عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خليه يعيش سنه.. ابتكري مع طفلك في البيت عشان يحب المدرسة

خليه يعيش سنه.. ابتكري مع طفلك في البيت عشان يحب المدرسة
خليه يعيش سنه.. ابتكري مع طفلك في البيت عشان يحب المدرسة

كتبت - مروة فتحي
يصاب الآباء بحيرة كبيرة من أن أبنائهم  يشعرون بالبهجة خلال أول أسبوع أو أول شهر من المدرسة ثم تختفي هذه الفرحة ويبدأ الطفل في الزن والبكاء بحجة أنه لا يريد الذهاب للمدرسة أو أنه ولا يحبها ويحدث ذلك مع كل الأطفال بلا استثناء.
 
تقول سهام حسن، أخصائي نفسية الطفل أن هذا يحدث مع الأطفال بسبب زهو وحماس الشيء الغامض المبهم الذي انجذبوا له من حكاوينا عنه في المدرسة، بأن هناك لعب وأصحاب جدد وأنه سيكتب ويرسم ويلون ومع الوقت يفقد بريقه، مع بدء المدرسين بالشد على الأطفال لأن هناك منهج، ومن هنا يشعر الطفل أن تم تفعيله كما أن نظام التعليم حتي في المدارس الانترناشونال لا يكون به تجديد يومي يبهر ويشد الطفل ويجعله متحمساً أن يذهب كل يوم وكأنه أول يوم أو يجعل الطفل نفسه جزء من مشاركة نشاط يعلمه درس معين فيشعر من خلاله أنه شريك أساسي، وأنه ولا يذهب للمدرسة لمجرد أنه يسمع ويكتب فقط مثله مثل الجماد ولا يوجد أي إبداع أو تطوير لمهاراته.
 
وأضافت أنه بسبب ذلك يكون الأطفال في قمة ذكائهم قبل سن الخمس سنوات وبعد ذلك يدخلون دائرة التعليم وعقولهم كلها تم نحتها بتفكير وأسلوب واحد حتى يصبحوا اسطمبه واحدة، وذلك بخلاف إحكام حركتهم " أقعد مكانك - واقف ليه أرجع اقعد - عايز ألعب لا أنا بشرح - في البريك العلب"  ووقت الراحة يكون لعب وجري عشوائي بلا هدف ولا يرضي الطفل، وعندما يرجع البيت يسمع عبارات من قبيل" تعالى هنعمل الواجب - يلا عشان نذاكر - نام عشان نصحي للمدرسة"،  كل هذا يجعل الطفل يراه قيود تقيد الهدف الأساسي الذي خلق من أجله، كما أن ه لا يتمكن من أن يعيش هذه المرحلة بحلاوتها والحكم التام عليه كذكاء أو قدرات أو مهارات يكون من الجانب الأكاديمي فقط "غبي - ذكي" بسبب أنه شاطر أو خايب في المدرسة، وكل هذه الضغوط والقيود لابد أن تكرهه في المدرسة.
 
وتنصح حسن بضرورة أن تقوم الأم بالإبداع مع طفلها في البيت وتبتكر وتعمل أفكار وأنشطة توصل له المعلومات التي يأخذها في المدرسة بشكل يتقبله ويحبه، ويفضل أن يأخذ النشاط معه المدرسة مما يجعل المدرسة تتتعلم بطريقة غير مباشرة وتعدل أسلوب شرحها، كما يجعل أصحابه يغيروا منه ويحاولوا يقلدوه، وبذلك تكوني تمكنتي من التغيير لأن التعليم ليس دورة مقتصرة علي المدرسة فقط،  فكل أم مؤسسة تعليمية بمفردها ولا يمكن الاستهوان بنفسك ولا تقللي من تفكيرك ومن شأنك، لافتة إلى ضرورة وجود وقت للطفل يشم فيه نفسه ويلعب رياضة حتى تكون حركته بهدف، أو يخرج ويجري وينطلق ويخترع ويضحك ويستكشف ويقع ويقوم فيشعر أنه يعيش سنه.
 
 
 
 
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز