"أحباء مصر" في زيارة العاصمة الإدارية الجديدة

البحيرة- محمد البربرى

نظمت جمعية "أحباء مصر"، برئاسة تهاني البرتقالي زيارة للعاصمة الإدارية الجديدة، للاضطلاع على ما تم إنجازه من المشروع، والتعرف على الفرص الاستثمارية المطروحة أمام القطاع الخاص.

وجاء أبرز المشاركين بالزيارة، هدى السادات شقيقة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وسيدة الأعمال حنان المغربي حرم رجل الأعمال والبرلماني الراحل مصطفى السلاب، وفاتينا خميس رئيس مجلس إدارة مؤسسة خميس لتنمية المجتمع وعضو مجلس إدارة "النساجون الشرقيون"، وفاطمة فؤاد نائب رئيس التليفزيون الأسبق وميرفت فراج رئيس القناة الثانية وقناة التعليم العالي الأسبق وهالة كيرة أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن عن القاهرة الجديدة، وغيرهم، من سيدات الأعمال والإعلام والمجتمع.

وقام الوفد بعمل جولة ميدانية لمعرفة الإنجازات، التي تمت داخل العاصمة ومنشآتها والوزارات والسفارات التي تم إنشاؤها، والتي من المتوقع نقلها إلى العاصمة الإدارية وكم استيعابها لموظفي الدولة الذين سيتم نقلهم إلى هناك بناء على السن والكفاءة ودرجة التميز في العمل، إلى جانب ذلك قام الوفد بزيارة مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، التي مازال العمل قائما بها إلى الآن.

 

وقالت فاتينا خميس، إن مجموعة شركات "النساجون الشرقيون"، قامت بفرش المسجد بأجود أنواع السجاد وعلى أحسن طراز، وتمت زيارة كومباوند "جنوب"، الخاص بالشركة، واستعراض المخطط للمشروع والمول الذي سيقام بداخله.

 

وعلى هامش الزيارة قام العميد خالد الحسيني المتحدث الرسمي باسم العاصمة الإدارية الجديدة بعمل ندوة تعريفية بإنجازات العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عضوات الجمعية وتم عرض فيلم تسجيلي قصير لشرح ما تم إنجازه في الفترة الماضية من منشآت في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تشمل المسجد والكاتدرائية والأوبرا وفندق الماسة ومنطقة مجلس الوزراء ومنطقة الوزارات والسفارات.

وأوضح، أن تكاليف البناء تتم خارج ميزانية الدولة من حصيلة مبالغ بيع الأراضي لكى تُحدث العاصمة اكتفاء ذاتي لنفسها وتغطية تكاليف البناء بها، وأن العاصمة تمتد من شرق القاهرة ومحور قناة السويس ويحدها من الجانب الغربي القاهرة الجديدة والطريق الدئري الأوسطي، لافتًا إلى أن مساحتها تصل إلى 170 ألف فدان، أي أنها ضعف مساحة القاهرة، وأن المرحلة الأولى منها تم تنفيذها على مساحة 49 ألف فدان، وهي تعتبر قلب العاصمة الإدارية النابض.

وأكمل حديثه، إن موظفي الدولة الذين سيتم نقلهم للعاصمة وعددهم ٥٠ ألف موظف سيتم اختيارهم حسب السن الأنسب والكفاءة والتميز في العمل، وسيتم توفير مساكن قريبة من العاصمة في مدينة بدر لسهولة ويسر المواصلات على الموظف، الذي سيتم نقله.

كما أوضح، أن أغلب المباني التي ستمد بالكهرباء سيكون من خلال مشروعات الطاقة الشمسية، والتي توفر سعر الكهرباء على الموجودين داخل العاصمة، ويسكنون بها، وأن الأسعار حسب الأحياء السكنية داخل العاصمة، لأن بها تنوعا ولا دخل للدولة بها، وأن الشقق الموجودة ستكون بمساحات مختلفة، ولا يوجد دعم لهذه الوحدات، حيث إنها تدخل في فئة المستثمرين ودور الدولة في هذا هو استيعاب معظم الفئات، التي ستقطن العاصمة الإدارية لتسيير حالة الأعمال بها.