7 مفاتيح للآباء والأمهات حتى لا يتحول الأبناء لسلاح للانتقام أثناء الخلافات

كتب - مروة فتحي

أطلقت حملة "عن بيوتنا وأهالينا" المهتمة بترابط الأسرة وتماسكها، بالتعاون مع مبادرة صحيح الرسالة لمؤسستها سارة هاشم مجموعة من الحلول لقضية من أهم قضايا الأسرة والطفل وهي استخدام الآباء والأمهات لأولادهم كسلاح يواجهون به بعضهم البعض تحقيقًا لرغبة الانتقام من الطرف الآخر سواء في حالات تفاقم المشكلات أثناء الزواج أو حالات الانفصال أو الطلاق، إذ قدمت اللايف كوتش أشواق مسامر 7 حلول لمن يود تجاوز تلك الكارثة التي يرتكبها سواء تسبب بها عن قصد أو عن غير قصد كالتالي :

1-    لابد من وضع إطار للعلاقة بين طرفي العلاقة الزوجية والفصل بينها وبين علاقتهما بأبنائهم كآباء وأمهات، فليس من المنطقي على الإطلاق خلط الأوراق فالأبوة والأمومة والبنوة علاقة أرقى من أن يفسدها سواد القلوب أو الخلاف بين طرفين.

2-    فكروا في نفسية أولادكم لأنكم ستتحاسبون على كل ضرر يتضررونه من حيث كل المشكلات التي ممكن أن يقابلوها وتجعلهم أشخاص متنمرين أو منعزلين أو غير أسوياء نفسيًا.

3-    تجنبوا الأشخاص صاحبي النصائح السلبية التي تزيد من الأزمة والمشكلة وتتسبب في أن يدفع أولادكم ثمن قراراتكم الخاطئة كعدم إنفاق الأب عليهم انتقامًا من أمهم، وضرورة اللجوء لأهل الخبرة من مستشاري العلاقات الزوجية والأسرية للحصول على معلومة صحيحة وأمينة.

4-    تعلموا التزام الصمت في حالة الغضب واحتدام المشكلة حتى لا تتحول المشكلة لعدة مشاكل متسببة في تحول الأمر بأكمله لعقدة من المشكلات لا نستطيع حلها فتدخلنا في دائرة من الحرب النفسية والحرب الضروس بين أروقة المحاكم.

5-    سيختلف الأمر كثيرًا إذا أصبح اولادكم محور اهتمامكم، حتى وأنتم في حالة من عدم الوفاق على مستوى العلاقة الشخصية بينكم، لأن ذلك يساعد الآباء والأمهات في الخروج من دائرة الحيرة والترقب لتصرفات كل طرف بل وقد تصلح الأمور أوقاتًا كثيرة فحرص كل طرف على إنجاز ما عليه من واجبات تجاه أبنائه يحل الكثير.

6-    الالتزام بخط أحمر يحافظ على الاحترام المتبادل بين الأب والأم حتى لا ينكسر رابط القدوة لدى الأبناء من أقرب الناس إليهم.

7-    اتركوا باب العودة حال الحفاظ على ما سبق من حلول، فقد تختلف الأمور في يوم من الأيام وتعود العلاقة بين الأب والأم بل وبشكل أفضل من ذي قبل نتيجة الحفاظ على المودة والرحمة والاحترام.