وجه كيم كارداشيان من عام 2003 إلى 2019

كتب - عادل عبدالمحسن

عندما ظهرت كيم كارداشيان لأول مرة كمصممة أزياء باريس هيلتون في فيلم "The Simple Life" في عام 2003، لم تكن تشبه ""Kimmy K التي نعرفها اليوم حيث شهدت النجمة، التي تبلغ من العمر 39 عامًا، تحولًا مثيرًا على مدار الـ 16 عامًا الماضية - تحولت من الفتاة الجميلة الطبيعية المجاورة إلى بريق لا تشوبه شائبة ولكن التغيير لم يحدث بين عشية وضحاها.

وكان التغيير قد بدأ من خطوط تصفيف الشعر بمهارة إلى العباءات الزاحفة، إليكم أسرار مظهر كيم المتغير باستمرار.

خط دقيق

كانت "كيم سيركا 2007" - والتي تُعرف أيضا باسم العام الذي تم فيه تسريب شريطها الجنسي مع صديقها آنذاك "راي جيه" - عبارة عن خط شعر مختلف تمامًا والذي تحرك بطريقة غامضة خلال الأشهر الـ 12 السابقة.

وفي وقت سابق، اعترفت والدة الأطفال الأربعة بإجراء عملية إزالة الشعر التي رفعت وجهها وجعلتها تبدو أكثر انفتاحًا.

وقالت لمجلة بيبولز: "لديّ أضخم جبهات يمكن أن تتخيلها، وكنت دائمًا ما أنفجر وأتخبط على جبني من كل الشعر الذي شعرت به لذا في المدرسة الثانوية، كنت أزيلها لأنه كان هناك الكثير من الشعر، وبعد ذلك أود أن أتخلص منه قليلاً. إذا كنت تبحث عنى على "جوجل" 2008 أو 2007، تجد أننى بشعر أشد جنونًا وأكثرها شعرًا، لذلك قمت باستخدام الليزر.

 في سياق ذي صلة كثيرا ما اتهمت كيم بأنها خضعت لعملية تجميل الأنف، حيث يزعم البعض أن أنفها أصبح أكثر سلاسة وأنحف.

ويعتقد جراح من موقع " MYA.co.uk " أن الفرق كان ملحوظًا للغاية عند مقارنة الصور القديمة لكيم حتى يومنا هذا.

وقالت لصحيفة "ميرور" أونلاين: "من المحتمل أن يكون لديها عملية تجميل الأنف الحاجز المفتوحة لتخفيف الجسر وتقليل القاعدة الجوفية لتحسين رأس الأنف".

 وصرحت لقناة إيه بي سي نيوز في عام 2010: "أعانى من متاعب صحية في التنفس وشكل الأنف وأبلغني الطبيب كيف سيكون شكله إذا قمت بعملية تجميل ولكن لم أفعل.

وتصر "كيم" على إنكارها لكنها في عام 2016 أوضحت أنها تستخدم المكياج لجعل أنفها يبدو أصغر.

وقالت لمجلة العجائب: "يعتقد الناس أنني صغرت أنفي. لكن لم أفعل ذلك حيث اعتدت أن أكره هذا العثرة على أنفي".

البوتوكس

بينما تنكر الجراحة، لم تخفى كيم كارداشيان حبها للبوتوكس، الذي بدأت استخدامه في العشرينات من عمرها لكنها '' خائفة '' بعد معاناتها من آثار جانبية قبيحة في عام 2010.

وقالت في حلقة من Keeping Up with The Kardashians: "لقد أصبت ببعض الكدمات حول عيني بعد العملية، وهذا أمر طبيعي تمامًا، لكن لأنني لم أنظر في الآثار الجانبية، فقد شعرت بالخوف".

وأضافت "لم يكن البوتوكس ضروريًا بالنسبة لي في هذا العمر".

الحشو

عندما عادت كيم للظهور إعلامياً بعد ولادة ابنها سانت في عام 2015، ادعى المشجعون أن وجهها كان يبدو أكثر نفخة من المعتاد.

ووافق الدكتور كيشان رايشورا، وهو طبيب تجميل وخبير عن طريق الحقن في IGDP لطب الأسنان في لندن، على اقتراح أنها كانت قد أنجزت العمل لتحقيق "مظهر أكثر تماثيلًا".

سبق له أن أخبر صحيفة "ميرور أونلاين": "يا له من فرق! يبدو أن كيم قد خضعت بالتأكيد لعلاجات تجميلية لتخفيف حجم شفتيها وخدودها حيث تبدو شفتيها أكثر اكتمالا - مما يشير إلى زيادة حجم الشفاه باستخدام مواد الحشو الجلدية - ومن المحتمل أن يكون خديها ممتلئين بمكثف volumiser لإضفاء مظهر أكثر نحتًا. "

حمل

قالت كيم - التي حملت ابنتها الشمالية وابنها سانت قبل الترحيب بابنتها شيكاغو وابن المزمور من قبل أحد الوكلاء - إن الحمل غيَّر بشكل جذري نظرتها.

ترددت مزاعم بأنها أصيبت بالبوتوكس أثناء حملها لسانت، وقالت: "لا، أنا لا أفعل مواد حشو أو بوتوكس عندما أكون الحامل مثل بعض الصحف الشعبية، يجب أن تكون مريضًا حقًا لتهديد طفلك بهذا الشكل!"

"أي شخص حامل أو اكتسب وزناً يعرف أن وجهك يتغير تمامًا! أنفي أصبحت أكبر، والخدين أكثر اكتمالا وتضخم شفتي".

بشرة

ومن أشعة الليزر والحقن إلى "علاجات مصاص دماء الوجه" البشعة، لا يوجد شيء يمكن أن يقف في طريق كيمي K ورؤى ملساء.

رأى مصاص دماء الوجه كيم دمها حقنها في وجهها باستخدام الإبر الدقيقة - وبدون مخدر.

وكتبت على موقعها على الإنترنت: "كان الأمر صعباً ومؤلماً بالنسبة لي. لقد كان بصراحة أكثر الأشياء إيلاماً على الإطلاق! إنه العلاج الوحيد الذي لن أعمله مرة أخرى".