الإرهابي يتباكى على ضحاياه .. ويتعامل مع العالم كأنه مصاب بـ"الزهايمر" (فيديو وصور)

كتب - عادل عبدالمحسن

"كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".. هذه الآية الكريمة تنطبق تمامًا على أفعال وأقوال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي حاول أن يُظهر تعاطفه الزائف مع السوريين على منصة الأمم المتحدة، عندما أشهر صورة الطفل الكردي الذي عثر على جثته على ضفاف البحر المتوسط منذ أكثر من عامين.

وتعامل الرئيس التركي مع العالم، كأن ذاكرته قد أصابها الزهايمر، فلم يذكر أردوغان فظائعه ضد الأكراد في عفرين، وقيام قواته بالتنكيل بالمقاتلين الأكراد، حيث وصلت فظائع قواته إلى سحل المقاتلة الكردية "آفستا خابور"، في عفرين

في العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا تحت اسم "غصن الزيتون" لاحتلال الأراضي السورية.

 

 

ولا تزال الجرائم التركية ضد الأكراد في عفرين تتواصل، ففي انتهاك جديد للجيش التركي، تم خطف نحو 30 شابًا من مدينة عفرين، واستولى على ممتلكات عدد من الصيادلة والمهندسين والحقوقيين، الذين يعملون في المدينة، إضافة إلى قتل امرأة بشكل علني وسط ساحة آزادي.

كما تناسى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولاته لابتزاز دول الاتحاد بالأوروبي، وتهديدها بفتح الحدود أمام الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، إذا لم تدفع له أموالًا للحيلولة دون وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدد يوم 13 سبتمبر الجارى، "بفتح الأبواب" أمام المهاجرين غير الشرعيين، وبالأخص السوريين إلى أوروبا ما لم يتم تقديم مساعدات لتركيا.

 

 

وقال في مقابلة مع وكالة رويترز: "إذا لم يكن بمقدوركم قبول هذا الأمر سنفتح الأبواب، لندعهم يذهبون من هناك لأي مكان يريدونه.

وعلى نفس المنوال المتاجرة بقضايا الآخرين، بينما هو غارق في الرذيلة وفى مشهد تمثيلي رفع خريطة للأراضي الفلسطينية المحتلة مكتوب عليها إسرائيل، ولم يكلف نفسه قبل هذا المشهد سفر السفير التركي من إسرائيل ولا حتى تخفيض التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل.

وبحسب آخر إحصائيات إسرائيلية صادرة يوم 13مارس الماضي عن حجم التبادل التجاري مع تركيا كشفت أنه تخطى الـ 4 مليارات دولار، لتظل بالمركز الأول على مستوى الدول الإسلامية.

ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانات نقلًا عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، جاء فيها أن "تركيا تستورد من إسرائيل بقيمة 1 مليار و410 ملايين دولار، وتصدر لها بقيمة 2 مليار و856 مليون دولار".