عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. إحالة المتهمين بقتل "شهيد الشهامة" للمحاكمة

عاجل.. إحالة المتهمين بقتل "شهيد الشهامة" للمحاكمة
عاجل.. إحالة المتهمين بقتل "شهيد الشهامة" للمحاكمة

كتب - رمضان أحمد

أحال النائب العام المستشار حمادة الصاوي، المتهمين بقتل الشاب محمود البنا المعروف بـ"شهيد الشهامة" في المنوفية والذي قتل دفاعًا عن إحدى الفتيات أثناء التحرش بها، إلى المحاكمة العاجلة.



وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 14568 لسنة 2019 جنح، عن حقيقة الواقعة؛ والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قِبلَ إحدى الفتيات؛ فنشر كتاباتٍ على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، أثارت غضب المتهم ؛ فأرسل الأخير إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل التهديد  والوعيد؛ ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك "مطاوي" وعبواتٍ تنفث مواد حارقة للعيون – مصنعة أساسًا للدفاع عن النفس -،  وتخيروا  يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر عام 2019 موعدًا لذلك، حيث تربص المتهمان / محمد راجح وإسلام عواد، بالمجني عليه بموضعٍ قرب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وما إن ابتعد المجني عليه عن تجمع لأصدقائه؛ حتى تكالبوا عليه؛ فأمسكه الأول من تلبيبه مشهرًا مطواة في وجهه، ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة؛ وعلت أصواتهم حتى سمعها أصدقاء المجني عليه، فهرعوا إليه وخلصوه من بين أيديهم؛ ليركض محاولًا الهرب؛ فتبعه المتهمان حتى التقاه المتهم الثالث / مصطفى الميهي، وأشهر مطواة في وجهه أعاقت هربه، وتمكن على إثرها من استيقافه؛ ليعاجله المتهم الأول بضربة بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه الأيسر، وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته، مستخدمين المادة الحارقة؛ ليتركوه مثخنًا بجراحه؛ فنقله الأهالي إلى مشفى تلا المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع / إسلام إسماعيل. 

 وانتقلت النيابة العامة إلى المشفى، وناظرت جثمان المجني عليه، كما سألت شهود الواقعة، وأصدرت قرارها بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه، وبالتحفظ على تسجيلات آلة المراقبة بمكان الواقعة، واطلعت على محتوى الرسائل التي تبادلها المتهم الأول والمجني عليه. 

 وأظهرت مناظرة النيابة العامة للمجني عليه، إصابته إصابتين إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه،  وأجمع شهود الواقعة على أن سبب الإصابتين ضربة وطعنة من المتهم الأول للمجني عليه، وأكد أطباء مصلحة الطب الشرعي أن الطعنة التي أصابت فخذ المجني عليه الأيسر، هي التي تسببت في وفاته وأنها جائزة الحدوث من مطواة وكالتصوير الذي أجمع عليه الشهود، وشاهدت النيابة العامة بتسجيلات آلة المراقبة وقوع الشجار مع المجني عليه وسط حشدٍ من الفتيان، ثم تقهقره ومحاولة هربه ولحاق آخرين به ثم ظهوره بمشهدٍ ثانٍ وآخر يحاول الإمساك به،  وبمشهدٍ أخير والدم يسيل من رجله اليسرى، كما اطلعت على رسائل من المتهم إلى المجني عليه سبقت الواقعة تضمنت تهديدًا ووعيدًا له بإيذائه بدنيًا . 

 وأكدت أقوال متهمين، إشهار المتهم الأول مطواة قرن غزال في وجه المجني عليه، ونفث المتهم الثالث المادة الحارقة في وجوه من هبوا لنجدته، بينما قرر متهمان أن المتهم محمد راجح طعن المجني عليه برجله اليسرى .

وتناشد النيابة العامة كل ولي أمرٍ مراقبةَ أطفاله وشبابه في مراحل عمرية حرجة، تتشكل فيها شخصياتهم وتستهدف خلالها أخلاقهم بدخائل على المجتمع، انتبهوا إلى من ترعوْن من شباب المستقبل؛ فأولئك هم عماد المجتمعات، بحسن تأهيلهم؛ تنهض الأمم وتزدهر، وبضياعهم تخسر الأمم وتنحدر؛ حفظ الله مصر وأهلها وشبابها.

 

 

 

 

 

.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز