بريطانيا ترحب بإدانة قاتل ومغتصب موظفة بسفارتها وترفض إعدامه (صور)
كتب - عادل عبدالمحسن
أصدرت محكمة جنايات الجبل في لبنان اليوم حكماً بالإعدام ضد سائق أوبر لاتهامه باغتصاب وقتل موظفة السفارة البريطانية تدعى ريبيكا ديكس قبل عامين تقريبًا،
كان المتهم طارق حاوشي قد قام باغتصاب البريطانية ريبيكا ديكس البالغة من العمر 30 عامًا وخنقها حتى الموت بحبل في ديسمبر 2017 قبل إلقاء جثتها على جانب طريق إثر طلبها سيارة من أوبر واستقلالها بعد أن تركت حانة في العاصمة اللبنانية أثناء عودتها إلى سكنها حيث ارتكب القاتل جريمته.
قالت السفارة البريطانية إنها تأمل في أن يؤدي حكم المحكمة إلى إغلاق القضية.
وقال بيان السفارة "بينما نرحب بحكم الإدانة، تواصل حكومة المملكة المتحدة معارضة عقوبة الإعدام في جميع الظروف".
وقالت السفارة في بيان "بيكي كانت محبوبة للغاية وافتقدها الكثيرون."
وكان قاض لبناني قد كُلف بالتحقيق في الجريمة، قد طلب الحكم بالإعدام ضد المتهم في فبراير من العام الماضي.
ووجهت القاضية حنا بريدي إلى المتهم حاوشي تهمتي الاغتصاب والقتل المتعمد للموظفة فى السفارة البريطانية.
وفقًا لتحقيق القاضي، دخلت ديكس في سيارة حاوشي بعد منتصف الليل بفترة قصيرة، قبل توقف السيارة على جانب الطريق.
وتم العثور على جثة ديكس ملقاة على جانب الطريق في 16 ديسمبر ، وتظهر عليها علامات الاعتداء الجنسي والخنق.
وكانت آخر مرة شوهدت ديكس على قيد الحياة في حفل في الجميزة، وهو حي في بيروت يعج بالسكان الأجانب، مساء يوم الجمعة.
وقال الأصدقاء إنها كانت تخطط للعودة إلى المملكة المتحدة في عيد الميلاد بعد ساعات.
وقالت أسرتها إنها "حسّنت حياة عدد لا يحصى من اللاجئين والمجتمعات المضيفة المعرضة للخطر" من خلال عملها في لبنان.
كانت قد أمضت أربع سنوات في هونغ كونغ لتدريس اللغة الإنجليزية للمراهقين. عملت أيضًا كمراقب لحقوق الإنسان، حيث ترجم الوثائق من الصينية إلى الإنجليزية.
وأقام الأقارب منذ ذلك الحين مؤسسة خيرية باسم ديكس لمساعدة اللاجئين.
قالت وزيرة التنمية الدولية آنذاك بيني موردون إن ديكس "غيرت حياة الآلاف نحو الأفضل".
كشفت مصادر قضائية أن حاوشي سبق أن قُبض عليه مرتين لمضايقات مزعومة وسرقة ومع ذلك، كان هناك شك في أنه ربما يكون قد زور وثائق سجله الجنائي من أجل العمل كسائق في المدينة.
وحث وزير لبناني مواطنيه على تجنب أوبر في أعقاب عملية القتل، واصفا شركة ركوب الخيل بأنها غير آمنة.
قال أوبر في ذلك الوقت إنه "مرعوب من جراء هذا العنف الذي لا معنى له".
أصدرت محكمة جنايات الجبل في لبنان اليوم حكماً بالإعدام ضد سائق أوبر لاتهامه باغتصاب وقتل موظفة السفارة البريطانية تدعى ريبيكا ديكس قبل عامين تقريبًا،
كان المتهم طارق حاوشي قد قام باغتصاب البريطانية ريبيكا ديكس البالغة من العمر 30 عامًا وخنقها حتى الموت بحبل في ديسمبر 2017 قبل إلقاء جثتها على جانب طريق إثر طلبها سيارة من أوبر واستقلالها بعد أن تركت حانة في العاصمة اللبنانية أثناء عودتها إلى سكنها حيث ارتكب القاتل جريمته.
قالت السفارة البريطانية إنها تأمل في أن يؤدي حكم المحكمة إلى إغلاق القضية.
وقال بيان السفارة "بينما نرحب بحكم الإدانة، تواصل حكومة المملكة المتحدة معارضة عقوبة الإعدام في جميع الظروف".
وقالت السفارة في بيان "بيكي كانت محبوبة للغاية وافتقدها الكثيرون."
وكان قاض لبناني قد كُلف بالتحقيق في الجريمة، قد طلب الحكم بالإعدام ضد المتهم في فبراير من العام الماضي.
ووجهت القاضية حنا بريدي إلى المتهم حاوشي تهمتي الاغتصاب والقتل المتعمد للموظفة فى السفارة البريطانية.
وفقًا لتحقيق القاضي، دخلت ديكس في سيارة حاوشي بعد منتصف الليل بفترة قصيرة، قبل توقف السيارة على جانب الطريق.
وتم العثور على جثة ديكس ملقاة على جانب الطريق في 16 ديسمبر ، وتظهر عليها علامات الاعتداء الجنسي والخنق.
وكانت آخر مرة شوهدت ديكس على قيد الحياة في حفل في الجميزة، وهو حي في بيروت يعج بالسكان الأجانب، مساء يوم الجمعة.
وقال الأصدقاء إنها كانت تخطط للعودة إلى المملكة المتحدة في عيد الميلاد بعد ساعات.
وقالت أسرتها إنها "حسّنت حياة عدد لا يحصى من اللاجئين والمجتمعات المضيفة المعرضة للخطر" من خلال عملها في لبنان.
كانت قد أمضت أربع سنوات في هونغ كونغ لتدريس اللغة الإنجليزية للمراهقين. عملت أيضًا كمراقب لحقوق الإنسان، حيث ترجم الوثائق من الصينية إلى الإنجليزية.
وأقام الأقارب منذ ذلك الحين مؤسسة خيرية باسم ديكس لمساعدة اللاجئين.
قالت وزيرة التنمية الدولية آنذاك بيني موردون إن ديكس "غيرت حياة الآلاف نحو الأفضل".
كشفت مصادر قضائية أن حاوشي سبق أن قُبض عليه مرتين لمضايقات مزعومة وسرقة ومع ذلك، كان هناك شك في أنه ربما يكون قد زور وثائق سجله الجنائي من أجل العمل كسائق في المدينة.
وحث وزير لبناني مواطنيه على تجنب أوبر في أعقاب عملية القتل، واصفا شركة ركوب الخيل بأنها غير آمنة.
قال أوبر في ذلك الوقت إنه "مرعوب من جراء هذا العنف الذي لا معنى له".
جوجل نيوز
