عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سارق التريند الأول.. ماركة صلاح العالمية تتمرد على قوانين المثالية

سارق التريند الأول.. ماركة صلاح العالمية تتمرد على قوانين المثالية
سارق التريند الأول.. ماركة صلاح العالمية تتمرد على قوانين المثالية

كتبت - ندي شعبان

مجرد ثوانٍ ليس أكثر هو الوقت الذي يحتاجه أي شخص حول العالم للإمساك بهاتفه ونشر صورة خاصه به أو رأيه الشخصي في قضية ما على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، وبالطبع ينتظر الشخص تفاعل أصدقائه معه وتبادل الآراء والإعجاب بل ويقاس شهرة الشخص من عدمها بعدد تفاعل الآخرين معه.



ولكن لحظة أين ذهب مو؟ هذا هو السؤال الذي يغزو مواقع التواصل الاجتماعي بين فترة وأخرى مع اختفاء الفرعون من التواجد على منصات التتويج بل من الظهور أيضا أمام الكاميرات وسحب بساط الشهرة من تحت أقدام العمالقة كعادته.

ولعل شهرة مو لم تقتصر فقط داخل أرض الميدان وحسب والدليل على ذلك هو انخفاض مستوى صلاح مع فريقه الإنجليزي ليفربول خلال الفترة الماضية، ومع ذلك في ثوان نجح محمد صلاح من العودة للظهور في الكادر من جديد.

وتمكن من تخدير عقول الجماهير الغاضبة من مواقفه الأخيرة بعدما رفض التواجد في معسكر منتخب مصر معللًا ذلك بشعوره بالإجهاد، ونجح صلاح في احتلال قائمة التريند ليس فقط في مصر بل وفي العالم بأكمله بعدما نشر صورته مع "الصاروخ البرازيلي" أليساندرا أمبروسيو، من جلسة تصوير خضع لها الثنائي لمجلة GQ العالمية.

وبين مؤيد ومعارض لن نتوقف كثيرًا عن كيف تفاعلت الجماهير المصرية مع صورة "مو" نظرًا لأن اللاعب لم يلتفت إلى أحاديث الناس فهو يفعل ما يروق له، وشاهدنا ذلك في أكثر من رواية جمعت الثنائي سويًا، وخرج منها صلاح محطمًا حواجز المثالية التي لم يدعها يومًا ما ولكن رسمتها له الجماهير كطريق يسير عليه للنجاة وتمرد عليها الفرعون.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز