رئيس هيئة الطاقة الذرية: تعاون مثمر مع ألمانيا.. وتطوير المفاعل البحثي

أكد الدكتور عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية، خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الدولي «الذرة من أجل السلام»، بين مصر وألمانيا، أهمية التعاون المشترك بين مصر وألمانيا، مشيرًا إلى أن فكرة المؤتمر هو فتح المجال للباحثين المصريين في مجال الطاقة الذرية، والهيئات الشقيقة للتواصل مع الجانب الألماني لفتح قنوات في التواصل وعمل أبحاث مشتركة بين الجانبين.

وأشاد بالجانب الألماني من حيث جودة المعامل الخاصة بهم، وعلى أحدث الأجهزة وبالتالي التعاون معهم مثمر ومفيد جدا للباحثين المصريين، وفى الحقيقة الجانب الألماني لا يبخل علينا بأي تعاون معهم، فنحن على تعاون مشترك على مدار 30 سنة متواصلة، لافتا إلى أنه تم إمداد الهيئة من عدد كبير من المعامل والأجهزة، وذلك من خلال اتفاقية التعاون التي وقعتها مصر مع ألمانيا ومن ثمار هذا التعاون أنها أهدتنا عددا من المعامل وهناك أشياء كثيرة تم تمويلها من جانبهم.

وكشف رئيس هيئة الطاقة الذرية عن وجود حوالي 10 من الباحثين الألمان وما لا يقل عن المئات من الباحثين في مجالات مختلفة.

وفيما يتعلق بنية هيئة الطاقة الذرية بتطوير المفاعل البحثي الأول، أوضح عاطف عبد الحميد، هناك نية لتطوير مفاعل أنشاص الذري الأول، أما الثاني فهو مفاعل حديث يعمل بكفاءة وبشكل متميز جدا بينما المفاعل القديم فقد أنشئ عام 1961 وبالتالي الهيئة تجري حاليا دراسة لتطويره بالتعاون مع بعض الدول التي لديها مفاعل شبيه بالمفاعل المصري وقامت بتطويره، ومن هذه الدول المجر وأوزباكستان والتشيك.

ولفت إلى أن هذه الدول كان لديها نفس المفاعل البحثي الأول وندرس حاليا تجارب هذه الدول لكي نستفيد من هذه التجارب لتطوير المفاعل المصري.