بيبو من زمن ميسي.. كيف كان الخطيب فيراري بقوة دبابة في عصر "الكرة الشراب"؟

كتب - ندي شعبان

صاحب العلامة الأبرز التي لا يزال أثرها، عشق الكرة من خلال مداعبته لأغطيه "الكازوزة" في الصباح الباكر أثناء الذهاب رفقه والده إلى المدرسة، فهو الساحر الذي هز الشباك واشعل المدرجات وخطف الألقاب، فأصبح يخشاه الحراس ويعجز عن إيقافه المدافعون فوجدنا أهدافًا بالجملة وبطولات ترتفع ويتصدر "بيبو" المشهد بأهدافه الحاسمة وقراراته الصائبة.

فلم يكن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي مجرد أسطورة عابرة ولكن كان بمثابة التكنولوجيا المتطورة في زمن بسيط، بعدما تمكن من كسر كل القواعد من أجل أن يصنع كل ما هو حديث لذاته.

وإليكم بالأدلة كيف كان الخطيب "فيراري" عصره في عيد ميلاده ال 65.

1- سجل محمود الخطيب أهدافا بالجملة على مدار 266 مباراة، ووصل إجمالي أهدافه إلى 154 هدفًا.

وأحرز اللاعب 9 أهداف في كأس مصر، و36 في بطولات إفريقيا وأحرز باقي الأهداف في الدوري المصري إلى جانب 27 هدفًا مع منتخب مصر ما بين مباريات رسمية وودية.

2- حصل "بيبو" على إنذار وحيد ولقب أحسن خُلقًا واللعب النظيف واحترام المنافس، ولم يحصل طوال حياته داخل الملعب سوى على إنذار وحيد وعليها اقتنص الخطيب لقب أحسن أخلاق.

3- قائمة "نادي المائة"، نجح الخطيب في كتابة اسمه ضمن قائمة "نادي المائة" بالدوري المصري، بعدما احتلها بتسجيل 109 أهداف.

4- دائمًا ما تنفرد "الأساطير" فعندما جاء عام 1983، حصل "بيبو" على الحذاء الذهبي وأصبح اللاعب المصري الوحيد الحاصل عليها، وهي الجائزة التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" لأحسن لاعب في إفريقيا.

5- بعد اعتزاله بـ10سنوات تم اختياره من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وصيفًا في ترتيب أفضل 30 لاعبًا عبر تاريخ الكرة الإفريقية.

6- بيبو سفيرًا للكرة، بعدما تم اختياره ليصبح سفيرًا للنوايا الحسنة وسفيرًا للكرة المصرية العربية والإفريقية.