عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خبراء إعلام: قنوات الإرهاب تحالفت مع الشيطان لتحقيق أهدافهم الخبيثة

خبراء إعلام: قنوات الإرهاب تحالفت مع الشيطان لتحقيق أهدافهم الخبيثة
خبراء إعلام: قنوات الإرهاب تحالفت مع الشيطان لتحقيق أهدافهم الخبيثة

كتب - السيد علي

أكد خبراء إعلام أن ما يتم ترويجه من أكاذيب وفبركة إعلامية، عبر قنوات جماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة، هي محاولة لتحقيق أهدافهم الشريرة والخبيثة.



وأشاروا إلى أن هذه القنوات، الجزيرة وغيرها من قنوات الإخوان الإرهابية، تحالفت مع الشيطان، الذي ليس من طبعه أن يغيث من يستغيث، بل عادته أن يخدعه حتى يُهلكه، ويُهلك الجميع بسبب غضبه الأعمى، الذي جعله يستدعي الشيطان، مصدر الشر والباطل والظلم في العالم؛ لتحقيق الخير والحق والعدل في بلده.

عبد المجيد: ما تروّجه هذه القنوات محاولة لتحقيق أهدافهم الشريرة

أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، ليس جديدًا على قنوات الجماعة الإرهابية وقناة الجزيرة في نهجها نشر الأكاذيب، لأن هذه القنوات أداة من أدوات دعم الجماعة الإرهابية، على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وتعتبر قناة الجزيرة هي أداة جماعة الإخوان الإرهابية الأساسية بجانب بعض القنوات التي تُبث من تركيا.

وأضافت عبد المجيد لـ"بوابة روزالـيوسف"، أن ما تم ترويجه من أكاذيب وفبركة إعلامية، محاولة لتحقيق أهدافهم الشريرة والخبيثة بأي طريقة، وهذه ليست المرة الأولى لتلك القنوات الداعمة للإرهاب، التي تبث أكاذيب فبركة إعلامية ضد مصر، باستخدام تكنولوجيا تركيب صوت على صور، أو بث فيديوهات قديمة على أنها بث مباشر، مضيفة أن هذه هي سياسة الأداة الإعلامية للجماعة الإرهابية التي تنتهج سياسة التزييف والتضليل ونشر الأخبار الكاذبة، والتركيز على زاوية من الخبر لتحقيق أهدافهم بشكل سلبي.

وأكدت أستاذ الإعلام، أن ما تم بالأمس، من فبركة إعلامية لقنوات الإرهاب كان هدفه إعطاء إحساس إلى المنتمين أو المتعاطفين مع هذه الجماعة، أن الميادين ممتلئة بالمتظاهرين، وبعدها يروج أن هناك شهيدًا سقط، وخرج عليهم الشاب الذي ادعوا كذبًا أنه شهيد وقال لهم إنه حي يرزق، ولاحظنا في الصور التي روجت لها الجماعة الإرهابية بها أشخاص يرتدون الملابس الشتوية، كل هذا من فبركة الإخوان الإرهابية.

واستغربت "عبد المجيد"، من بعض المواطنين الذين يصدقون الأكاذيب التي تبثها تلك القنوات الإرهابية، أو ما يتم نشره على مواقع السوشيال ميديا، التي تهدف إلى إسقاط وهدم الدولة، رغم معرفتهم بالحقيقة، وما يتم على أرض الواقع، مطالبة إياهم بأن يكون لديهم وعي لما يُحاك ضد الوطن، داعية إلى عمل برامج إعادة تأهيل نفسية للمواطن المصري، وتعريفه ما تروجه هذه القنوات أو بعض ما يُنشر على صفحات التواصل الاجتماعي ليس حقيقيًا، وأن يتحرى الدقة قبل الترويج للأخبار الكاذبة التي تهدف إلى هدم الدولة، لأن مصر في حالة حرب شرسة، وهي حرب الشائعات.

كما دعت أستاذ الإعلام، المواطنين، أن يكون لديهم اعتزاز بوطنه، وأن يثق فيه، ويثق في قيادته التي اختارها ووجد فيها الوطنية والتضحية، والجيش والشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن، وألا يضعفوا أمام المواد الإعلامية الهزيلة المفضوحة، وعليهم إدراك الأمور الشيطانية، التي تخطط لها تلك الجماعة الإرهابية وتستهدف مصر.

علم الدين: هذه القنوات تسعى لضرب الأنظمة العربية القوية المستقرة

فيما قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام جامعة القاهرة، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن قناة الجزيرة لن تتغير منذ ظهرت، لأن ظهورها كان مرتبطًا بأدوار معينة في خلق الفتنة وخلق الانقسام، وضرب الأنظمة العربية القوية المستقرة.

وأكد علم الدين لـ"بوابة روزاليوسف"، أن هذه القناة حوّلت دورها من دور إعلامي إلى دور ادعائي وتضليلي، مؤكدًا أن هذه القناة طوال تاريخها تعتمد على كمية من الأساليب الملتوية والتضليلية التي توظف بها أعلى مستويات الحرفة والتقنية الإعلامية في نشر الشائعات والأكاذيب وعدم التحيز والإنصاف وعدم التوازن، والخلط بين الافتراضي والواقعي، والخلط بين الماضي والحاضر.

ودعا علم الدين، المواطنين بأن يكون على وعي بمثل هذه الألاعيب التي تروج لها القنوات الداعمة للإرهاب، مطالبًا رواد السوشيال ميديا بأن تتأنى كثيرًا قبل أن تصدق أو تتفاعل مع خبر منشور على السوشيال ميديا عليها، أن تعرف أو تحدد ما هو المصدر ومن المستفيد ومن الذي سيقع عليه الضرر، وهل هناك أخبار أخرى متطابقة مع وقائع وحقائق، وعليهم تتبع مصدر الخبر الأصلي، للتأكد من صحته.

وطالب أستاذ الإعلام، بأن يكون هناك نوع من التربية الإعلامية، لكيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، سواء عن طريق تدريسها أو برامج تثقيفية عن التربية الإعلامية.

عبد الكريم: السلاح الحقيقي لمواجهة الشائعات والأكاذيب هو وعي الناس

من جهتها أكدت الإعلامية الدكتورة دينا عبد الكريم، أمين الاعلام بحزب مستقبل وطن، انه ليس جديدا على الإخوان والجماعات المعادية للدولة نشر الشائعات والاكاذيب، لكن الجديد هذه المرة أننا أدركنا كم الدول والتوزيع الجغرافي لتلك الجبهات المعادية لمصر، والتي احتضنت أعدادًا هائلة من الكارهين والموتورين.

وتابعت قائلة: إن السلاح الحقيقي لمواجهة الشائعات والأكاذيب هو وعي الناس، ذلك الذي لا ندعي أي فضل في صناعته - إعلامًا أو تعليمًا - لكنه وعي شعبي وحس وطني أصيل موجود في المصريين يظهر وقت الشدة.

وأكدت أمين إعلام مستقبل وطن لـ"بوابة روزاليوسف"، أن مصر ستعبر هذه الأزمة فقد عبرت ما هو أكثر وأخطر، وستخرج منها بدروس كبيرة لما هو قادم.. وناشدت الدكتورة دينا، الشباب بالوعي، والتمييز، ولا يصدقون أنصاف الصور ولا أنصاف الحقائق.

مطالبة، بأن يجعلوا مواقفهم أكثر ثباتًا من صفحات ومواقع التواصل، وتابعت قائلة: "أقدامنا ثابتة في الأرض وعيوننا منفتحة على السماء".

الصاوي: تحالفوا مع الشيطان

وفي السياق ذاته أكد الدكتور محمود الصاوي، وكيل كلية إعلام الأزهر السابق، أن ما تبثه القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية عن مصر من أكاذيب وتزييف لحقائق، ما هي إلا عملية تمويه على الناس بالخديعة، وإنما يريدونها لأنفسهم عبر مكايدات سياسية، مستغلين فاتورة عمليات الإصلاح الاقتصادي.

وقال الصاوي لـ"بوابة روزاليوسف"، لا بد إن هذه القنوات من الجزيرة وغيرها من قنوات الإخوان الإرهابية تحالفوا مع الشيطان (كل القوى التي لا تضمر الخير لبلادنا المحروسة) وليس من طبع الشيطان، أن يغيث من يستغيث، بل عادته أن يخدعه حتى يهلكه، ويهلك الجميع بسبب غضبه الأعمى، الذي جعله يستدعي الشيطان، مصدر الشر والباطل والظلم في العالم؛ لتحقيق الخير والحق والعدل في بلده.

وطالب وكيل اعلام الأزهر السابق، العقلاء ألا يراهنوا على بلادهم، وألا يشاركوا في مغامرة غير محسوبة العواقب، ولا معروفة النتائج.

كما طالب الصاوي الشباب بالنظر حوله من البلدان الشقيقة المجاورة، التي أصبحت أثرًا بعد عين وذليلة بعد عز وفقيرة بعد غني بسبب هذه الفوضى العارمة غير محسوبة العواقب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز