وزراؤهم "نعاج" هكذا قال.. وهجوم كاسح ضد "نحاس" من الجنوبيات

كتب - عادل عبدالمحسن

قالت صحيفة النهار اللبنانية إن مقطع فيديو للوزير اللبناني السابق شربل نحاس خلال جلسة حوارية أنتشر على مواقع التواصل الإجتماعى ووصف خلاله وزراء "حزب الله"، بالنعاج الذين يريدون البقاء في الحكومة بعيداً عن المشاكل، بينما وزراء الحزب الاشتراكي والتيار الوطني الحر ووزير المال على حسن خليل هم من يقاتلون داخل الحكومة، لافتاً إلى ان الوزير محمد فنيش راعى نظام الخصخصة بملف الكهرباء.

ونقلت الصحيفة اللبنانية عن "نحاس " قوله إن الحزب شارك في مؤتمر الطائف وكان في الوقت نفسه يتحسب لاحتمال ألا يتم توقيع سلام في لبنان في لعبة شيطانية حاكها حافظ الأسد.

تابع الوزير اللبناني السابق: "ان عناصر الحزب جاؤوا من بيئة في الجنوب كانت عائلاتهم ترحّب بالاسرائيليين، وليس صحيحاً أن غالبية اللبنانيين تكنّ العداء لإسرائيل كما قال نصر الله، مؤكداً أن لا أحد يخوف أحد، وإذا ذكرونا بثيابهم إنهم شيعة، فهذه مشكلة علينا نحن حلها وننقذهم مما هم فيه.

 

 

 

ولفت نحاس إلى أن "مجتمع حزب الله تطور وعلينا التعامل مع هؤلاء اللبنانيين الذين حصلوا على دعم من ايران وانجزوا ما لم تنجزه كل منظومة الجيوش العربية".

وبعد انتشار الفيديو تعرض نحاس لهجوم عنيف، متهمين اياه بالعنصرية بعد حديثه عن أهل الجنوب:وقالت مريم غنيم في منشور عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعى "فيس.بوك" : يُحْكى أنّ نساءً جنوبيات رمين زيتاً مغلياً بدل الورد،
ويُحكى أنّ نساءً جنوبيات صفعن وجوه الصهيونيّ في ساحات القرى، ويُحكى أن نساءً جنوبيات سلّحنَ شبابهنّ وأرسلوهم للجبهات، ويُحكى أيضاً أن عداءنا مع إسرائيل باقٍ حتى صلاتنا الأخيرة ونحنُ في الجنوب يا عزيري نشك التبغ وأعين المحتل سويةً.

 

 

ودخلت فى المواجهة ضد "شربل" الإعلامية ديما صادق  حيث كتبت "تغريدة "عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" قائلة: "نعم بعض الجنوبيين استقبلوا الاسرائيليين بالأرز، لكنهم كانوا أقلية. توقفوا عن التعميم! مقابل تلك الصور اليتيمة لرش الأرز، مئات لا بل آلاف الصور لجنوبيين قاوموا منذ ما قبل الـ ٨٢. كيف لتاريخً  مقاوم من السبعينيات ان يُختزل بـ٣-٤ صور ! جهل هذا أم تزوير ؟!".

ليرد نحاس في اتصال مع قناة "الجديد" على الفيديو المتداول له، قائلاً: "متمسكون بكل كلمة، وهدفنا إقامة دولة مدنية تجعل من العداء لإسرائيل أساسا لها." مضيفاً "إننا نمتلك في "مواطنون ومواطنات في دولة" المشروع السياسي الواقعي الوحيد لانقاذ البلد وهذا الكلام الذي انتشر حُكي قبل ثلاثة أيام أمام مئات الناس بسياق نقاش وشرح وتناقشنا بموضوع سلاح "حزب الله".