عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

محكمة تركية تفضح فبركة الانقلاب ضد "أردوغان" عام 2016

محكمة تركية تفضح فبركة الانقلاب ضد "أردوغان" عام 2016
محكمة تركية تفضح فبركة الانقلاب ضد "أردوغان" عام 2016

كتب - عادل عبدالمحسن

أصدرت محكمة تركية قرارًا مفاجئًا، اليوم، أظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن محاولة الانقلاب "الفاشلة" عام 2016، لم تكن سوى مؤامرة من النظام التركي ضد حركة خدمة بالاتفاق بين عادل أوكسوز الأستاذ بكلية الشريعة في جامعة سقاريا سابقًا مع مخابرات أردوغان الذى اتهمته أنقرة بأنه العقل المدبر للانقلاب ثم برأت ساحته وساحة من اتهمتهم بتهريبه.



وحسبما ذكرت صحيفة "الزمان"، برأت محكمة تركية 25شخصاً أتهمتهم بـالتوسط في الإفراج عن عادل أوكسوز الأستاذ بكلية الشريعة في جامعة سقاريا سابقًا والمزعوم بأنه "العقل المدبر" لمحاولة الانقلاب، بحسب رواية النظام التركى الحاكم وقالت الصحيفة التركية، إن على إحسان ساري كوجا، مستشار الرئيس رجب أردوغان السابق جاء على رأس قائمة المبئرين من تهمة التعاون مع أوكسوز ليتمكن من الهروب بعد اعتقاله من قبل السلطات.

وتقول السلطات التركية إن عادل أوكسوز ينتمي إلى حركة الخدمة.

وتعليقاً على حكم المحكمة قال الكاتب الصحفي آدم ياوز أرسلان إنه لم يبق لديه أي شك بكون الانقلاب مدبرًا بعد تبرئة المتهمين بمساعدة عادل أوكسوز على الهروب، رغم أن السلطة السياسية بقيادة أردوغان تزعم أنه مدبر الانقلاب وسبق وأن اعتقلته ليلة وقوع انقلاب 15 يوليو 2016 باعتباره المتهم الرئيس في المحاولة الانقلابية المزعومة ثم أخلت النيابة سبيله، ولاحقا صدرت مذكرة اعتقال مرة أخرى بحق أوكسوز لكن لا يعرف مكان وجوده حاليا.

وكانت حكومة أردوغان قد وصفت أوكسوز بـ"العقل المدبر للمحاولة الانقلابية"، إلا أن النيابة العامة برأته بعد اعتقاله ليتمكن من الهروب والاختفاء، جاء بعد ذلك قرار اعتقال وإلقاء القبض عليه بتهمة تدبير الانقلاب.

وفي تصريحات توحي تعامل عادل أوكسوز مع المخابرات التركية، كان زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو قال في عام 2017، خلال بث مباشر على قناة "أن تي في"الإخبارية التركية: من أين حصل عادل أوكسوز على جهاز جي بي اس "جهاز تحديد الموقع".. أي جهة رسمية قام باستيراد هذا الجهاز منها؟ لماذا لمْ يتم تكبيل عادل أوكسوز عند الاعتقال بينما جميع المتهمين بالانقلاب كانوا مكبلين. ذلك لأن الحكومة أجرت تغييرات في القانون الخاص بالمخابرات الوطنية في عام 2014. ووفقًا لها لا يمكن توقيف أو اعتقال أي عميل تابع للمخابرات بدون إذن من رئيس الوزراء! فلماذا لم يتم سجن عادل أوكسوز، بل أطلق سراحه مباشرة عقب أخذ إفادته.

وكان الكاتب الصحفي المعروف أحمد نسين المعروف بتوجهاته العلمانية أكد في مقال له أن الرئيس أردوغان هو أفضل من يعرف مكان اختفاء عادل أوكسوز، متسائلاً: “إن أردوغان هو أفضل من يعرف أين عادل أوكسوز.. وأنا أعتقد شخصيًّا أنه يختفي في إحدى غرف قصره البالغ عددها أكثر من ألف غرفة”.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز