الأمم المتحدة: فرار أكثر من 130 ألف شخص من الشمال السوري بعد العدوان التركي

كتب - وكالات

 أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد، أن أكثر من 130 ألف شخص فروا من "تل أبيض" و"رأس العين" ، وذلك بعد انطلاق العمليات التركية في الشمال السوري.

جاء ذلك في نبأ عاجل لقناة (سكاي نيوز عربية) ، مشيرة إلى أن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أعلن مساء أمس "السبت" نزوح نحو 100 ألف شخص في شمال شرق سوريا .

وأضاف أن " العملية التركية يجب أن تتقيد بالقانون الدولي"، مؤكدا أنه يجب حماية المدنيين من هذه العملية.

في نفس السياق ، أعلن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة - بجنيف في بيان للمتحدث باسمه يانس ليركا اليوم /الأحد/ - أن النزوح مستمر فى المناطق الريفية حول تل أبيض ورأس العين وقال : إن معظم النازحين وصلوا إلى أقارب أو مجتمعات مضيفة ، كما وصل الكثيرون إلى ملاجئ جماعية في مدينة الحسكة وتل عمرو ومدينة الرقة.

وأشار إلى أن عددا متزايدا من الشركاء يقومون بتعبئة جهود الاستجابة في حوالي 33 مأوى جماعي حتى الآن في مدينة الرقة، حيث تستخدم المدارس كمراكز جماعية ، وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يقومون بتخطيط جديد بشأن الاستجابة لحوالي 400 ألف مدني قد يحتاجون إلى المساعدة والحماية في الفترة المقبلة .

واستطرد المتحدث قائلا : إن الوضع المائي قد تدهور في مدينة الحسكة وحولها ، حيث لا يزال يتعين على الفرق الفنية الوصول إلى محطة علوك المائية لإصلاح خط الكهرباء لاستعادة إمدادات المياه إلى المنطقة ، وإن أكثر من 400 ألف شخص متأثرون بالتعليق فى توفير المياه بما في ذلك حوالي 82 ألفا من سكان المخيم في الهول وعريشة، وأضاف ليركا أن المستشفيات العامة والخاصة أغلقت أبوابها في رأس العين وتل أبيض في 11 أكتوبر.

كما أوضح البيان أن الجهات الفاعلة الإنسانية تلتزم بالبقاء وتقديم الخدمات للمحتاجين ولكنها تشعر بقلق متزايد بشأن سلامة وأمن مئات الموظفين العاملين لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، حيث يوجد لدى الأمم المتحدة 134 موظفا في القامشلي و 124 موظفا وطنيا و 10 موظفين دوليين ، ونوه إلى أن هناك ما يقرب من 113 شريكا في المجال الإنساني يعملون في المنطقة من داخل سوريا ، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للموظفين الدوليين قد انخفض إلى 113 موظفا من إجمالي 384 موظفا في المنطقة .