المالكي: تسليم الملف القانوني لترسيم الحدود البحرية يرسخ الصفة القانونية لدولة فلسطين
كتب - شاهيناز عزام
سلم وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ملفا قانونيا حول الحدود البحرية لفلسطين، والذي اعتمد من دولة فلسطين لترسيم الحدود البحرية لدولة فلسطين لترسيخ الصفة القانونية وتعزيز مكانة دولة فلسطين على مستوى العالم.
وقال المالكي، في تصريحات خاصة عقب اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية، بحضور الأمين العام المساعد حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي، إننا وضعنا الأمين العام في صورة الزيارة التي نقوم بها إلى مصر واللقاءات التي تمت والتي ستتم على مستوى رئاسة الوزارة بين فلسطين ومصر، حيث إن الوفد الوزاري المتواجد حاليا بالقاهرة برئاسة رئيس الوزراء محمد إشتية هو أكبر وفد وزاري ويحملون عدد من الملفات والقضايا من أجل المتابعة والتنسيق مع الشقيقة مصر.
وأضاف، إنه تم خلال اللقاء بحث الموضوع الذي تطرق إليه الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول موضوع الانتخابات، وآخر التطورات الأخيرة خاصة بعد اللقاءات التي عقدها الرئيس على مستوى اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى نتائج اجتماع القيادة الفلسطينية واللقاء مع أمين عام الانتخابات المركزية من أجل التحضير وبدء التشاور مع كافة الجهات بما فيها حركة حماس في قطاع غزة من أجل تسهيل مثل هذه العملية والتوافق حول إجراء انتخابات بأسرع وقت.
وأوضح المالكي، أنه تم تسليم الأمين العام للجامعة العربية نسخة من القرار الذي اعتمد من دولة فلسطين لترسيم الحدود البحرية لدولة فلسطين وهذا بالنسبة لنا مهم لأنه يرسخ الصفة القانونية لهذه الدولة ويعزز مكانة دولة فلسطين على مستوى العالم من حيث ترسيم الحدود البحرية وتريد أن يتم التعامل معها على هذا الأساس، مشيرا انه عندما كنا في الأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي قمنا بإيداع نسخة من تلك الخرائط والإحداثيات للأمين العام للأمم المتحدة، وطلبنا تعميمها على كافة الدول الأعضاء، ولهذا جئنا إلى الجامعة العربية كي نعمل على تقديم نسخة للأمين العام وطلبنا تعميمها على الدول الأعضاء لكي تساعدنا هذه الدول في مساعينا لترسيم الحدود البحرية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية الخالصة والتي من حق دولة فلسطين فيها ومن اجل استغلالها واستثمارها والتنقيب فيها لصالح دولة فلسطين.
وأكد وزير الخارجية إننا نعتبر أننا قد استكملنا تلك الإجراءات ويبقى الآن استعدادنا للجلوس والتحاور والتفاوض مع الدول المختلفة والتي تتقاطع معنا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لكي نعمل على ترسيم تلك الحدود بطريقة تفاوضية هادئة دون الحاجة لأي تحكيم على أي مستوى، مؤكدا أننا سنواجه مشاكل مع الجانب الإسرائيلي لأنه لن يعترف بهذه الحدود البحرية باعتبارها لا تعترف بدولة فلسطين كدولة، ولكن عندما نعمل على ترسيما وتحكيما مع الأشقاء في مصر سيساعدنا في الانطلاق بالحديث مع باقية الدول بما فيها قبرص، وإسرائيل لاحقا، وهذا جزء من حالة الانفكاك وجزء من التعليمات الواضحة والتي تقدم بها الرئيس لنا جميعا خاصة إننا في وزارة الخارجية نعمل تنفيذها وتطبيقها بكل وضوح ونعتبرها خطوة غاية في الأهمية وسوف تنقلنا إلى مرحلة عالية جدا من الجاهزية والاستعداد من اجل ترجمة القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر 2012 حيث بدأنا بالانضمام إلى العديد من الاتفاقيات بما فيها "قانون البحار" وانطلاقا من تلك العضوية بدأنا بترسيم تلك الحدود وقد انتهينا من ذلك بالتعاون مع شركات دولية معترف بها وعملت مع العديد من الدول لترسيم حدودها البحرية وانطلقنا الآن لتثبيت تلك الحدود والقبول بها على المستوى الدولي.
وقال، إن الأمين العام رحب خلال إلقاء بتلك الجهود وأبدى اهتماما كبيرا وتقديرا عاليا بهذه الخطوة التي قمنا بها لأجل ترسيخ الصفة القانونية لدولة فلسطين، حيث اعتبر الأمين العام هذا إنجازا عظيما، مبديا استعداده لتعميم تلك النسخ بما فيها الأحداثيات والخرائط لكافة الدول الأعضاء.
حضر اللقاء المستشار أول نداء البرغوثي، ومدير الشؤون العربية بالخارجية المستشار فايز أبو الرب، والمستشار تامر الطيب، والمستشار جمانة الغول، من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
سلم وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ملفا قانونيا حول الحدود البحرية لفلسطين، والذي اعتمد من دولة فلسطين لترسيم الحدود البحرية لدولة فلسطين لترسيخ الصفة القانونية وتعزيز مكانة دولة فلسطين على مستوى العالم.
وقال المالكي، في تصريحات خاصة عقب اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية، بحضور الأمين العام المساعد حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي، إننا وضعنا الأمين العام في صورة الزيارة التي نقوم بها إلى مصر واللقاءات التي تمت والتي ستتم على مستوى رئاسة الوزارة بين فلسطين ومصر، حيث إن الوفد الوزاري المتواجد حاليا بالقاهرة برئاسة رئيس الوزراء محمد إشتية هو أكبر وفد وزاري ويحملون عدد من الملفات والقضايا من أجل المتابعة والتنسيق مع الشقيقة مصر.
وأضاف، إنه تم خلال اللقاء بحث الموضوع الذي تطرق إليه الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول موضوع الانتخابات، وآخر التطورات الأخيرة خاصة بعد اللقاءات التي عقدها الرئيس على مستوى اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى نتائج اجتماع القيادة الفلسطينية واللقاء مع أمين عام الانتخابات المركزية من أجل التحضير وبدء التشاور مع كافة الجهات بما فيها حركة حماس في قطاع غزة من أجل تسهيل مثل هذه العملية والتوافق حول إجراء انتخابات بأسرع وقت.
وأوضح المالكي، أنه تم تسليم الأمين العام للجامعة العربية نسخة من القرار الذي اعتمد من دولة فلسطين لترسيم الحدود البحرية لدولة فلسطين وهذا بالنسبة لنا مهم لأنه يرسخ الصفة القانونية لهذه الدولة ويعزز مكانة دولة فلسطين على مستوى العالم من حيث ترسيم الحدود البحرية وتريد أن يتم التعامل معها على هذا الأساس، مشيرا انه عندما كنا في الأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي قمنا بإيداع نسخة من تلك الخرائط والإحداثيات للأمين العام للأمم المتحدة، وطلبنا تعميمها على كافة الدول الأعضاء، ولهذا جئنا إلى الجامعة العربية كي نعمل على تقديم نسخة للأمين العام وطلبنا تعميمها على الدول الأعضاء لكي تساعدنا هذه الدول في مساعينا لترسيم الحدود البحرية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية الخالصة والتي من حق دولة فلسطين فيها ومن اجل استغلالها واستثمارها والتنقيب فيها لصالح دولة فلسطين.
وأكد وزير الخارجية إننا نعتبر أننا قد استكملنا تلك الإجراءات ويبقى الآن استعدادنا للجلوس والتحاور والتفاوض مع الدول المختلفة والتي تتقاطع معنا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لكي نعمل على ترسيم تلك الحدود بطريقة تفاوضية هادئة دون الحاجة لأي تحكيم على أي مستوى، مؤكدا أننا سنواجه مشاكل مع الجانب الإسرائيلي لأنه لن يعترف بهذه الحدود البحرية باعتبارها لا تعترف بدولة فلسطين كدولة، ولكن عندما نعمل على ترسيما وتحكيما مع الأشقاء في مصر سيساعدنا في الانطلاق بالحديث مع باقية الدول بما فيها قبرص، وإسرائيل لاحقا، وهذا جزء من حالة الانفكاك وجزء من التعليمات الواضحة والتي تقدم بها الرئيس لنا جميعا خاصة إننا في وزارة الخارجية نعمل تنفيذها وتطبيقها بكل وضوح ونعتبرها خطوة غاية في الأهمية وسوف تنقلنا إلى مرحلة عالية جدا من الجاهزية والاستعداد من اجل ترجمة القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر 2012 حيث بدأنا بالانضمام إلى العديد من الاتفاقيات بما فيها "قانون البحار" وانطلاقا من تلك العضوية بدأنا بترسيم تلك الحدود وقد انتهينا من ذلك بالتعاون مع شركات دولية معترف بها وعملت مع العديد من الدول لترسيم حدودها البحرية وانطلقنا الآن لتثبيت تلك الحدود والقبول بها على المستوى الدولي.
وقال، إن الأمين العام رحب خلال إلقاء بتلك الجهود وأبدى اهتماما كبيرا وتقديرا عاليا بهذه الخطوة التي قمنا بها لأجل ترسيخ الصفة القانونية لدولة فلسطين، حيث اعتبر الأمين العام هذا إنجازا عظيما، مبديا استعداده لتعميم تلك النسخ بما فيها الأحداثيات والخرائط لكافة الدول الأعضاء.
حضر اللقاء المستشار أول نداء البرغوثي، ومدير الشؤون العربية بالخارجية المستشار فايز أبو الرب، والمستشار تامر الطيب، والمستشار جمانة الغول، من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
جوجل نيوز
