عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مصر عبقرية الإنسان والمكان

مصر عبقرية الإنسان والمكان
مصر عبقرية الإنسان والمكان

كتبت - د. عزة بدر



ريشة - وائل نور

 

الفن والثقافة هما عصب الحياة فى مصر، الكلمة، واللحن، والأغنية، شَدو الشادى، وترنيمات الحادى، ووشوشة الأمواج، وللشطآن فيها غُنَّة ومقامات عِشْق، بالخَط واللون والقصيدة والمَوَّال والحَكى خَلَّد المصرىُّ بلادَه التى يعشقها بالفطرة، بالقِسْمة والنصيب، تسرى فى نسيج أعصابه وخلاياه، يناجيها فى الحلم وفى اليقظة « وطنى لو شغلت بالخُلد عنه / نازعتنى إليه فى الخُلد نفسى»، وإذا ما فتح عينه فى الصباح ناجَى طيورَها، وناغَى وَرْدَها فهو بين مُناجاة ومُناغاة يتغنَّى بها « ياحمَام يسعد صباحك / دى بلادنا / خُد براحك / ياحمَام افرد جناحك / تسلم إن شاء الله / ياحمَام البر سَقَّف / طير وهفهف / حوم ورفرف / على كتف الحُّر وقف / والقط الغلة».

والمصرى إذا غاب عن أرضه ساعة اشتاق إليها، رُغْمَ أنه يحملها بين جوانحه، ويُكحل بها رمشه، فإذا أوحشَته صدح مشتاقًا «سلامات ياحضن بلدى / سلامات يا أهل بلدى / يا حبايب سلامات / ياغربة دوّبينى / يا إمّا ترجّعينى وتروّحينى بلدى / أنام فى حُضن بلدى / وأقول لأهل بلدى ياحبايب سلامات».

منذ جده الفرعونى القديم منذ آلاف آلاف السنوات وهو يحمل فَنَّهُ وثقافته فى قلبه، ويُخلد عشقه لموطنه، ترك لنا ثروته من المَحبة فتوارثناها جيلًا بعد جيل، وعلى جدران المعابد نقشَ رسائله التى بقيت من بَعده ليقرأها العالم آيات حضارة وفنون فسجَّلَ فنون حياته، رؤيته للعالم والكون بل تصوراته عن العالم الآخر، لم يدع شيئًا إلَّا وقد انفعل به، وتحرَّكَ به وجدانه وفاضت مشاعرُه، فالمصرى من أول جد لسابع جد مثقف بطبعه، وعاشق للفنون، فإذا خلى لنفسه صَنع نايًا، وإذا اشتاق صاغ كلماته عِقْدَ وَرْد، وفُلّ وياسمين.

كل شِبر فى مصر يحمل ثقافة، فكل مُدنها وأقاليمها وقُراها ومراكزها ومُحافظاتها عواصم ثقافية غمرها أبناؤها بالنور، بالمحبة، والإبداع..

وكل موطن فيها له روح، وطابع حُب، وأشواق لمعانقة الوجود.

وفى الصفحات التالية بعض من تجليات هذا الإبداع المصرى، وقَبَس من روح فنّه الأسْمَى، ودفقات من فيضه، وفى هذا العدد وفى أعدادنا المقبلة أضواء على عواصمنا الثقافية، و محافظات مصر و أقاليمها، وبنادرها بفنها وثقافاتها الغنية، احتفاء بإنسانها عاشق الأرض، والفن، والجذور، فمصر هى عبقرية الإنسان والمكان .

 

 

 

 

الأقصر أرض الكنوز

نحتفل بالعيد القومى للأقصر هذا الشهر وبالتحديد فى 4 نوفمبر من كل عام فهى المدينة التى ارتبط تاريخها بأزهى عصور الحضارة الفرعونية وأجمل الآثار.

وعيدها القومى يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون- أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية- الاكتشاف المبهر على المستوى الحضارى،والتاريخ الإنسانى،ونحتفل أيضا بمرور 97 عاما على اكتشاف هذا الأثر المهم.

 

• جامعة مفتوحة

وتتمتع الأقصر بعمق تراثى وحضارى ورصيد ثقافى ثرى ولذا تم الاحتفال بها عام 2017 وتتويجها عاصمة للثقافة العربية بعد أن تسلمت الشعلة من مدينة صفاقس بتونس حاملة اللقب لعام 2016 وفقا لتطبيق مبادرة عاصمة الثقافة العربية التى تنظمها اليونسكو.

اشتهرت «الأقصر» بقصورها وآثارها، وتعتبر «الأقصر» جامعة مفتوحة للتاريخ الإنسانى منذ عصر ما قبل التاريخ ثم العصر الفرعونى وحتى العصر الإسلامى مرورا بالعصر اليونانى فالرومانى فالقبطى.

وقد تعددت أسماؤها التى كانت لها منذ أقدم العصور فهى مدينة الشمس الجنوبية تمييزا لها عن مدينة الشمس الشمالية «عين شمس» حاليا، ومن أسماء الأقصر «مدينة آمون» كما أن اسمها فى اللاتينية «قستروم» أى معسكر محصن ضد الحرب.

وبعد الفتح الإسلامى لمصر انبهر العرب بفخامة قصورها، وشموخ صروحها فأسموها «الأقصر» وفيها آثار فرعونية عديدة من أهمها معبد الكرنك الواقع فى الجهة الشرقية من مركز المدينة الفرعونى القديم، والممتد إلى مشارف طيبة.

وتعتبر الأقصر مركزمواصلات جنوب مصر منذ أن بناها «أمنوفيس» الثالث من الأسرة الثامنة عشرة كما شيد معبد آمون.

 

 

 

 

• المعالم الأثرية

ومن أهم المناطق السياحية بالبر الشرقى معبد الأقصر الذى أنشأه الملك أمنحتب الثالث «1397 - 1360 ق.م»، ومقاصير زوارق ثالوث طيبة المقدس «1490 - 1436 ق.م» والتى أقامها الملك تحتمس الثالث، كما أتم الملك توت عنخ آمون نقوش جدرانه «1348 - 1337 ق.م» ثم أضاف إليه رمسيس الثانى الفناء المفتوح الصرح، والمسلة التى أخذتها البعثة الفرنسية، ونصبت فى ميدان الكونكورد وسط مدينة باريس.

 

• الكرنك

وتبعد قرية الكرنك ثلاثة كيلومترات عن مدينة الأقصر، وتقع فى الجانب الأيمن من نهر النيل، وبها معبد آمون، ويرتبط بطريق الكباش، وتم تشييد المعبد منذ الأسرة الثالثة، وعندما جاء ملوك الدولة الحديثة «1320 - 1570 ق.م» أسهموا بنصيب وافر فى عمارته كما نشهدها اليوم.

 

• وادى الملوك

ومن أهم المعالم الأثرية فى البر الغربى وادى الملوك الذى يضم 62 مقبرة فرعونية، تقع فى جبال القرنة التى  اختارها ملوك طيبة لدفن الموميات الخاصة بهم ومن أشهرها مقبرة الملك توت عنخ آمون التى تم اكتشافها كاملة عام 1922م.

وهناك أيضا معبد الدير البحرى الفريد فى بنائه وشيده سنموت للملكة حتشبسوت أعظم وأشهر ملكات مصر.

وفى وادى الملكات توجد أشهر المقابر الفرعونية ومنها مقبرة الملكة نفرتارى زوجة الملك رمسيس الثانى الذى شيد معبد الرمسيوم وهو من أهم معابد البر الغربى.

وهناك أيضا معبد مدينة «هابو» الذى شيده الملك رمسيس الثالث.

وهناك أيضا مقابر الأشراف التى تعد مناظرها سجلا لتاريخ الحياة المصرية فى العصر الحديث.

 

• الأقصر فى عيون الصحافة المصرية

ومن أهم الكتب الحديثة التى تناولت أخبار مدينة الأقصر الكتاب الذى صدر عن الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية تحت عنوان: «الأقصر فى عيون الصحافة المصرية من 1886 - مارس 2018»، وقدمت له د.إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وأشار فيه د.أحمد الشوكى إلى أهمية هذا الإصدار التذكارى المميز والذى تم فيه جمع أخبار الأقصر من خلال العديد من الدوريات القديمة مثل البلاغ، والسياسة والأهرام والأخبار القديمة لأمين الرافعى،والمقطم، والهلال، والمقتطف، والآثار واللطائف المصورة وغيرها.

والكتاب من إعداد الباحث د.أحمد محمد عبدالرحيم، الذى أشار إلى أن الكتاب أيضا قد ضم أخبار الأقصر فى دوريات مهمة أخرى مثل الأخبار والجمهورية وآخر ساعة والمصور وروز اليوسف وأكتوبر وغيرها.

وقد تنوعت الموضوعات التى تناولتها هذه الأخبار ما بين الاكتشافات الأثرية المهمة بمدينة الأقصر، كما تناولت الأخبار أيضا العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والثقافية.

 

 

 

•  أقدم كشف أثرى

ويعد  أقدم كشف أثرى مهم فى مدينة الأقصر هو الكشف الذى قام به عالم الآثار ماسبيرو ويعود إلى 11/2/1886م، والذى نشر فى جريدة «الأهرام» وقد نشر الخبر بطرافة إذ يقول: «اكتشف المسيو ماسبيرو من عهد قريب ضريحا بجهة الأقصر، وجد ضمنه كثيرا من المومياوات وعلى جدرانه كتابات محفوظة فأنعم على الدليل بمبلغ  ثمانين جنيها ونقل هذه الآثار إلى متحف بولاق».

 

•  حسن السنوسى والدفاع عن كنوز الأقصر

ومن الرسائل المهمة التى نشرتها صحيفة المقطم بتاريخ 2/12/1922 ما كتبه المواطن المصرى طالب الحقوق «حسن السنوسى» الذى كتب مطالبا الجريدة بمساندته فى حماية ما اكتشف من آثار «مقبرة أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة» فقد دافع حسن السنوسى عن ميراث الأجداد مناشدا أصحاب جريدة المقطم مساندته فيقول: «قرأنا فى المقطم اليوم خبر اكتشاف جناب اللورد كونارفورن» لمقبرة تاريخية لملك اسمه «تهوتان» أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، ويقال إن ما وجد بها من التحف الذهبية النفيسة وغيرها مما لا يقوم بمال فهل لحكومتنا السنية أن توجه إليها عنايتها التامة بالمحافظة على هذه التحف الغالية وألا تدعها تذهب إلى الخارج كما ذهب غيرها من قبل كمقبرة الملكة كليوباترا وما وجد فيها من الآثار الثمينة مما يشبه هذه، وخصوصا ونحن فى عهد جديد لا يسمح لأجنبى أن يأخذ آثار بلادنا، كما أنى أرجو تشجيع الرأى العام فى ذلك والسلام».

وقد أثار اكتشاف اللورد كونارفورن ردود أفعال كثيرة فقد أرسل مراسل الأهرام فى لندن ما كتب عن ذلك فى صحف لندن فيقول «كان للآثار التى اكتشفها اللورد  كونارفورن فى مصر وقع كبير هنا، وتعلق الصحف البريطانية عليها أهمية كبرى،وينوى المصريون أن يعقدوا اجتماعا للاحتجاج على نقل الآثار المصرية إلى بلاد أخرى«.

الأهرام 2/12/1922 صـ3

 

 

 

•  من الصحف الإنجليزية

وتكتشف هذه الوثائق حرص المصريين على آثارهم وكنوز بلادهم الأمر الذى كان يقلق الأوربيون وخاصة الإنجليز اللذين كانوا يطالبون بحصتهم أو بحصة اللورد كونارفورن، ويتساءلون كم من هذه الكنوز سيصل إلى إنجلترا؟! فنشرت صحيفة المقطم تقريرا ورد إليها من مكاتبها فى لندن كالتالى:

«تناولت جريدة الديلى إكسبرس الموضوع فقالت متسائلة: ترى كم من هذه الكنوز التى اكتشفها اللورد «كونارفورن» سيصل إلى إنجلترا فإن هذه هى المسألة التى أخذ علماء العاديات يبحثون فيها، وقد سادتهم الكآبة لأنهم يوجسون خوفا من أن يكون الجواب على السؤال المتقدم بالنفى،وألا يسمح بأن يرسل إلى إنجلترا شىء يذكر من الكنوز التى اكتشفت».

«المقطم 7/12/1922 صـ5»

 

• موقف الصحافة الوطنية

وجريدة الأهرام قامت بدورها كصحيفة فنبهت الأذهان لما يدبر لهذه الآثار، ووقفت موقفا وطنيا يؤكد ما للصحافة من أهمية فى الدفاع عن الحقوق الوطنية والكنوز الأثرية فنشرت تحت عنوان «آثار مصر يجب أن تبقى لمصر»:

«سولت المنازعات السياسية فى القاهرة فى إخراج أبناء البلاد عن الاهتمام بمسألة من أعظم المسائل، ولم تعن الصحف بتوجيه عناية الأمة نحوها بل صارت كأنها لا قيمة لها وهى مسألة القبر الذى اكتشفه كونارفورن فى وادى الملوك».

«الأهرام 8/12/1922 صـ1».

 

 

 

• وصورة لمراسل التيمس

وكان ما اكتشفه اللورد كونارفورن هو قبر «توت عنخ آمون» فى وادى الملوك، وكشف مراسل الأهرام فى لندن أن جريدة «التيمس» تقول إن مراسلها هو الصحفى الوحيد الذى سمح له بأخذ صورة فوتوغرافية لهذا الحادث التاريخى عند الاحتفال بافتتاح المقبرة.

«الأهرام 13/12/1922 صـ3».

 

• وخطاب رقيق للورد

ونشرت «المقطم» خبرا عن خطاب كتبه جناب المسيو لاكو المدير العام لمصلحة الآثار المصرية فقد كتب كتابا رقيقا إلى جناب اللورد كونارفورن أعرب فيه عن شكر مصلحة الآثار لجنابه على عظم ما وفق إليه من اكتشاف مما اكتشف من آثار مصر الخالدة والخدمة التاريخية التى خدم بها العلم والعالم بالاشتراك مع جناب المستر كارتر، وقال إن مصر ستحفظ له الجميل وطيب الذكرى على هذه الخدمة الجليلة التى ستزيد معلومات العالم عن تاريخ مصر والفنون الجميلة.

«المقطم 19/12/1922 صـ4»

 

• وقصيدة لأمير الشعراء

ونشرت الصحافة القصيدة التى كتبها أمير الشعراء أحمد شوقى،والتى كتبها تعظيما لما كشفه المنقبون من مظاهر حضارة مصر فى عهد الأسرة الثامنة عشرة «اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون»، وقد نقلتها جريدة «المقتطف» فى يناير 1926 عن جريدة «السياسة» بإذن أحمد شوقى،وهى بعنوان:

«توت عنخ آمون وحضارة عصره»

درجت على الكنز القرون

وأتت على الدن السنون

خير السيوف مضى الزمان عليه فى خير الجفون

فى منزل كمحجب الغيب استسر عن الظنون

حتى  أتى العلم الجسور ففض خاتمه المصون

والعلم بدرى أحلل لأهله ما يصنعون

هتك الحجال على الحضارة والخدور على الفنون».

ومدينة «الأقصر» التى تضم ثلث آثار مصر، وسدس آثار العالم لا تتوقف فيها الاكتشافات فعام 1995 تم العثور  على مقبرة أثرية ضخمة بوادى الملوك بالأقصر وتضم المقبرة 67 حجرة، يرجح العلماء أنها كانت مخصصة لدفن أبناء الملك رمسيس الثانى.

«الأخبار 16/5/1995 صـ9»

كما نشرت جريدة الجمهورية فى التاريخ نفسه خبرا عن اكتشاف حى سكنى كامل فى أحياء مدينة طيبة القديمة عاصمة مصر فى الفترة ما بين عام 1600 إلى 1066 قبل الميلاد فى منطقة أبو الجود بالقرب من معابد الكرنك فى الأقصر.

 

• آثار الجدود

ولم يترك المصريون حقهم فى متابعة آثار جدهم الملك توت عنخ آمون فقد نشرت جريدة «الأخبار» بتاريخ 9/3/1998 تحت عنوان: «لجنة مصرية تسافر للندن لاسترداد آثار توت عنخ آمون»، ويقول نص الخبر الذى كتبه السيد النجار: «قررت مصر العمل على استعادة قطع آثار الملك توت عنخ آمون التى تم العثور عليها بالقرب من لندن العاصمة البريطانية بمنزل كونار فورن مكتشف مقبرة الملك، وتم إرسال برقية عاجلة للسفارة المصرية وتكليفها بالاتصال بالحكومة الإنجليزية لاسترداد هذه القطع التى خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وحفظها بمكان خفى بعيدا عن عيون الحكومة الإنجليزية، كما تقرر سفر  لجنة عاجلة لدراسة القطع ووضعها العلمى،وبحث كيفية خروجها من البلاد، ووضعها القانونى،  كما يتم الآن التفكير فى تنظيم مؤتمر دولى لبحث أوضاع الآثار المصرية المنهوبة، صرح بهذا فاروق حسنى وزير الثقافة».

وقال حينذاك: «إن هذه المجموعة الأثرية يسرى عليها القانون الذى صدر عام 1924 والذى يعطى للحكومة المصرية أحقية امتلاك آثار توت عنخ آمون، وأن عودة هذه الآثار يعد استكمالا لحقب تاريخية مهمة جدا، وأن العالم كله يهمه أن يرى أمامه كل القطع الأثرية التى توضح تتبع حلقات التاريخ».

•••

تتوالى الاكتشافات الأثرية فى مدينة الكنوز وتكشف صفحات هذا الكتاب الوثائقى المهم عن هذه الكنوز فور اكتشافها ومنها اكتشاف تمثالين كبيرين بالبر الغربى للأقصر بجوار  تمثالى «ممنون» «الأخبار 17/4/2002، واكتشاف لوحة لكبير كهنة آمون فى طريق الكباش الذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر (المصرى اليوم 18/8/2006). ثم اكتشاف أضخم رأس جرانيتية للملك أمنحتب الثالث بكوم الحيتان بالبر الغربى لمدينة الأقصر (الجمهورية 1/3/2010)، وتم الكشف عن التمثال نفسه للملك أمنحتب واقفا يبلغ ارتفاعه 13 مترا و65  سنتيمترا ويزن 100 طنا.

 

 

 

«الأهرام 2/12/2011م»

ثم تم اكتشاف تابوت فرعونى للأسرة السابعة عشرة فى منطقة البر الغربى بالأقصر «الشروق 24/2/2014» أما أحدث الاكتشافات فقد كان اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية «تى» فى معبد جنائزى للملك أمنحتب بمنطقة الحيتان بالبر الغربى فى الأقصر.

 

«المصرى اليوم 24/3/2017»

.. إنها أرض الكنوز، الأجداد الذين يبوحون لنا بأسرار الخلود، والصحافة الوطنية التى تؤرخ وتوثق وتكتب تاريخ الفراعنة، تاريخ الجدود.

ودار الكتب والوثائق القومية التى جمعت هذا التراث وحفظته للباحثين والمؤرخين، ولقد أعد الكتاب د.أحمد محمد عبدالرحيم، وتكون فريق العمل من: مشيرة اليوسفى، وهند كمال، وأحمد سعيد، وعادل رجائى،وحمدى عبدالوهاب، وإبراهيم رفعت، ومروة حمدى، وعمرو بدر، وأحمد محمد محمد.

إنها قصة الخلود التى تحتضنها الأقصر وتحكيها للأبناء جيلا بعد جيل.

 

المراجع

- أحمد محمد عبدالرحيم: «الأقصر فى عيون الصحافة المصرية 1886 - مارس 2018»، دار الكتب والوثائق القومية، 2018.

- سامى حسين عبدالستار الشيخلى:

القرية المصرية «الكرنك» فى قصص يحيى الطاهر عبدالله 1938-1981، المشروع القومى للترجمة، 2011.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز