ابن خال "صلاح" لـ "روزاليوسف": صلاح زملكاوي ويهوى البينج بونج

الغربية - علا عصام

"صدق حلمك وخليك وراه"، شعار سار عليه في حياته، وجعل من حوله يؤمنون به، فتحول من مجرد لاعب في نادي المقاولون العرب إلى محترف عالمي، فحينما نذكر كرة القدم يأتي في أذهاننا محمد صلاح "فخر العرب"، وبالحديث مع ابن خاله "روزاليوسف"، تستعرض لمحات في حياته..

طفولة كروية

لم تختلف طفولته عن شبابه، فكان حبه للكرة يسيطر عليه منذ الصغر، وفي إحدى المرات اصطدمت كرة صلاح بزوجة خاله، فهددته بقطع الكرة، وعدم إعطائه له مرة أخرى؛ فتسبب ذلك التهديد له بالبكاء الشديد، وأحضر والديه من أجل الحصول على كرته الخاصة.

كرة القدم ليست الوحيدة

ربما يخفى عن الكثير، أنه يستوطن قلب اللاعب العظيم كرة أخرى غير كرة القدم، وهي كرة البينج بونج، فهو يهوى تلك اللعبة، وتكون على رأس قائمة اللعب والمرح مع الأصدقاء في زياراته إلى بلدته.

 

 

من فوق السطوح 

في كل زيارة له إلى البلد تستقبله جموع هائلة من معجبيه، ويمكثون أسفل منزله من منتصف الليل حتى الصباح، لدرجة أنه لا يستطيع الخروج من بيته، وفي أحد الأعياد، رغب صلاح في زيارة بيت عمه، فقام بالزيارة عن طريق الدخول من السطح.

زملكاوي أبًا عن جد

لا يحبذ اللاعب محمد صلاح الإفصاح عن انتمائه لأي من فريقي القمة، ولكن كشف ابن خاله انتماءه لنادي الزمالك، والذي ينتمي إليه أغلب أقربائه.

 

 

من أصل عائلة غالي

يجمع كلا اللاعبين محمد صلاح وحسام غالي، مشاهد عديدة في مناسبات مختلفة، ويعود السر الذي ربما يخفى عن البعض إلى وجود صلة قرابة بينهما، فكلاهما ينتمي إلى عائلة غالي.

دافع عاطفي ورغبة بالاحتراف

كانت رغبة صلاح في الاحتراف، تسيطر عليه منذ انتقاله لنادي المقاولين العرب، فيقول ابن خاله "كنا مسافرين من بسيون لطنطا، بعد انتقاله للمقاولين وبسؤاله عايز تلعب في الأهلي ولا الزمالك، قالي عايز احترف، قولتله تحترف مرة واحدة! فقالي احلم الحلم مش حرام"، مستكملاً أن زوجته الآن كانت دافعًا قويًا له في حياته؛ حيث تربطهما علاقة حب منذ الإعدادية.

مقارنة بناءة

حسب الجملة الشهيرة للأمهات المصرية "شوف ابن خالتك وصل لإيه؟"، لم يسلم أقرباء صلاح من تلك المقارنة، لكنها كانت دائمًا مقارنة بناءة، حتى يستطيعوا الوصول لأهدافهم، وعلى الرغم من وجود لاعبين في العائلة، إلا أن اتجاه الغالبية في تلك العائلة إلى العلم والدراسة.