والدة شهيد الرجولة بالمنوفية تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
المنوفية - منال حسين
”نجلي استأذن مني للنزول بعد عودته من المدرسة قال لي: ١٠ دقائق وراجع، ومارجعش“، هكذا بدأت الحاجة سناء والدة محمود البنا، طالب الثانوية العامة، الذي قتل يوم الأربعاء بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، حديثها والدموع تملأ عينيها، مؤكدة أنه أخذ نصيبه من الدنيا في حسن خلقه ومحبة الناس له والتي تجسدت في مشاعر الحزن التي انتابت الجميع بمركز تلا.
وأضافت والدة شهيد الشهامة والرجولة كما يطلقون عليه أهالي المنوفية، أن نجلها ذهب صباح يوم الأربعاء للمدرسة كعادته كل يوم، وعاد في الواحدة بعد الظهر، ودخل ليصلي، وبعدها نزل لدرس العربي ولكنه عاد سريعًا بعد إلغاء الدرس، ليستأذن بعدها مني أن ينزل لمدة ١٠ دقائق وسيعود على الفور، ولم أكن أعلم أنها النهاية وأنه لأول مرة لا يفي بعهده ويعود حيث خرج وعاد لي جثة هامدة.
وأوضحت الحاجة سناء أن جرس الباب رن فاعتقدت أنه محمود لتفاجأ بأصدقائه يطلبون رقم الهاتف الخاص بوالده لإبلاغه بما حدث.
”نجلي استأذن مني للنزول بعد عودته من المدرسة قال لي: ١٠ دقائق وراجع، ومارجعش“، هكذا بدأت الحاجة سناء والدة محمود البنا، طالب الثانوية العامة، الذي قتل يوم الأربعاء بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، حديثها والدموع تملأ عينيها، مؤكدة أنه أخذ نصيبه من الدنيا في حسن خلقه ومحبة الناس له والتي تجسدت في مشاعر الحزن التي انتابت الجميع بمركز تلا.
وأضافت والدة شهيد الشهامة والرجولة كما يطلقون عليه أهالي المنوفية، أن نجلها ذهب صباح يوم الأربعاء للمدرسة كعادته كل يوم، وعاد في الواحدة بعد الظهر، ودخل ليصلي، وبعدها نزل لدرس العربي ولكنه عاد سريعًا بعد إلغاء الدرس، ليستأذن بعدها مني أن ينزل لمدة ١٠ دقائق وسيعود على الفور، ولم أكن أعلم أنها النهاية وأنه لأول مرة لا يفي بعهده ويعود حيث خرج وعاد لي جثة هامدة.
وأوضحت الحاجة سناء أن جرس الباب رن فاعتقدت أنه محمود لتفاجأ بأصدقائه يطلبون رقم الهاتف الخاص بوالده لإبلاغه بما حدث.