عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني: 100 ألف طالب وطالبة بالقدس ومحيطها مهددون بإمكانية استمرارهم لتلقي التعليم وفق هويتهم الفلسطينية

وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني: 100 ألف طالب وطالبة بالقدس ومحيطها مهددون بإمكانية استمرارهم لتلقي التعليم وفق هويتهم الفلسطينية
وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني: 100 ألف طالب وطالبة بالقدس ومحيطها مهددون بإمكانية استمرارهم لتلقي التعليم وفق هويتهم الفلسطينية

كتبت - شاهيناز عزام

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح، إن التعليم يشكل رافدا أساسيا من روافد القضية الفلسطينية، وما زال التعليم يشكل أولوية هامة من أولويات الشعب الفلسطيني.



وقال صالح أمام الاجتماع المشترك 29 بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته 81، والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" والذي عقد في الجامعة العربية اليوم، بحضور الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبوعلي، ومدير قطاع التعليم في "الأونروا"، كارولين بونتفراكت، ومدير مكتب الوكالة بالقاهرة سحر الجبوري، إن الاحتلال مازال يستهدف المدارس والمعلمين من اعتقال وقتل في كل صباح وفِي كل مكان وليس فقط في المناطق المسماة "ج" وليس فقط في قطاع غزة وفِي القدس وإنما في جميع أماكن الشعب الفلسطيني من المدارس الحكومية، والخاصة، حيث إنه يشكل عقبة من عقبات معركة التحدي والصمود.

وأضاف صالح، هناك 100 ألف طالب وطالبة بمدينة القدس ومحيطها مهددين بإمكانية استمرارهم لتلقي التعليم وفق هويتهم وروايتهم الفلسطينية من خلال التأثير على المناهج ومحاولة تحريفها ومحاولة زجهم والذهب بهم نحو المنهاج الاسرائيلي، مؤكدا أن القدس لازالت تنتظر منا جهدا مضاعفا من أجل الانتصار لقضيتنا.

وأوضح، إننا نقوم بجهد كبير في قطاع غزة لتجنب فجوة تعليمية وكارثة كبيرة نحتاج لزمن طويل لمعالجتها، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية في كل جلسة عمل تضع غزة في قمة الأوليات خاصة في مجال التعليم رغم الانقسام السياسي إلا أن التعليم مازال موحدا ومناهج موحدة مع أرجاء فلسطين، مطالبا بتقديم جهود إضافية في هذه المرحلة للحفاظ على وكالة "الأونروا" والحفاظ على ديمومتها التي تعني ديمومة قضية اللاجئين الفلسطينيين والتنازل أو التراجع عن نصرتها تعني إسقاط قضية اللاجئين، مشيرا إن انتصار الوكالة ومحاولة دعمها وتوفير جميع سبل بقائها سيؤدي الى نتائج إيجابية.

وقال، إن الحكومة الفلسطينية تعمل على ألا يكون هناك فجوة بين الفلسطيني ومحيطه العربي أو الدولي فيما يتعلق بالتعليم، موضحا إننا نكرر لأبنائنا يوميا بأن مهمتنا الأساس ان نجعلكم تعتقدوا أن يكون لديكم قناعة من أجل أن تكونوا قادرين على التنافس على المستويين العربي والإقليمي، وهذا ما نجحنا به حتى اليوم حتى نستطيع التقدم وأن نكون فريق واحد وبث روح الشراكة الحقيقية مع المنظمات بالجامعة العربية وأن يكون لديها دور حاسم بهذا الشأن.

وطالب صالح، جامعة الدول العربية بمخاطبة الصناديق والمؤسسات العربية من أجل توفير الاحتياجات التعليمية العاجلة بفلسطين، وضرورة صد الهجوم الاسرائيلي المتواصل على القدس الشريف خاصة النظام التعليمي تحديدا ما يتعلق بالمناهج الفلسطينية، مؤكدا إنه لا يوجد زاوية في العالم إلا ويحاول الإسرائيلي أن يلاحقنا ويستخدم وضع الأمور في غير مسارها وأن يسوق بأن الفلسطيني يعلم أبنائه على العنف وأن الفلسطيني يحاول أن يزج في مناهجه ما هو غير تربوي والحقيقة أن الإسرائيلي يحاول أن يمنعنا أن نقدم الرواية الفلسطينية ويريد أن ينزع نظام التعليم عن سياقه الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ولا يريد أن نعلم أبنائنا القضايا الأساسية كاللاجئين، والقدس، والحدود، .مشيرا إننا نعمل مع وكالة الغوث لصد هذا الهجوم الاسرائيلي على هويتنا، مؤكدا إنه حق أبنائنا علينا أن نعلمهم روايتنا وأن ينشؤا النشأة الوطنية السوية .

كما طالب، بضرورة أن يخرج الاجتماع بجملة من التوصيات والتي ممكن أن تترجم الى واقع والتي نتقدم لإيجاد بعض الحلول خاصة ما يتعلق بوكالة الغوث بقضية القدس وتوفير الدعم لاحتياجات الفلسطينيين أينما وجدوا وضرورة توفير الخدمة التعليمية له .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز