإن هناك رابطًا خاصًا جدًا بيننا جميعًا.

 من جانبه أكدت أروز، التي قالت إنها تم تجنيدها في سن المراهقة خارج مدرستها الثانوية في مانهاتن، إنها شعرت "بالصدمة من أقدام ابتشاين على الانتحار  على الانتحار. "لقد كان مزعجًا حقًا"،

 وقالت فرجينيا: "لقد خذلونا من قبل، لا تخذلونا مرة أخرى. نريد الحصول على حقوقنا من انتهاك آدميتنا ونحن قاصرات.

يذكر أن هذه المقابلة التليفزيونية لـ "فرجينيا" تأتي بعد شهر من وقوفها خارج محكمة اتحادية في مانهاتن ووجهت رسالة إلى الأمير أندرو قائلة: "إنه يعرف بالضبط ما قام به. وآمل أن يكون نظيفًا حيال ذلك ".

وفي مقابلة مع شبكة إن بي سي، ستتحدث  فرجينيا روبرتس أيضا عن ردة فعلها على وفاة إبشتاين الشهر الماضي، وتأثيرها عليها بعد سنوات من الخصومة في المحاكم  قائلة: لقد كانت صدمة لي. أقصد عندما أقول، "صدمة"، لم يكن لديك الكلمات. لقد كنت في حالة حداد، ليس لأن العالم فقد وحشًا لم أكن أحزنه. لم أكن حدادا على موت هذا الرجل وإنما كانت حدادا على موتي  بدون محاسبة هذا الرجل."