هيئة الأرصاد العالمية تحذر: درجة حرارة العاصمة القطرية 116 فهرنهايت خلال مونديال 2022
كتب - عادل عبدالمحسن
بعد الفشل الذريع الذي تعرضت له قطر خلال تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى سيطرت حالة من القلق على سلامة وأمن حياة المشجعين واللاعبين خلال منافسات كأس العالم 2022 المقرر إقامته في الدوحة ..وفقا لما ذكره موقع قطريليكس .
وكشف الموقع القطرى عن مقال منشور في صحيفة "واشنطن بوست" للكاتب ستيفن موفسان حذر خلاله من أن تؤدى درجات الحرارة المرتفعة في قطر خلال فترة انطلاق المونديال إلى وفيات بين المشجعين واللاعبين على حد سواء.
وقال موفسان إن هيئة الأرصاد العالمية كشفت أن درجة الحرارة وصلت إلى 116 درجة فهرنهايت في الظل خارج إستاد الجنوب لكرة القدم الجديد في الدوحة؛ ما يكشف حجم المعاناة التي سوف يتعرض لها المشجعون خلال تواجدهم لتشجيع فرقهم في مونديال العالم.
وأثبت الكاتب الأمريكي أن نظام التبريد المركزي داخل الإستاد المفتوح نظام فاشل، خاصةً أن نظم التبريد أسفل المقاعد التي لم تتجاوز 40 ألف مقعد، والحد الأقصى لوصول الهواء إلى مستوى الكاحل.
ولفت ستيفن موفسان: إلى أن قطر لا تتمكن من تبريد الدولة بالكامل؛ ما يوضح حجم المأساة التي سوف يتعرض لها المشجعون حول العالم خلال وجودهم في الدوحة، ما يعرضهم للإنهاك الحراري الذي يصل إلى حد الموت أثناء التنقل بين الملاعب والمترو والفنادق في حرارة الصيف المرتفعة.
وكشف المقال المنشور في "واشنطن بوست" عن تسارع وتيرة ارتفاع درجات الحرارة في قطر خلال العقود الثلاثة متأثرة بطفرة البناء التي تدفع لتغير الظروف المناخية المحلية في جميع أنحاء الدوحة، وخلال موجة الحر في يوليو 2010 سجَّلت درجة الحرارة أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 50.4 درجة مئوية حيث تعتبر قطر واحدة من أكثر الأماكن سخونة على سطح الأرض.
بعد الفشل الذريع الذي تعرضت له قطر خلال تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى سيطرت حالة من القلق على سلامة وأمن حياة المشجعين واللاعبين خلال منافسات كأس العالم 2022 المقرر إقامته في الدوحة ..وفقا لما ذكره موقع قطريليكس .
وكشف الموقع القطرى عن مقال منشور في صحيفة "واشنطن بوست" للكاتب ستيفن موفسان حذر خلاله من أن تؤدى درجات الحرارة المرتفعة في قطر خلال فترة انطلاق المونديال إلى وفيات بين المشجعين واللاعبين على حد سواء.
وقال موفسان إن هيئة الأرصاد العالمية كشفت أن درجة الحرارة وصلت إلى 116 درجة فهرنهايت في الظل خارج إستاد الجنوب لكرة القدم الجديد في الدوحة؛ ما يكشف حجم المعاناة التي سوف يتعرض لها المشجعون خلال تواجدهم لتشجيع فرقهم في مونديال العالم.
وأثبت الكاتب الأمريكي أن نظام التبريد المركزي داخل الإستاد المفتوح نظام فاشل، خاصةً أن نظم التبريد أسفل المقاعد التي لم تتجاوز 40 ألف مقعد، والحد الأقصى لوصول الهواء إلى مستوى الكاحل.
ولفت ستيفن موفسان: إلى أن قطر لا تتمكن من تبريد الدولة بالكامل؛ ما يوضح حجم المأساة التي سوف يتعرض لها المشجعون حول العالم خلال وجودهم في الدوحة، ما يعرضهم للإنهاك الحراري الذي يصل إلى حد الموت أثناء التنقل بين الملاعب والمترو والفنادق في حرارة الصيف المرتفعة.
وكشف المقال المنشور في "واشنطن بوست" عن تسارع وتيرة ارتفاع درجات الحرارة في قطر خلال العقود الثلاثة متأثرة بطفرة البناء التي تدفع لتغير الظروف المناخية المحلية في جميع أنحاء الدوحة، وخلال موجة الحر في يوليو 2010 سجَّلت درجة الحرارة أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 50.4 درجة مئوية حيث تعتبر قطر واحدة من أكثر الأماكن سخونة على سطح الأرض.
جوجل نيوز
