عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خبير دولي يحذر: تركيا تحاول العودة إلى شمال إفريقيا من البوابة التونسية

خبير دولي يحذر: تركيا تحاول العودة إلى شمال إفريقيا من البوابة التونسية
خبير دولي يحذر: تركيا تحاول العودة إلى شمال إفريقيا من البوابة التونسية

كتب - محمد خضير

حذر الخبير الدولى الدكتور حاتم صادق ، الأستاذ بجامعة حلوان، من تجدد المحاولات التركية لاستعادة نفوذها في بعض الدول العربية من بوابة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. 



وقال إن التطورات السياسية التي تشهدها تونس تمثل أرضا خصبة وجيدة لعودة الهيمنة التركية على هذا البلد من خلال نتائج الانتخابات التشريعية التي أعادت جماعة الإخوان إلى صدارة المشهد السياسي والتنفيذي هناك. 

لافتا إلى العلاقات الراسخة بين نظام أردوغان والإخوان الإرهابية تشير الى ان تونس يمكن ان تمثل موطئ قدم لأردوغان في منطقة شمال افريقيا خاصة بعد الضربة التي تلقاها في ليبيا على يد الجيش الوطنى الذى نجح خلال الفترة الأخيرة في استعادة موازين القوة والسيطرة على المناطق التي كانت خاضنة للجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من قطر وتركيا. 

واعتبر صادق ان حركة النهضة التونسية تحاول حاليا وبدعم من تركيا إحكام سيطرتها على البرلمان من خلال ترشيح زعيمها راشد الغنوشي لرئاسته في خطوة يراها الكثير أنها تهدف إلى إبقاء خيوط اللعبة بين يديها مع تصاعد التوقعات بتنازلها عن رئاسة الحكومة رغم قرار مجلس الشورى بتجديد نفس الموقف الداعي إلى تولي الحركة هذا المنصب.

وأشار الى ان هناك ما يمكن وصفه بالصفقة التى ستعقدها النهضة مع بعض الأحزاب المعنية لتشكيل الحكومة تنص على تنازل الحركة عن رئاسة الحكومة مقابل تولي الغنوشي لرئاسة البرلمان.

وأضاف صادق انه على الرغم من ان الغنوشي يحتاج لـ109 أصوات لفوزه برئاسة البرلمان وهو تحد ليس بالسهل بالنظر إلى محدودية مقاعد النهضة “52 مقعدا” الا ان التدخل التركى يمكن حسم تلك الصفقة من خلال الدعم غير محدود التي يتلقاه الغنوشي من انقرة والتي بدأت ملامحه تلوح في الأفق من خلال الصفقات التجارية التي تمثل بعضها فى إبرام السلطات صفقة “مشبوهة” مع الشركة التركية المشغّلة لمطار النفيضة الدولي، لافتا الى ان التقارب الاقتصادي بين تونس وأنقرة يواجه معارضة كبيرة من قبل شريحة واسعة من الأوساط الاقتصادية والشعبية التونسية نظرا إلى التركة الثقيلة، التي خلفتها حكومة الترويكا السابقة حين فتحت الباب على مصراعيه أمام الشراكات التركية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز