عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

بلاغات لوزير التعليم ضد إدارة مصر الجديدة التعليمية

بلاغات لوزير التعليم ضد إدارة مصر الجديدة التعليمية
بلاغات لوزير التعليم ضد إدارة مصر الجديدة التعليمية

تقدم عدد من أولياء أمور طلاب  مدرسة السلحدار الرسمية المتميزة للغات التابعة لإدارة  مصر الجديدة بشكوى للدكتور طارق شوفي وزير التربية والتعليم  و محمد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة   ضد  الدكتورة هدى فوزي  مدير عام إدارة مصر الجديدة التعليمية بتهمة  بإهدار المال العام المتمثل في رفض نقل طلاب مدرسة السلحدار الرسمية المتميزة للغات التي لا يوجد بها عدد فصول كاف لاستيعاب الطلاب إلى مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية  الملاصقة لها والتي يوجد بها 12 فصلا غير مستخدم 
 
كما قرروا التقدم ببلاغات للجهات الرقابية وجهات التحقيق  " الرقابة الإدارية والنيابة العامة و النيابة الإدارية " بسبب تعنت الإدارة  علاوة أن كثافة الطلاب بها 13 طالبا رغم موافقة هيئة الأبنية التعليمية على النقل باعتبار تبديل المدرستين ضرورة ملحة لإنقاذ مستقبل الطلاب خاصة أن المدرستين تتبعان نفس الإدارة وأن فكرة النقل كانت من مدير سابق للإدارة وبعد الحصول على الموافقات رفضت النقل بحجة عدم موافقة مجلس أمناء مدرسة فاطمة الزهراء  .
 
 
و أكدوا أنه  يتم التعنت بالرفض في إنقاذ طلا  مدرسة السلحدار الرسمية المتميزة خاصة في ظل  الضرر الواقع عليهم لضيق المكان ونقص عدد الفصول والمعامل وأماكن مزاولة الأنشطة، والذي يخالف في ذلك الرؤية الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم التي تتيح التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، من خلال توفير بنية أساسية قوية بالمدارس (تشمل المعامل والمكتبات والملاعب والمرافق وخلافه) لتهيئة فرص تعليمية متكافئة لجميع المتعلمين  حتى وصل الأمر إلى دمج طلاب الصف الثاني الثانوي بقسميه  " علمي و أدبي " داخل فصل واحد وهو الأمر الذي يعد اعتداء صارخا على حق الطالب في تعليم جيد ويتعارض مع فكرة الاستثمار في البشر التي تنتهجها الدولة  .
 
وتساءل أولياء الأمور  لمصلحة من اغلاق مثل هذا المبنى ومدرسة السلحدار في حاجة ضرورية وماسة لمثل هذا المبنى؟! وهل يملك مجلس أمناء مدرسة أو مجلس أمناء الإدارة رفض قرار مصيري يتعلق بمستقبل الطلاب و إنقاذهم؟ وهل الجهات المسؤولة لا تملك النقل دون الرجوع إلى موافقة مجلس الأمناء أم أن المدارس ملكية خاصة للمجالس؟
 
 
 
 

 
 
 
"قول شكوتك"
 
 
بلاغات لوزير التعليم  ضد إدارة مصر الجديدة التعليمية 
 
 
 
 
تقدم عدد من أولياء أمور طلاب  مدرسة السلحدار الرسمية المتميزة للغات التابعة لإدارة  مصر الجديدة بشكوى للدكتور طارق شوفي وزير التربية والتعليم  و محمد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة   ضد  الدكتورة هدى فوزي   مدير عام إدارة مصر الجديدة التعليمية بتهمة  بإهدار المال العام المتمثل في رفض نقل طلاب مدرسة السلحدار الرسمية المتميزة للغات التي لا يوجد بها عدد فصول كاف لاستيعاب الطلاب إلى مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية  الملاصقة لها والتي يوجد بها 12 فصلا غير مستخدم 
 
كما قرروا التقدم ببلاغات للجهات الرقابية وجهات التحقيق  " الرقابة الإدارية والنيابة العامة و النيابة الإدارية " بسبب تعنت الإدارة  علاوة أن كثافة الطلاب بها 13 طالبا رغم موافقة هيئة الأبنية التعليمية على النقل باعتبار تبديل المدرستين ضرورة ملحة لإنقاذ مستقبل الطلاب خاصة أن المدرستين تتبعان نفس الإدارة وأن فكرة النقل كانت من مدير سابق للإدارة وبعد الحصول على الموافقات رفضت النقل بحجة عدم موافقة مجلس أمناء مدرسة فاطمة الزهراء  .
 
 
و أكدوا أنه  يتم التعنت بالرفض في إنقاذ طلا  مدرسة السلحدار الرسمية المتميزة خاصة في ظل  الضرر الواقع عليهم لضيق المكان ونقص عدد الفصول والمعامل وأماكن مزاولة الأنشطة، والذي يخالف في ذلك الرؤية الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم التي تتيح التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، من خلال توفير بنية أساسية قوية بالمدارس (تشمل المعامل والمكتبات والملاعب والمرافق وخلافه) لتهيئة فرص تعليمية متكافئة لجميع المتعلمين  حتى وصل الأمر إلى دمج طلاب الصف الثاني الثانوي بقسميه  " علمي و أدبي " داخل فصل واحد وهو الأمر الذي يعد اعتداء صارخا على حق الطالب في تعليم جيد ويتعارض مع فكرة الاستثمار في البشر التي تنتهجها الدولة  .
 
وتساءل أولياء الأمور  لمصلحة من اغلاق مثل هذا المبنى ومدرسة السلحدار في حاجة ضرورية وماسة لمثل هذا المبنى؟! وهل يملك مجلس أمناء مدرسة أو مجلس أمناء الإدارة رفض قرار مصيري يتعلق بمستقبل الطلاب و إنقاذهم؟ وهل الجهات المسؤولة لا تملك النقل دون الرجوع إلى موافقة مجلس الأمناء أم أن المدارس ملكية خاصة للمجالس؟
 
 
 
 
 
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز