عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عزت العلايلي لـ"بوابة روزاليوسف": "الممر" يختلف عن "الطريق إلى إيلات"

عزت العلايلي لـ"بوابة روزاليوسف": "الممر" يختلف عن "الطريق إلى إيلات"
عزت العلايلي لـ"بوابة روزاليوسف": "الممر" يختلف عن "الطريق إلى إيلات"

حوار- محمد اسماعيل

ممثل ينتمي لزمن الفن الجميل، يعتبر أحد أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي، فنان لطالما وُصف بالقدير، اشتهر بأداء الأدوار التي مزجت في كثير من الأفلام بالرومانسية والسياسية والقضايا الإجتماعية.



"بوابة روزاليوسف"، حاورت الفنان القدير عزت العلايلي فتحدث عن أبرز محطات مشواره الفني فيلم "الطريق إلى إيلات"، والكثير من تفاصيله وكواليسه، وكشف عن رأيه في فيلم الممر، وأحدث أعماله مسلسل "قيد عائلي".

- نحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لحرب أكتوبر 1973.. ما الذي تفضل في ذاكرتك منها؟

أنا شخصيا عشت قبل الحرب وبعدها، وأعلم جيدا إحساس قبل الحرب كان شكله إيه، وبعد الحرب والانتصار شكله إيه. وكذلك عايشت حرب أكتوبر، من خلال أعمال وكأني شاركت فيها ولم تقتصر أعمالي الفنية على تقديم رؤية فقط.

 

 

- حدثني عن خصوصية فيلم "الطريق إلى إيلات" في مسيرتك الفنية؟

استغرقنا عاما كاملا في تصوير فيلم "الطريق إلى إيلات"، في عز الحر، وكذلك مر علينا أثناء التصوير صيف وشتاء وربيع وخريف وكل فصول السنة مرت علينا في الصحراء، وفي بعض الأماكن كان يتواجد فيها مقاتلون. ولا يوجد شك في أن  من استشهدوا لهم فضل عظيم على ما نحن ننعم فيه، وهم مخلدون الآن على النصب التذكاري في مدينة نصر.

- دائما ما كان للسينما دور رائد على مر التاريخ في تجسيد الواقع.. فما دور الفن في توثيق بطولات حرب أكتوبر؟

لا يوجد شك، أن الأعمال الفنية هي التي علمت الأجيال المتتالية بحرب أكتوبر، وجسدت ملاحم عظيمة سجلها الأبطال، وهنا تكمن أهمية دور الفن.

 

 

- كيف تصف شعورك بعد دقائق من لحظة إعلان الانتصار في حرب أكتوبر؟

لحظة انتصار الجيش في 73 كانت لحظة لا تغنيها أي لحظة، كنا نسمع يوميا الراديو والتليفزيون، وكذلك المحطات العالمية وليس فقط المحطات المحلية، وكان عندي أكثر من راديو يعملون جميعهم في نفس الوقت على محطات مختلفة، بالإضافة إلى التليفزيون، كان إحساسا جميلا جدا عندما علمنا بأننا عبرنا وانتصرنا، لا شك بأنها كانت لحظة جميلة لا تنسى.

- هل كان ذلك قابلا للتصديق؟

في البداية مكناش مصدقين لحظة الإعلان، و"اللي اتلسع  من الشوربة ينفخ في الزبادي"، وتأكدنا تاني يوم من الإذاعات والجرائد العالمية والتليفزيون العالمي؟ وظهرت الحقائق في اليوم التالي.

- كتب النقاد دائما أن السينما المصرية لم تف حرب أكتوبر حقها.. كيف ترى ذلك؟

ليس الكثير من الأفلام، التي تناولت الحرب أعطتها حقها، وفيلم "الممر" منحنا شكلا آخر من أشكال الطريق إلى إيلات بطبيعة الحال، وتجسيد تفوق مصر في حرب الاستنزاف قبل حرب أكتوبر، وفيلم "الممر" شيء محترم وجميل جدا.

 

 

- أقصى ما نتمناه أن تقدم السينما فيلما يتعرض للحرب بعمل فني.. ما الذي ينقص السينما المصرية لتحقيق ذلك؟

لم ينقصنا شيء سوى موضوع جيد ومخرج جيد، وإنتاج يصرف فقط.

- صورت فيلمي "الطريق إلى إيلات" و"المواطن مصري" في صحراء سيناء.. فما الذي ربطك بتلك الأرض الطيبة المباركة؟

ذهبت كثيرا إلى سيناء قبل الحرب، وبعد حرب أكتوبر ذهبت إلى سيناء ضمن وفد من الفنانين والكتاب والصحفيين، ورأينا جثث اليهود قبل تسليمها للجانب الإسرائيلي، وأذكر أنني جمعت بضع مخلفات وبقايا الحرب، مثل الرصاص.

- كيف يمكن استغلال سيناء برأيك؟

سيناء غنية بالكثير من الموارد، والرئيس عبدالفتاح السيسي يستغل سيناء بشكل محترم جدا، بالإعمار والتمدن والزراعة والصناعة، سيناء هي منجم ذهب ومهمة في الصناعة، سيناء هي عز مصر، وبها العديد من المواد الخام العظيمة. أرض غنية بالمعادن والرمل الذي يباع بأغلى الأثمان، ويصنع منه أغلى أنواع الرخام، وكذلك الزجاج، وهناك زراعات معينة، وفواكه وزيتون في أرض سيناء.

- ألا تفكر في كتابة فيلم عن حرب أكتوبر؟

كتبت مذكراتي وخواطري عن سيناء، ولكن لنفسي ولأولادي وأحفادي وليس للنشر، ولم أفكر في تقديمها ضمن كتاب.

 

- "الملاك" اسم حركي أطلقه الموساد على أشرف مروان واسم فيلم إسرائيلي بثته شبكة نتفليكس مؤخرا يجدد أسئلة معلقة حول شخصية أحيطت قصتها بألغاز.. هو زوج ابنة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر أشرف مروان.. واتهم بأنه عميل مزدوج ما بين المخابرات المصرية والإسرائيلية.. ما رأيك في محاولات إسرائيل توظيف الفن في تغيير الحقائق؟

هم يحاولون دائما ذلك، لأن هزيمة أكتوبر ليس بالسهلة عليهم أبدا، وصرفوا أموالا ضخما بالمليارات على الإعلام الخاص بهم، في النهاية لقوا أنفسهم في الشارع، "خدوا قلم جامد جدا ومش مصدقين أنفسهم".

 

- ننتقل بالحديث عن أعمالك الفنية.. تعود إلى الدراما هذا العام بعد غياب بمسلسل "قيد عائلي" لماذا هذا العمل على وجه التحديد وما الذي جذبك للعودة به؟

وافقت على المشاركة في المسلسل، لأنه دراما اجتماعية معاصرة تحكي عن الشارع والبيت والعائلة المصرية، والاختلافات في الطباع بين العائلات، والحياة العادية والمشكلات الطبيعية التي تواجه الأسر المصرية وطرق التخلص منها، وهو عمل درامي ضخم جدا، وأطمح إلى أن يكون عملًا مختلفًا ومتنوعًا بين الألوان الاجتماعية، وهو من بطولة عدد كبير من الفنانين مثل ميرفت أمين، ومنة فضالي، وصلاح عبد الله، ومحمد نجاتي، وأحمد التهامي، وميريهان حسين، وتأليف محمد رجاء، وإخراج تامر حمزة، ومن إنتاج ريمون مقار، ومحمد محمود عبدالعزيز.

 

- هل من مشاريع فنية أخرى تستعد لها في الفترة المقبلة؟

هناك عروض أخرى تنازلت عنها، لأنني لا أستطيع الدخول في مسلسلين في عام واحد، صعب جدًا، وأعكف حاليا على قراءة العديد من الأعمال، ولم أقرر بعد إلا بعد انتهاء فصل الصيف.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز