عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"تميم" يغدق الأموال لإصدار تقارير "مفبركة" عن الاقتصاد ودعمه للإرهاب

"تميم" يغدق الأموال لإصدار تقارير "مفبركة" عن الاقتصاد ودعمه للإرهاب
"تميم" يغدق الأموال لإصدار تقارير "مفبركة" عن الاقتصاد ودعمه للإرهاب

كتب - هند عزام

محاولات تنظيم الحمدين مستمرة لعدم فضح جرائمه تجاه شعبه بانهيار الاقتصاد القطري أو دعمه للتنظيمات الإرهابية، وبدأ "تميم" أمير تنظيم الحمدين في إغداق الأموال على الكيانات العالمية لفبركة تقارير بعيدة عن الحقيقة.



وكشفت "قطريليكس" عن عرض "تميم "أموالا طائلة على وكالات التصنيف العالمية من أجل تقديم تقارير لا تظهر حقيقة ضعف الاقتصاد القطري.

وبدأ تنظيم الحمدين التخطيط الجيد لذلك الملف عبر التحدث مع بعض المسؤولين داخل وكالات التصنيف من أجل حثهم على عدم ذكر حقيقة ما يعانيه الاقتصاد القطري من تراجع في مؤشرات النمو وانخفاض في معدلات مختلف القطاعات الاقتصادية، بعد تحويل جزء كبير من ميزانية الدولة إلى دفة الإرهاب وتمويل الجماعات المسلحة لشراء السلاح اللازم.

وتعرض الاقتصاد القطري خلال سنوات المقاطعة إلى خسائر تجاوزت مليارات الدولارات الأمر الذي جعل وزير المالية يلجأ إلى إنقاذ الموقف عبر الاستعانة بصندوق الثروة السيادي واستخدام أدوات الدين العام لتوفير السيولة المحلية اللازمة.

ورغم محاولات الدوحة لتغير تقارير وكالات التصنيف الدولية إلا أن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني حذرت من زيادة الديون الحكومية بنسبة 63% من الناتج المحلي الإجمالي في 2019 مقارنة بنسبة 59% في 2018، مع ارتفاع حجم الاقتراض الخارجي السيادي.

وكشفت وكالة فيتش أن القروض المتعثرة في البنوك القطرية ارتفعت إلى 1.9% من إجمالي القروض في 2018 مقابل 1.6% في 2017 الأمر الذي يكشف حجم المعاناة التي يعيشها المواطن وأصبح لا يستطيع أن يفي بالتزاماته اليومية.

وخوفًا من افتضاح خطط "تميم" الإرهابية في الصحافة الأمريكية أصدر أمير تنظيم الحمدين قرارات بتوفير دعم مالي كبير لمعهد أجنبي خشية إصدار تقارير تكشف التوجهات الإرهابية للتنظيم.

ويحاول أن يسكت المنصات الإعلامية في مختلف دول العالم حتى لا تصدر تقارير رسمية تفضح مخططاته لهدم المنطقة ومساعدته الدائمة لدعم مختلف المليشيات المسلحة في المنطقة العربية.

وتحلم قطر بان تهرب من نيران القوانين الخاصة بالكشف عن المعلومات حيث أنفقت عشرات الملايين من الدولارات لمعاهد بحثية مقابل أن تقدم خدمات دعم لوجستية للتنظيم لكن الغرض الحقيقي هو إسكات تلك المراكز البحثة عن إرهاب "تميم".

وأصبحت الصحافة الأمريكية والأوروبية تعاني من صعوبة الحصول على معلومات تكشف عن مؤامرته في المنطقة العربية وتمارسها بشكل مستمر ودائم على مدار السنوات الماضية وبالتحديد قبل عام 2011 وحتى الآن.

ونبه "تميم" على توفير دعم مالي ضخم لعدد من النخب في مختلف الدول الغربية من أجل استخدامها ضد وسائل الإعلام التي تكشف كل تاريخها السيئ في دعم الإرهاب وإجبارهم على إطلاق خطابات معادية للدول المقاطعة للدوحة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز