عاجل.. قطر تلجأ لإسرائيل من أجل كأس العالم بعد فضيحة "ألعاب القوى"؟

كتب - عادل عبدالمحسن

كشف موقع "قطريليكس" عن لجوء قطر إلى حليفتها الحالية إسرائيل، لتعلن احتضانها مواطني "تل أبيب" لحضور المباريات وحفلات الافتتاح والختام؛ بعد فضيحتها الضخمة في بطولة ألعاب القوى التي احتضنتها منذ أسابيع، وفراغ المقاعد الجماهيرية، وإثبات فشلها في استعداداتها لمونديال 2020.  

وأشار الموقع القطري إلى أنه بعدما كانت إمارة قطر تستضيف الوفود الإسرائيلية خفية، وسط تنديد عربي وشعبي ضخم، وجهت دعوة إلى الجماهير الإسرائيلية للحضور إلى الدوحة، رغم عدم منافسة منتخب إسرائيل لكرة القدم، لمشاهدة البطولة، من أجل إخفاء غياب الجماهير المحتمل مجددًا.

وهو ما أعلنه حسن الحمادي، مسؤول البنى التحتية في قطر وبناء ملاعب كأس العالم، في حواره مع موقع "سبورت وان" الرياضي الإسرائيلي، بقوله: إن الإسرائيليين مرحب بهم في الدوحة لمشاهدة المباريات في المونديال، رغم عدم تأهل المنتخب، حيث سيتم تحديد عدد من التذاكر للمشجعين الإسرائيليين.

لم يقتصر الأمر على ذلك، وإنما كشف أيضاً أن قطر لا تمانع من دخول المثليين جنسيًّا لمشاهدة المونديال، كما أنها لا تمانع بيع الخمور في أماكن مخصصة لذلك.

كما كشفت عدة صحف خليجية أن الدوحة تعاقدت، في بداية العام الجاري، مع شركة أمن إسرائيلية لتأمين كأس العالم بها، لتتولى تأمين دخول وخروج المشجعين من وإلى الملاعب عبر نصب بوابات إلكترونية مثلما تفعل مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى، مقابل أن تحصل على مبلغ يصل إلى 300 مليون دولار، بالإضافة إلى 5% عمولة عن كل تذكرة تباع خلال فعاليات البطولة الكروية.

وأضافت الصحف: أن العمولة سترتفع إلى 10% بالمباريات التي ستجرى في الدور السادس عشر، و20% في دور الثمانية إلى أن تبلغ 25% في المباراة النهائية، كما حصلت على واردات أخرى من تل أبيب أبرزها رافعات وجرارات تقدر بـ2 مليار دولار، لبناء الملاعب، منها ملعب "الخور" و"الريان".

وفي السياق نفسه، كشفت أيضاً صحف أجنبية أن السلطات القطرية استعانت بجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" من أجل استجواب المعارضين القطريين الرافضين لسياسة تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.