تأجيل القمة "عربون المحبة" من اتحاد الكرة لمرتضى منصور

كتب - كريم الفولي

منذ أيام قليلة خرج رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضي منصور، عبر منبر النادي الإعلامي برنامج "الزمالك اليوم"، وكان غاضبًا بشدة بسبب إرسال اتحاد الكرة المصري خطابًا للأمن، محددًا معلب السلام، كي يستضيف لقاء الزمالك، والبطل السنغالي جينراسيون فوت، والمقرر له يوم ٢٤ أكتوبر الجاري.

وهذا عكس ما تم إرساله من قبل مجلس إدارة الزمالك، الذي حدد استاد القاهرة الدولي، أو ملعب بتروسبورت، ولم يذكر على الإطلاق استاد السلام، ثانيًا طالب بحضور جماهيري مكثف يزيد على العدد الذي حدده الأمن مع اتحاد الكرة، وهو ٥ آلاف مشجع.

ليعود ويهدد المستشار، المسؤولين في اتحاد الكرة، إذا تم رفض طلبه بلعب المباراة في أحد الملعبين المحددين، سوف يعلن انسحابه عن خوض اللقاء لعدم تحمله غضب الجماهير الجارف، إذا هزم الفريق، وصرخ على الهواء قائلاً "أنتم عايزين الجماهير تولع في النادي".

ليصدر في اليوم الثاني قرار رسمي من الأمن بلعب مباراة الزمالك وبطل السنغال، على ملعب السلام، وبحضور ٥ آلاف متفرج، ضاربين بكلام رئيس نادي الزمالك، عرض الحائط، ولكن المفاجأة هنا كانت رد فعل مرتضى منصور، حيث استقبل الأمر بصدر رحب، عكس كل التوقعات، وقال مصلحة مصر أهم من ماتش كورة.

وفي اليوم الثالث، كثرت الأقاويل عن احتمالية تأجيل لقاء القمة المرتقب بين القطبين الأهلي، والزمالك، والمقررة لها يوم ١٩ أكتوبر، في الأسبوع الرابع من مسابقة الدوري الممتاز، ويتداول أيضًا أن هذا القرار كان متفقًا عليه بين اتحاد الكرة المصري، ورئيس نادي الزمالك، مقابل الموافقة على رضوخه لقرار الاتحاد، بلعب اللقاء الإفريقي على ملعب السلام، وبـ٥ آلاف متفرج.