أهالي "تلبانة" يشيعون جثمان ضحية التعذيب

الدقهلية - مي الكناني

شيع أهالي قرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة، اليوم الأربعاء، جثمان الشاب أحمد المتولي 19 سنة، والذي توفى بعد تعرضه لوصلة تعذيب على يد إحدى سيدات القرية.

وخرج الجثمان من مسجد المقابر وسط حشد كبير من أهالي القرية، وردد المشيعون هتاف "لا إله إلا الله"، فيما أطلقت السيدات الزغاريد حتى تم دفنه.

وكان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى بلاغا بالعثور على جثة شاب ملقاة بجوار أحد المصارف بقرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة، وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشخص يدعى أحمد المتولي ١٩ عاما.

وبعد ساعات من الواقعة، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، للمجني عليه أثناء تقييده وتعذيبه على يد شخص أكد شهود عيان أنه شقيقه، ويظهر في المقطع صوت سيدة تقول "إساله فين الخاتم".

وأثار الفيديو غضب العديد من الأهالي، واتهموا سيدة بالقرية تدعى "فادية" باحتجاز الشاب وقتله، وقاموا بإشعال النيران في منزلها، وألقى ضباط مباحث المركز القبض عليها.

كما انتشر مقطع فيديو آخر لشقيق المجني عليه، يروي فيه تفاصيل اعتدائه على المتوفى داخل منزل المتهمة، وقال "فادية وواحد اسمه محمد أبو بيضه خطفوني من على الكوبري، وقالت لمحمد اربطهم بالجنزير، ونزل علينا ضرب، وبعدها قالت له يفكني، وجابت سكينة وهددتني، وانا ضربت اخويا ضربتين بالخشبة، ومحمد ابو بيضه سخن السكينة ولسع اخويا على ضهره ورجله، بعدها جبت لأخويا ميه، ونطيت من الشباك وهربت، وواحد من سندوب قالي انه مات، ودا كله علشان خاتم دهب".