عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

القبضة الملعونة من القاهرة إلى بيروت ..أنطلقت من صربيا

القبضة الملعونة من القاهرة إلى بيروت ..أنطلقت من صربيا
القبضة الملعونة من القاهرة إلى بيروت ..أنطلقت من صربيا

كتب - عادل عبدالمحسن

قاسم مشترك كان سبباً فى حالة الفوضى التى أنتشرت فيما يسمى "ربيع العربى" وهى قبضة اليد ولا يخفى على أحد أن نشطاء مصريون كانوا قد تدربوا فى صربيا أعلنوا أنهم خلال التدريب طلب منهم أتخاذ قبضة اليد شعاراً لتحركاتهم فى حشد الجماهير أخر مرة ظهرت فيها تلك القبضة فى لبنان



كانت صحيفة النهار اللبنانية قد أعدت تقريراً موسعا عن ما أطلقت عليه قبضة "الثورة"

وقالت الصحيفة اللبنانية إن فنّانين محترفون من "ابناء بيروت"، من "المؤيدين للتغيير والمطالبة بحقوقنا كمواطنين". هؤلاء صنعوا ما أطلقوا عليه  " قبضة الثورة بأنفسهم ورفعوها في ساحة الشهداء وسط بيروت. مبادرة "عفوية" في أوقات تاريخية، ولّدت مجسما ضخما لقبضة يد بيضاء، بيضاء، "من دون اي صبغة سياسية" لها، جمعت حولها ثوار لبنان، منذ نحو اسبوع.

ولفتت النهار إلى أنه خلال  الأيام الماضية، استخدمت جهات المجسم للهجوم على الثورة والتشكيك في الثوار، عبر ربطه بحركة "أوتبور" الصربية، واعتباره علامة على "تمويل خارجي" للانتفاضة اللبنانية

تقول صحيفة النهار أنها  ذهبت  إلى  ساحة الثوار في بيروت. وطرحت التساؤلات حول قبضة الثورة وجدت، في الساعات الماضية،   مؤكّدة أنها وجدت جواباً مؤكداً من الجهة التي تقف وراءها هي الشركة البيروتية المعروفة،" Styro 3D"المتخصصة بصناعة المجسمات الثلاثية الابعاد، والتي تولت انتاج فعاليات I Love Beirut. "نعم، المجسم تقدمتنا"، على ما يؤكد صاحب الشركة طارق شهاب ".

وأشار إلى أن الشعارمبادرة "عفوية"، تلقائية"، قائلاً:. "نحن من أبناء المدينة قبل كلّ شيء، ومن مؤيدي التغيير والمطالبة بحقوقنا كمواطنين. في كلّ تحرّك، تنبعث أفكار عفويّة. وهذا "اي المجسم" أقلّ شيء يمكننا أن نفعله كمحترفين في مهنة الفنّ والستايروفوم، من خلال مشاركتنا في نقل روح الاندفاع ورمز الشجاعة في المطالبة بأبسط حقوقنا كلبنانيّين".

والمقر في قلب بيروت. Styro 3D شركة ديكور رائدة "متخصصة بنحت الستايروفوم Styrofoam ثلاثي الأبعاد. وهي تضم مواهب شابة ومصممي المنتجات ومهندسين معماريين متخصصين بالعرض ثلاثي الأبعاد"، على ما تعرف بذاتها. في 25 تشرين الاول 2019، قدمت "قبضة الثورة" الى الثوار، ورفعتها في ساحتهم.

وسأل شهاب عن قبضة اليد وتصميمها، فيشرح "انها حركة عفويّة، طبيعيّة عند الإنسان، منذ آلاف السنين. ويقوم بها الشخص عندما يطالب بحماسة، ويشجّع. ونشاهدها دائماً في المناسبات الرياضيّة وغيرها...".

ولماذا القبضة بالأبيض والأسود؟ يجيب: "لم نرد أن نختار أيّ لون لها، لأنّ كلّ حزب لبنانيّ لديه لون، وتفادياً لأن يكون للمجسم اية صبغة سياسيّة، وايضا كي نترك للشعب اللبناني حرية التعبير من خلال رسوم وكتابات عفويّة يخطها عليها".

وبالنسبة الى ما يتردد عن "تكلفة عالية" لانجاز المجسم، يوضح شهاب "انها لم تتجاوز 300 الف ليرة، ذلك ان المجسم يتألف من اربعة ألواح خشب فقط".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز