عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

من الجوكر للشناوي..كيف اقتحم الغرب عقول المصريين في دقائق؟‬

من الجوكر للشناوي..كيف اقتحم الغرب عقول المصريين في دقائق؟‬
من الجوكر للشناوي..كيف اقتحم الغرب عقول المصريين في دقائق؟‬

"الغرب يتقدمون والمصريون ينظرون" تلك هي العبارة التي تمثل حقيقة ما يحدث حول العالم بين لحظة وأخرى فبعد أن كانت الدراما المصرية قادرة على جذب عقول الجميع لرؤية أحداث وطنهم التاريخية وهي ممثلة في رأفت الهجان والطريق إلى إيلات، وعندما كانت أقدام لاعبي المنتخب مسيطرين على القارة السمراء ووصل سحرهم إلى شتى بقاع الأرض انقلبت الآية بعدما درس الغرب عقول الشباب جيدا وتمكنوا من معرفه هواياتهم وازماتهم بالحياة.



 
 
و بعد فترة لم تكن كبيرة سيطر الغرب على عقول هؤلاء الشباب في الدراما وداخل أرض الميدان، فأصبح لا يمكننا  التعجب من أن فيلم Joker الذي تم طرحه فى شباك التذاكر بدور العرض السينمائية في مصر، حصد حتى الآن قرابة الـ26 مليون جنيه بعد حوالي أسبوعين من عرضه.
 
 
والكثير من الأفلام التي تم صناعتها في الخارج وانهالت عليها المصريون لمشاهدتها في السينما أو على هواتفهم المحمولة من خلال تطبيق اليوتيوب مثل فيلم Aladdin والذي يشارك فيه الممثل العالمي ذو الأصول المصرية مينا مسعود.
 
 
ولم تمر تلك العبارة التي ذكرتها في البداية  مرور الكرام بل ظلت آثارها باقية في مخيلتي وكأنها مثلت لي هؤلاء الشباب في هيئة عرائس المارونيت والغرب من فوقهم يحركون خيوط هؤلاء العرائس بالشكل الذي يريدونه وفي الاتجاه الذي سيستفيدون من ورائه.
 
وتباعًا لذلك وبعد مرور يوم تلو الآخر أصبحت "عقدة الخواجة" تنسج خيوط ثروتها بين المصريين الذين أجتمعوا على لعب الكرة في الصباح ومشاهدة الأفلام ليلًا، فلم يستغرق الغرب سوى دقائق للدخول لهؤلاء الشباب من ثغراتهم وإهتماهم الأكبر في الحياة.
 
فلا يمكن أن تشعر بالغرابة إذا علمت أن الصحافة الإنجليزية تستهدف الحارس المونديالي محمد الشناوي من أجل الترويج لقدومه إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابة مانشستر يونايتد ومن قبل أيضًا تم الزج باسم اللاعب مع أكثر من ناد مثل ريال مدريد الذي لم يقدم أي عرض رسمي للتعاقد مع الشناوي حتى الآن، ونادي أرسنال الإنجليزي.
 
وأيضًا أين العرض المقدم لأحمد حسن كوكا من نادي لاتسيو؟ ربما جميعها اجتهادات صحفية لا أساس لها من الصحة ولا هدف وراءها سوى زيادة عدد الزيارات لتلك المواقع فمصر تملك مائة مليون مصري بدرجة مشجع.
 
ويبدو أن تلك المواقع التي في شكلها الخارجي يبدو أنها لا تحتاج إلى متابعين جدد لأنها نجحت في تحقيق هدفها فبعد ثوان من الحديث عن الشناوي، أصبحت تلك الصفقة الكبيرة حديث الشارع المصري.
 
 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز