عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

السر الذى يُطارد صارخة الجمال في "عش الزوجية"

السر الذى يُطارد صارخة الجمال في "عش الزوجية"
السر الذى يُطارد صارخة الجمال في "عش الزوجية"

كتب - عادل عبدالمحسن

واقعة حقيقية لكنها تميل إلى الخيال، قد لا يصدق أحد أن ما يسرد في هذه السطور حقيقي وواقعي، حدث على أرض المحروسة، حيث جلست الفتاة العشرينية بارعة الجمال، تحكى مأساتها الخيالية أمام أعضاء مكتب تسوية النزاعات الأسرية، أثناء إقامة دعوى طلاق للضرر قائلة: تزوجت منذ عام تقريبا من شاب ذى مكانة اجتماعية وأخلاقية وعلمية، فهو طبيب من أسرة محترمة، تعرفت عليه في المستشفى الذي كان يعمل به، عندما كنت في زيارة إحدى أقاربى هناك، وتبادلنا النظرات فأعجبنى وأعجبته من اللحظة الأولى، فقد حبانى الله بقدر كبير من الجمال، بالإضافة إلى مستواى التعليمى العالى، حيث درست بالجامعة الأمريكية، ووالدى مهندس كرس حياته لتربيتى وشقيقى الأصغر الذي مازال طالبا جامعيا، ومرت شهور قليلة على تعارفنا وإذا به يصارحنى بحبه وأنا كذلك، ويطلب منى الزواج الذي لم أتردد لحظة في قبوله، وكذلك والدى الذي رآه زوجا مناسبا.



 وتواصل سرد حكايتها: بأن لديها سراً لطالما احتفظت به منذ سنوات، ولم تكن تدرى أن هذا السر سيطاردها حتى بعد الزواج وسيكون سببا في خراب بيتها التي طالما حلمت به مع شخص أحبته، فوالدتها التي أخبرت زوجها أنها توفيت وهى صغيرة، لاتزال على قيد الحياة ولكنها لم تكن تقوى هي ووالدها وشقيقها على تقبلها، فقد اختارت طريقا يشين أهله، حيث قررت أن تعمل "راقصة" في أحد الملاهى الليلية بعدما تزوجها والد صاحبة الطلاق للضرر وأنجبتها هى وشقيقها بشهور قليلة، وذلك عقب تعرفها على بعض الصديقات اللاتى دفعنها لذلك، ما دفع الزوج إلى تطليقها، لتضحى بطفليها من أجل عملها الذي كانت تراه أنه الأهم.

وتضيف الفتاة العشرينية: "الظروف كشفت هذا السر بالصدفة لتتبدل حياتنا وتنقلب رأسا على عقب، وتبدأ الإهانات والتجاوزات في حقى، إذ اتهمنى زوجى بأننى خدعته، وزعم أننى سأكون مثل أمى منفلتة لن أقدر أبنائى، ولا أعرف معنى وقيمة الحياة الزوجية، وطلب منى التنازل عن كل حقوقى الشرعية والقانونية من مؤخر ونفقة مقابل طلاقنا، وعندما رفضت متمسكة في المقام الأول به وبحبى أهاننى وأخبرنى أنه لم يعد للحب مكان بيننا، وأنه لا يريد أن يكمل حياته مع ابنة راقصة تصبح ذات يوم جدة لأبنائه".

وتختتم الفتاة حكايتها بأنها لجأت للمحكمة حتى لا تضيع حقوقها، فهى مازالت متمسكة بزوجها، ورغم ذلك لا تريد أن تخسر كل شىء، الزوج وحقوقها الشرعية، التي كفلها لها الشرع والقانون، وقررت إقامة دعوى طلاق للضرر منه.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز