عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

القمة «المصرية- الأردنية- العراقية»: تعميق التعاون الثلاثي ومواجهة شاملة للإرهاب ودعم للسعودية وسوريا

القمة «المصرية- الأردنية- العراقية»: تعميق التعاون الثلاثي ومواجهة شاملة للإرهاب ودعم للسعودية وسوريا
القمة «المصرية- الأردنية- العراقية»: تعميق التعاون الثلاثي ومواجهة شاملة للإرهاب ودعم للسعودية وسوريا

كتب - بوابة روز اليوسف

القادة أكدوا دعمهم للشعب الفلسطيني والتمسك بحل الدولتين

أعلنوا دعمهم للمملكة العربية السعودية والحل السياسي الشامل في سوريا


قال بيان صادر عن القمة الثلاثية المصرية، الأردنية، العراقية، المنعقدة اليوم في نيويورك، التي جمعت  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق، إن القادة بحثوا سُبل البناء على التعاون والتنسيق، الثلاثي، وعلى رأس ذلك مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية.

واستعرض القادة آخر تطورات مسار التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، الذي دشنته القمة الثلاثية في 24 مارس 2019، ونتائج الاجتماعات القطاعية التي عقدت على مدار الأشهر الستة الماضية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي والاستراتيجي بين الدول الثلاث، للبناء على ما يتوافر لديها من إمكانات للتعاون والتنسيق، مع الاستمرار في إعطاء الأولوية للتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والإسكان والبنية التحتية، والعمل المشترك بين الدول الثلاث، لتعزيز الأمن القومي العربي، ومواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات.

وقد أكد القادة، الذين عقدوا قمتهم على هامش مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة،  دعمهم للحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ومؤكدين على أهمية حصول الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف،  وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وشدد القادة على أن حل الصراع هو السبيل الوحيد، لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة، وأكدوا ضرورة تحرك المجتمع الدولي، لوقف بناء وتوسعة المستوطنات غير الشرعية، وكل الخطوات اﻷحادية، التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها اﻹسلامية والمسيحية، ورفض وإدانة ضم أي أجزاء من اﻷراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك شرطًا ضروريًا لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

وشدد القادة على ضرورة البناء على الانتصارات، التي تحققت مؤخرًا في المعركة على الإرهاب، وضرورة القضاء الكامل على كل التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، ومواجهة كل من يدعمها سياسيًا أو ماليًا أو إعلاميًا، مجددين دعمهم الكامل للجهود العراقية، لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين للمناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.

كما أكد القادة أهمية الحل السياسي الشامل لأزمات المنطقة، خاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يحفظ وحدة واستقلال هذه الدول وسلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها، ويتيح الحفاظ على الأمن القومي العربي ومواجهة التدخلات الخارجية، التي تستهدف زعزعة اﻷمن القومي العربي.
وفي السياق نفسه، عبر القادة عن التضامن مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات التي تعرضت لها منشآتها النفطية، مشددين على أهمية الحفاظ على أمن منطقة الخليج العربي، وتأمين حرية الملاحة في الخليج، كمكون أساسي من مكونات الأمن القومي العربي، ومؤكدين على أهمية التهدئة، وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد، لما لذلك من أثر سلبي على الاستقرار في المنطقة.

واتفق القادة على مواصلة التشاور والاجتماع بشكل دوري، والتنسيق المستمر لتعزيز الأمن القومي العربي، ومواجهة كل التحديات التي تتعرض لها المنطقة، ودعم التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي بين الدول الثلاث، وبناء شراكات فعالة بين الحكومات والقطاع الخاص في الدول الثلاث لذلك الغرض.
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز