عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"عادته ولا هيشتريها"..الخوف والتوتر يعودان بالأباتشي إلى نقطة الصفر

"عادته ولا هيشتريها"..الخوف والتوتر يعودان بالأباتشي إلى نقطة الصفر
"عادته ولا هيشتريها"..الخوف والتوتر يعودان بالأباتشي إلى نقطة الصفر

كتب - ندي شعبان

إذا كانت كرة القدم تُقاس بالإنجازات المسجلة بين طيات تاريخها، فعليك أن تعلم جيدًا أن هناك لاعبين على الرغم أن ما قدموه خالٍ بشكل كبير من الإنجازات الملموسة ولم يتمكنوا من أن يصبحوا جزءا من ذلك التاريخ، إلا أنهم قدموا الأهم الذي تفتقده الساحرة المستديرة في الوقت الحالي.



بالطبع نتحدث عن المتعة التي ربما لا تشاهدها إلا عندما تلامس الكرة أقدام "ميسي" التي لا مثيل لها، أو أقدام "رونالدو" الذهبية، وإذا اقتربت أكثر ستجد هنا في الدوري المصري لاعبين سطروا تاريخا خاصا بهم من المتعة الكروية وستجد على رأسهم الفهد الأسمر شيكابالا.

أو بمسماه الآخر "العائد بسرعة الصاروخ"، فمنذ عودة شيكا إلى نادي الزمالك ولن نختلف كثيرًا عن السبب الأساسي من عودته إلا أنه تمكن من فتح صفحة جديدة مع الجماهير البيضاء بعدما تمكن من إثبات أن ما زال أمامه الكثير ليقدمه وبالفعل نجح في حجز مكان في تشكيل الفريق ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل حصد أيضا بطولة كأس مصر برفقه الزمالك.

لكن دومًا ما يتوقف قطار شيكا أمام النادي الأهلي تحديدًا، ودومًا ما يكون أقل اللاعبين فنيًا، فالجميع شاهد مباراة السوبر المصري والمستوى الذي ظهر عليه الأباتشي وتم استبداله في شوط المباراة الثاني.

ولعل أزمات شيكا مع جماهير الأهلي كانت على مر السنوات محل إزعاج وتوتر للاعب وكانت قادرة على الفتك بتركيزه وأدائه داخل أرض الميدان، وليس الأمر بالجديد على الأباتشي.

فدومًا ما اعتادت الجماهير على لقطاته المثيرة فمن لا يتذكر في عام 2010 بعدما رفع اللاعب حذاءه في وجه جماهير النادي الأهلي.

وأيضا "خناقة" شيكا وسيد معوض الشهيرة في مباراة القمة عام 2013 بعدما دخل في اشتباك لفظي موجهًا السباب بألفاظ خارجة لمعوض قبل أن يتدخل اللاعبون لحل الأزمة.

وقبل نهاية المباراة بثوانٍ قليلة توجه شيكابالا تجاه معوض لكي يبدأ في توجيه سيلٍ من السباب فور إطلاق الحكم صافرته، الأمر الذي وجده الجميع تصرفًا غير لائقٍ من لاعب الزمالك.

ولعل تلك الأزمات التي تعود على شيكا ذاته بالسلب قادرة على إنهاء مسيرته داخل ارض الميدان ومن الممكن أن يصبح أسيرًا لدكة البدلاء في ظل وجود لاعبين في الفارس الأبيض قادرين على تخطي تلك المرحلة والوصول بالزمالك إلى منصات التتويج.

وفي النهاية ماذا ستختار يا شيكا؟! ستبقى إجابة تلك السؤال معلقة لحين أن تجيب عليها أقدام شيكا داخل أرض الميدان؟

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز