وزير التعليم اللبناني يُعلق الدراسة غداً عقب دعوات الإضراب العام
كتب - بوابة روز اليوسف
أصدر وزير التربية والتعليم العالي اللبناني أكرم شهيب، قراراً بتعطيل الدراسة غداً بكافة المدارس والمعاهد والجامعات في عموم البلاد، وذلك على ضوء استمرار الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية، وانطلاق دعوات للإضراب العمومي بجميع أنحاء لبنان اعتبارا من الغد.
وأكد وزير التعليم اللبناني – في بيان له اليوم – أن هذا القرار يأتي حفاظا على سلامة الطلاب، وكذلك احتراما لحقهم في "التعبير الديمقراطي".
وكانت المدارس والمعاهد والجامعات قد توقفت بصورة شبه كاملة، في عموم لبنان منذ اندلاع الاحتجاجات في 17 أكتوبر الماضي، ولمدة أسبوعين، قبل أن تعود المدارس والجامعات لاستئناف الدراسة بوتيرة متفاوتة.
وكثّف طلاب المدارس والجامعات اللبنانية منذ نحو أسبوع، من تواجدهم في الاعتصامات والمسيرات المتحركة في الشوارع، وأمام المؤسسات العامة والحيوية، بدلاً من الذهاب إلى المدارس والجامعات، لمخاوفهم بشأن المزيد من تردي الأوضاع على نحو يهدد مستقبلهم.
ويشهد لبنان منذ مساء 17 أكتوبر الماضي سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة في البلاد، اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة، لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
أصدر وزير التربية والتعليم العالي اللبناني أكرم شهيب، قراراً بتعطيل الدراسة غداً بكافة المدارس والمعاهد والجامعات في عموم البلاد، وذلك على ضوء استمرار الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية، وانطلاق دعوات للإضراب العمومي بجميع أنحاء لبنان اعتبارا من الغد.
وأكد وزير التعليم اللبناني – في بيان له اليوم – أن هذا القرار يأتي حفاظا على سلامة الطلاب، وكذلك احتراما لحقهم في "التعبير الديمقراطي".
وكانت المدارس والمعاهد والجامعات قد توقفت بصورة شبه كاملة، في عموم لبنان منذ اندلاع الاحتجاجات في 17 أكتوبر الماضي، ولمدة أسبوعين، قبل أن تعود المدارس والجامعات لاستئناف الدراسة بوتيرة متفاوتة.
وكثّف طلاب المدارس والجامعات اللبنانية منذ نحو أسبوع، من تواجدهم في الاعتصامات والمسيرات المتحركة في الشوارع، وأمام المؤسسات العامة والحيوية، بدلاً من الذهاب إلى المدارس والجامعات، لمخاوفهم بشأن المزيد من تردي الأوضاع على نحو يهدد مستقبلهم.
ويشهد لبنان منذ مساء 17 أكتوبر الماضي سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة في البلاد، اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة، لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
جوجل نيوز
