"الحركة الوطنية": الأحزاب يقع على عاتقها مواجهة شائعات أهل الشر

كتب - السيد علي

اللواء رؤوف: جماعات العمل السري تخطط بليل لضرب الثقة.. ومهمتنا كشف الحقائق والتصدي لحملات التشكيك

 

قال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن المرحلة المقبلة ستشهد عددا من الاستحقاقات الانتخابية سواء "الشيوخ، أو النواب، أو المحليات"، لذا فإن الأمر يقتضي من الجميع العمل على قدم وساق من أجل إظهار الدولة المصرية أمام كل بلدان العالم في شكل ديمقراطي سليم بما يؤكد وجود حياة نيابية وحزبية وسياسية سليمة وصحيحة مشددًا على أن العبء الأكبر في تلك المهمة الوطنية، يقع على عاتق كل الأحزاب السياسية باعتبار أنها الحاضنة الشرعية التي يمكن من خلالها ممارسة العمل السياسي في العلن وبحرية وبمنأى عن جماعات العمل السري المتطرفة التي تخطط بليل للنيل من الدولة والشعب.

واردف اللواء رؤوف السيد على في تصريح صحفي صدر عنه منذ قليل، مؤكدًا أهمية تواجد الأحزاب برجالها في الشارع كي تمس هموم المواطن ومشاكلة، وتعبر عنه بحيادية وتجرد أمام صناع القرار وكذلك ضرورة اختيار كوادر لديها من الخبرة والوعي بما يمكنها من التمثيل المشرف أمام المجالس النيابية والمحلية القادمة بحيث يمكن من خلالهم الحفاظ على مصلحة الدولة وينأى بها عن خلافات وصراعات حزبية ضيقة الأفق لا طائل منها مشددًا على أهمية تركيز الممارسة الصحية والتي توفر مناخ سياسي أمن ومستقر يحفظ الشكل الحضاري ويمنع لغة التشكيك والتخوين ويحد من مساعي أهل الشر؛ لضرب ثقة الجبهة الداخلية في مؤسساتها وقيادتها السياسية.

وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أننا في حزب الحركة الوطنية المصرية نحرص على إن يكون لدينا ندوات وفاعليات تثقيفية تزكي روح الولاء والانتماء وترفع معدلات الثقة لدى الشباب في الدولة ومؤسساتها بما يقوي الجبهة الداخلية، مشيرًا إلى أن الحركة الوطنية تفتح أبواب مقراتها في عموم الجمهورية لتكون حاضنة شرعية لكل شاب يرغب في ممارسة العمل السياسي في النور وأمام أعين الدولة وأجهزتها، نبث فيه الوعي، ونبصره بحقائق الأمور، ونكشف له دعاوي الزيف والتضليل ونوضح له أبعاد ما نتعرض له من شائعات مغرضة، تستهدف كيان الوطن الوجودي، موضحًا بان هذا هو الدور الوطني الحقيقي الذي ينبغي أن يقوم به كل سياسي أو حزبي يريد أن يكون إيجابيا، بما يخدم صالحنا العام في الدولة المصرية.