عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

٥ أسباب وراء عزوف إبنك عن الذهاب للتمرين في سن المراهقة

٥ أسباب وراء عزوف إبنك عن الذهاب للتمرين في سن المراهقة
٥ أسباب وراء عزوف إبنك عن الذهاب للتمرين في سن المراهقة

كتبت - مروة فتحي

يشتكى معظم الآباء الذين يمارس أبنائهم رياضة بشكل منتظم؛ أن الأبناء يشعرون بالملل من الرياضة ويقرروا العزوف عن ممارسة التمرين عند الوصول لسن المراهقة رغم أن الآباء يكونوا استثمروا وقت ومجهود كبير في الرياضة، حيث يؤكد مدرب الكاراتيه واللياقة البدنية محمد أيمن أن من أشهر الأسباب التي تؤدي للملل من الرياضة، ما يلي:



1. انعدام الاستمتاع:

قدرة الطفل على الاستفادة والتعلم تكون أعلى لو مستمتع بما يفعله، ومع الأسف، في أوقات كثيرة تتحول الرياضة من متعة وحماس وإثارة لمسئولية ثانية بجانب المذاكرة ويحتاج الطفل أن يتفوق فيها ويرضي الأهل والمدرب.

2. الضغط النفسي:

الرياضة بدلا من أن تكون فرصة لتنمية روح المغامرة وقبول الصعوبات والتحديات وتعلم الروح الرياضية، أصبحت مساحة للنقد الدائم وعدم السماح بالخطأ، وهذا يحدث من جانب الأهل أو المدرب بقصد أو من غير قصد بسبب التركيز بالكامل على الفوز والنتائج، وبسبب بدء المنافسة الشديدة من سن صغير لا يكون الطفل مؤهل إن يتعامل معاها بشكل إيجابي ويستفيد منها.

3. الحلم مش حلمهم:

يردد كثير من أولياء الأمور عبارات مثل “أنا حلمي إنها تكون بطلة عالم” ولكن حلم الوالدين ليس شرطاً أن يكون حلم الطفل، فهناك أطفال تتفوق في الرياضة وتحب أن تجعلها جزء أساسي من حياتها ويمكن عملها في المستقبل، لكن ليس كل الأطفال يتفوقوا في الرياضة ويحققوا بطولات، ودورنا أن نساعدهم أن يكتشفوا اهتماماتهم ونمكنهم أن يحققوا حلمهم أياً كان.

4. الالتزام غير مناسب للمرحلة العمرية والاحتياجات النفسية:

عندما تقول الأم إنها مجهدة جدا من التدريبات وليس لديها وقت كافي للقيام بأي التزامات في حياتها بسبب أن كثرة التمارين تأخذ كل وقت أبناءها، فيجب أن تعلم الأم حينئذ أنه إذا كان الموضوع صعب عليها، فبالتأكيد سيكون صعب على الأولاد. ولذلك يجب أن تسأل نفسها هذه الأسئلة: هل لديهم وقت حر في معظم الأيام للعب؟

 هل يشعرون بالاستمتاع في معظم الأيام وهم ذاهبين للتمرين؟ وهل هناك وقت كافي يمكن للأم أن تقضيه مع أبناءها؟

5. عدم شعور الأطفال بالاحترام:

شيء محزن إنه مقبول في نوادي ومدارس رياضية كثيرة إستخدام أساليب غير لائقة مع الأطفال، ممكن يكون فيها إساءة أو عنف لفظي ونفسي وجسدي أحيانا، ومع الأسف، بعض الآباء يتقبلوا هذا لاعتقادهم أن ليس لديهم اختيار أو بسبب عدم الدراية بكم الضرر النفسي الذي يتعرض له الطفل.
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز