عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

دعوى لإسقاط الجنسية عن العناصر الإخوانية الهاربة لتركيا وتجنست بــ"التركية"

دعوى لإسقاط الجنسية عن العناصر الإخوانية الهاربة لتركيا وتجنست بــ"التركية"
دعوى لإسقاط الجنسية عن العناصر الإخوانية الهاربة لتركيا وتجنست بــ"التركية"

كتبت - وفاء شعيرة

أقام د. سمير صبري المحامي دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد رئيس الوزراء ووزير الداخلية لإسقاط الجنسية المصرية عن العناصر الإخوانية الهاربة لتركيا وتجنست بالجنسية التركية الإخوان الهاربين لتركيا، وهم: معتز مطر ومحمد ناصر وحسام الشوربجي وحمزة زوبع ومدحت الحداد وايمن نور ومحمود عزت ومحمد عبد العظيم البشلاوي واسمه في الباسبور التركي وأيمن أحمد عبد الغني واسمه في الباسبور التركي أيمن اهمت وعبد العزيز محمد عبد العزيز واسمه في الباسبور التركي حمزة كوركمان ويحيى حامد- وزير الاستثمار السابق في حكومة الإخوان، وقال صبري:



تخشى قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية في الخارج، من الملاحقات خاصة أن الغالبية العظمى منهم صادر ضدهم أحكام قضائية، وهو ما يدفعهم إلى محاولة الحصول على جنسيات دول أخرى تضمن لهم حرية التحرك في الخارج وعدم الملاحقات الأمنية.

وتعد الجنسية التركية، هي أقرب الخطوات التي يلجأ لها قيادات بالإخوان والجماعة الإسلامية خاصة خلال الفترة الأخيرة، بعد أن تعرض عدد من حلفاء الإخوان للتوقيف والاحتجاز من قبل سلطات دول أوروبية لصدور أحكام قضائية عليهم، وبعضهم كان حاصلا على جنسيات دول أخرى.

وبات التجنيس أداة قادة جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها، لا سيما الموالين لجبهة العواجيز التي يقودها القائم بأعمال المرشد محمود عزت، حيلة وللهرب من الملاحقات الأمنية كونهم مطالبين بعدد من القضايا الإرهابية في مصر وحصنًا من الترحيل، بالإضافة إلى اتخاذه ذريعة لزيارة وفود الجماعة الإرهابية إلى مبنى الكونجرس الأمريكي للتحريض ضد مصر.

وبعد أن أعلن الرئيس التركي في أواخر 2016، فتح الباب أمام اللاجئين للحصول على الجنسية التركية، تدفقت طلبات قيادات الإخوان وحلفائهم في الخارج إلى وزارة الخارجية التركية، للتمكن من الحصول على الجنسية التركية، كي يتمكنون من الانتقال بين الدول.

الشهور الأخرى شهدت تقديم أكثر من 150 طلبا من الإخوان وعدد من قياداتهم للحصول على الجنسية التركية، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية التركية، وكانت الغالبية العظمى من هذه الطلبات من قيادات المكتب الإداري للجماعة في الخارج بجانب الإعلاميين العاملين بقنوات الإخوان في تركيا. وقدم صبري ثمانية حافظات مستندات مؤيدة لدعواه.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز