عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الثلاثي" تميم والقرضاوي وبشارة.. أودوا بقطر للعزلة والفشل السياسي

"الثلاثي" تميم والقرضاوي وبشارة.. أودوا بقطر للعزلة والفشل السياسي
"الثلاثي" تميم والقرضاوي وبشارة.. أودوا بقطر للعزلة والفشل السياسي

كتبت - هند عزام

رصد موقع قطريليكس، العوامل الأساسية، التي أطاحت بدولة قطر وكان سببها ثلاثي الشر "تميم" أمير تنظيم الإرهاب ويوسف القرضاوي مفتي الدم وعراب الخراب بشارة عزمي مؤسسة الآلة الإعلامية لأذرع تنظيم الحمدين لزرع الفتن بالدول العربية.



وأشار تقرير قطريليكس إلى أن حاله "العُزلة المريرة والفساد السياسي"، تعيشها قطر بين أشقائها العرب والخليجيين، بسبب الأعمال والأدوار المشبوهة لثلاثي الشر تميم بن حمد، الذي انقلب على حُكم والده المخلوع حمد بن خليفة في 25 يونيو 2013، ويوسف القرضاوي الرجل المؤثر في قطر، وجماعته الإخوان الإرهابية، الذين تغلغلوا في الداخل القطري لأعوام طويلة وتمكنوا من السيطرة على العقول لنشر فسادهم وتطرفهم بلسان الدين، وكان الضلع الأخير لهذا الثلاثي هو الإعلام، وهو دور السياسي عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي، الذي اعتبر نفسه أكثر من مستشار لتميم بن حمد، حيث يُعَد مُشَكِّل القرار والمسيطِر على المنافذ الإعلامية والرسمية.

اختار تنظيم الحمدين العمل مع الأغا التركي رجب أردوغان الرئيس التركي وإيران، وفضَّل دعم التخريب والتطرف، بدعم ومساندة مشبوهة من ثنائي الشر القرضاوي وبشارة.

واختار" تميم" من بداية حكمه استكمال مسيرة والده بل وأكثر فسادًا؛ حيث خرج عن كل ما هو مألوف بين أشقائه في الخليج والمنطقة فدعم الإخوان الإرهابية وعناصرها وخالف اتفاق الرياض عام 2014، وتعمَّد التدخل في الشأن الداخلي لبعض الدول العربية، وسلك سياساته الداعمة للإرهاب علنًا أمام مرأى ومسمع العالم، من بوابة الإعلام الرسمية له قناة "الجزيرة"؛ ما دفع الدول العربية إلى مقاطعته، وطالبته بالتوقف عن دعم وتمويل الجماعات التخريبية التي تنشر الإرهاب والخراب في مختلف البلدان العربية.

وانحاز تميم لأطراف هدفها تخريب المنطقة وارتمى في أحضان الأغا وإيران، وسلَّم مفاتيح حكم البلاد لكلٍّ من رجب طيب أردوغان، وحسن روحاني رئيس إيران وصار يمولهما بالسلاح بغية تفتيت الدول العربية؛ حيث صار يأخذ تعليماته من هذين الرجلين فقط وعادى العرب والعروبة.

وكان الشريك الثاني لهذه العزلة والفشل السياسي، يوسف القرضاوي "مفتي الدم"، الذي استغل الدين لنشر الفساد والتطرف وتلوين الأفكار عن طريق الجماعة الإرهابية؛ حيث أصدر فتاوى تحرض على العمليات الإرهابية، ومنعته عدد من الدول من دخول أراضيها.

وأخيرًا ذراع الإعلام "عزمي بشارة"، الذي اعتبر نفسه أكثر من مستشار لـ"تميم" بن حمد؛ حيث يُعد مُشَكِّل قرار والمسيطر على المنافذ الإعلامية والرسمية، وجعل منها منفذًا لأبواب العالم، ونشر الأكاذيب الواهية وعمل جاهدًا لتحقيق تعليمات تميم في تفكيك الدول العربية.

وانتهى الحال في النهاية إلى العزلة وانتشار الفساد ومحاولات لشراء داعمين لتنظيم الحمدين بالمال، فبدلًا من استغلال المال لتقوية الاقتصاد، إلا أن مال الشعب صار يخدم طموحات تميم لاسترضاء شركائه في تركيا وإيران ودعم الميليشيات ونشر التطرف في الدول العربية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز