عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هاشتاج #أردوغان _يهين _قطر يتصدر "تويتر"

هاشتاج #أردوغان _يهين _قطر يتصدر "تويتر"
هاشتاج #أردوغان _يهين _قطر يتصدر "تويتر"

كتبت - هند عزام

ضجة عقب تقرير "دايلي صباح" التركية ضد "تميم"



تصدر هاشتاج #أردوغان_يهين_قطر، ترند موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسخر المغردون من علاقة تميم وأردوغان عبر نشر فيديوهات شديدة الإهانة كتمثيل لعلاقة الاثنين.

جاء ذلك في أعقاب تحذير صحيفة "دايلي صباح" التركية – المقربة من الرئيس التركي أردوغان-  في افتتاحيتها، من تهديد داخلي، قد يؤدي إلى انهيار العلاقات بين تركيا وقطر.

افتتاحية صحيفة "دايلي صباح التركية" جاءت بعنوان "الجزيرة الإنجليزية تهديد للتحالف التركي القطري"، أشارت إلى العلاقات بين البلدين والاستثمارات المشتركة التي تقدر بمليارات الدولارات، ودعم تركيا لقطر في مواجهة دول المقاطعة العربية وذلك لدعم تميم للإرهاب، وكذلك دعم قطر لتركيا لمواجهة أزمتها المالية.

وقالت الصحيفة التركية: "هذا التحالف، الذي يبدو أنه لا يتزعزع، أصبح اليوم تحت تهديد من داخله"، واتهمت الصحيفة النسخة الإنجليزية من قناة "الجزيرة" القطرية بأنها "تنشر دعاية مضادة لتركيا تحت ادعاء الصحافة المستقلة والحيادية"، في تغطيتها للعملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد الأكراد في شمال شرق سوريا.

ورأت الصحيفة أن تغطية الجزيرة الإنجليزية للعملية العسكرية التركية، تثير تساؤلات حول صحة العلاقات التركية القطرية"، وقالت: "رغم أن رؤية البلدين متوافقة في الكثير من القضايا، فإن أي شراكة مستدامة يجب أن تكون راسخة الجذور في المصالح المشتركة".

وأضافت الصحيفة، أنه "دون مراعاة المصالح المتبادلة تصبح أي علاقة معرضة لخطر الانهيار، وفي ضوء تورط الجزيرة الإنجليزية في حملة التشهير ضد تركيا، لا يُتوقع من الشعب التركي دعم قطر ضد الدول التي يمكن لتركيا أن تنضم إليها بسهولة".

وحذرت الصحيفة، من أن "مستقبل العلاقات التركية القطرية على المحك"، وقالت: "قبل فوات الأوان، تحتاج الجزيرة إلى التخلص من جميع الأفراد الذين يسعون إلى تسميم هذا التحالف من وراء ستار الصحافة المستقلة"، وأضافت: "إلى أن تتخذ الشبكة الخطوات اللازمة، يجب على الحكومة التركية اعتبار الجزيرة الإنجليزية منبرًا إعلاميًا عدائيًا".

واختتمت الافتتاحية بالقول: "إذا أرادت قطر أن تحرق الجسور مع حليف رئيسي حتى يشعر حفنة من الناشطين من الدرجة الثانية والغربيين الفاشلين بالأهمية، فإن تركيا ليس لديها أي سبب لدعم ظهر الدوحة".

وأثارت الافتتاحية ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر بعضهم أن افتتاحية الصحيفة المقربة من نظام أردوغان تكشف صدعًا في العلاقات بين البلدين.

\

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز