عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"اختبارات قبول أسرة المدارس المصرية اليابانية" مظاهرة حاشدة في حب مصر

"اختبارات قبول أسرة المدارس المصرية اليابانية" مظاهرة حاشدة في حب مصر
"اختبارات قبول أسرة المدارس المصرية اليابانية" مظاهرة حاشدة في حب مصر

كتب - رمضان أحمد

أقيمت على مدى أربعة أيام اختبارات لقبول أعضاء جدد، للانضمام لأسرة المدارس المصرية اليابانية، من معلمين ومديرين ووكلاء.يأتى هذا ضمن المشروع القومى العملاق الذى يغفله  الكثيرون، رغم أهميته الكبرى في إحداث تغير جذري في مسار التعليم في مصر.



 

وكان من المتوقع ألا يزيد عدد المتقدمين عن 500 في كافة التخصصات، ولكن كعادة الشعب المصري فإنه دائماً ما يخالف التوقعات، و وصل عدد المتقدمين إلى ما يقارب الـ1000 شخص من مختلف المحافظات .

 

أما فيما يتعلق بالتنظيم والتحكيم، فقد ضمت العملية الاختبارية، مجموعة من أكفأ الكوادر المهنية والشبابية المؤهلة علمياً وثقافياً وفنياً في كافة التخصصات، بدايةً من مدربي نظام "التوكاتسو" الياباني وهم من كوادر وزارة التربية والتعليم، إلى جانب أساتذة جامعة عين شمس بمختلف تخصصاتهم، كما كان للشباب دوراً محورياً في هذا الحدث الكبير، تنوع ما بين التحكيم والتنظيم وهم شباب تحيا مصر والبرنامج الرئاسي، الذين أدوا دورهم على أكمل وجه وبشكل مشرف يليق بإسم دولةٍ عظيمة بحجم مصر.

 

وعبرالمسؤولون والقائمون على تنفيذ المشروع، عن سعادتهم  بنجاح الفاعلية وخروجها بشكل لائقٍ ومشرف، فقد وجهت الدكتورة / نيڤين حمودة مستشارة السيد وزير التربية والتعليم للعلاقات الإستشارية والمشرف على مشروع المدارس اليابانية الشكر لكل الجهات التي شاركت في إنجاح الإختبارات، وتحديداً للشباب المشارك من البرنامج الرئاسي وشباب تحيا مصر، وأشادت بحماستهم وتفانيهم في أداء المهمة المسندة إليهم، وتكاتفهم كقوة واحدة للوصول إلى أفضل النتائج.

 

ووافقتها الرأي الدكتورة حنان طاهر رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة للمشروع، و وجهت كلمة للشباب المشارك بحثها وتحفيزها لهم على المشاركة في كل ما يخدم مصلحة الوطن، وأكدت أن نجاح المشروع لم يكن إلا لسبب واحدٍ رئيسي و مهم، وهو رغبة الجميع في إنجاح مشروع قومي بهذه الضخامة، شأنه الأول والأخير هو "مصر" ، خاصةً وأن السيد الرئيس يوليه إهتماماً كبيراً لأنه سيحدث ثورة حقيقية و جذرية في مجال التعليم في مصر.

 

وأشارت طاهر إلى أنه من واجبنا كأبناءٍ مخلصين لهذا الوطن، أن ننقل الإيجابيات في ظل إنتشار السلبيات التي باتت تؤثر بشكلٍ كبير على أفراد الشعب.

 

كما وجهت الشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي، الذي تمت جميع الفاعليات الخاصة بالمشروع تحت قيادته وتوجهاته، ولم يتأخر أبداً في تذليل أية عقبات قد تواجه المشروع.

 

وإختتمت كلمتها بأمنياتها أن يزيد عدد المدارس ليصل إلى 1000 مدرسة، لتعم الفائدة بشكل أكبر وأوسع على أبنائنا جيل المستقبل القادم.

 

أما عن تعليق الأستاذ / مالك الرفاعي مدير وحدة إدارة المدارس اليابانية، فقد أكد على كلام زملائه، مشيراُ إلى أن هناك فرق كبير بين ما تم العام الماضي وهذا العام، ويرجع ذلك لحداثة الفكرة وسعي الجميع للبحث والفهم أكثر من أي شيء آخر، والإصرار والتحدي على إنجاح المشروع مهما كانت التحديات، ويرجع ذلك لإيمانه و رؤيته للمشروع وإرتباطه بالمنظومة لإعتبارها قيمية وأخلاقية، والتي أثرت بشكل كبير في إصرار السيد الرئيس على تطبيقها، والتي تعتبر نواة لتغيير سلوكيات المجتمع، بعد التغيرات التي طرأت عليه في السنوات الأخيرة.

 

و وجه الرفاعي الشكر للقيادات الشابة التي تولت تنظيم وتحكيم الإختبارات، من الكيانات المجتمعية المؤثرة، "شباب تحيا مصر و البرنامج الرئاسي"، و أعرب عن سعادته بوجود إرتباط ذهني و إجتماعي بين فريق العمل، وأكد أن الأيام مرت بسلام دون حدوث أية مشاكل تُذكر، ويرجع ذلك إلى الثبات النفسي والإنفعالي في التعامل مع المتقدمين، لأن هناك من يبحث عن ثغرة لضرب المنظومة والتغلغل داخلها، وإستغلالها لضرب المشروع وتشويه صورته، وبالتالي إفشال أحد أهم المشاريع القومية المقامة في الدولة، ولكن يقظة ووعي المشاركين وآحساسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم حال دون ذلك.

 

و يبقى وراء نجاح كل حدث عظيم جندي مجهول يعملُ محركاً لكافة الأمور، وتذليل العقبات أياً كانت صعوبتها لضمان نجاح الفاعلية، وهو المستشار / سامح سلطان، مستشار العلاقات القنصلية والدبلوماسية بمعهد جنيف الدولي، والمشرف على لجان الإختبارات وإختيار المحكمين، والذي أكد على أن تنفيذ مشروع المدارس اليابانية كان ضرورة حتمية لإحداث تغيير جذري في نظام التعليم البائد، الذي يعتمد كلياً على التلقين، ويفتقر كلياً للإبداع وإعطاء المجال للعقل للإبتكار.

 

أما عن إختياراته للشباب المشاركين في التحكيم، فقد أشار سلطان إلى أنه اعتمد على الكفاءات العلمية و الإبداعية، والكيانات ذات الحضور الواضح على الساحة المجتمعية ذوي القدرات التنظيمية العالية، وأكد أنه أحسن الإختيار بعد النتيجة المشرفة و النزاهة في إتخاذ القرار التي شهد بها الجميع.

 

كما أكد أن جميع المشاركين أتوا متطوعين، دون النظر أو البحث عن أية مصالح شخصية، وهدفهم الوحيد هو إعلاء مصلحة الوطن فوق كل شيء.

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز