محافظ أسيوط يستقبل المدير التنفيذي لبرنامج دعم وتطوير التعليم الفني

اسيوط - حسن فتحي

استقبل اليوم اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، الدكتورة شروق زيدان، المدير التنفيذي لبرنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني TVETEgypt، وذلك بمقر المحافظة.

وتم عقد اجتماع موسع، حضره مسؤولو التعليم والتدريب الفني والمهني بالمحافظة، حيث أكد اهتمام المحافظة بالتعليم والتدريب الفني والمهني، والذي توليه الدولة والقيادة السياسية أهمية كبيرة، باعتباره إحدى الركائز المهمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

استهلت الدكتورة شروق زيدان المناقشات، بتوجيه الشكر للمحافظ على دعوته واستجابته الكريمة، ثم عرضت نبذة تعريفية عن أنشطة البرنامج المختلفة، لاسيما المبادرة التي أطلقها البرنامج على المستوى الوطني، تحت عنوان "مبادرة اشتغل فني"، حيث أبرزت أن المبادرة تمثل منصة للربط بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل، حيث تتضمن عقد برامج تدريبية لطلبة وخريجي التعليم والتدريب الفني والمهني، بما يحقق تيسير انتقالهم لسوق العمل، ومن جانب آخر عقد برامج تدريبية لمسؤولي التوظيف بمؤسسات القطاع الخاص لتعريفهم بأفضل السبل لاستقطاب العمالة الفنية، والتعامل معها، لتوفير فرص عمل حقيقية ولائقة للشباب، فضلا عن عقد ملتقيات توظيف لتشبيك الباحثين عن فرص العمل، وأرباب الأعمال كإحدى آليات تحسين كفاءة سوق العمل.

وأبدى اللواء جمال نور الدين، استعداد وترحيب المحافظة الكامل بالمبادرات التي عرضتها الدكتورة شروق زيدان، لاسيما رعاية أنشطة مبادرة "اشتغل فني"، بالإضافة إلى استضافة المحافظة بالفعل لأسبوع التعليم والتدريب الفني والمهني TVETWeek.

يأتي ذلك في الوقت الذي تولي فيه محافظة أسيوط اهتمامًا بالغًا بتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة، لاسيما في ظل ما تتمتع به المحافظة من مقومات اقتصادية وصناعية وزراعية.

وحرصًا على استدامة هذه الجهود، فقد أصدر اللواء جمال محافظ أسيوط القرار رقم ١٩٢٠ لسنة ٢٠١٩، وذلك بتشكيل لجنة دائمة للتعليم والتدريب الفني والمهني والتوظيف بالمحافظة، وذلك برئاسته وعضوية ممثلي الجهات المعنية بالتعليم والتدريب الفني والمهني والتوظيف بالمحافظة، لتكون بمثابة آلية للتنسيق بين الجهات المعنية بالمحافظة، ورسم الخطط والسياسات ذات الصلة في ضوء خطة المحافظة والخريطة الاستثمارية لها، بما يحقق الربط بين جانبي العرض والطلب، ويساهم بدوره في توفير فرص عمل للشباب وتوظيف طاقتهم، والتخفيف من مشكلة البطالة، وما يرتبط بها من أمراض اجتماعية.