عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بالأسماء.. الإطاحة بإعلاميي "تميم" لإرضاء دول المقاطعة

بالأسماء.. الإطاحة بإعلاميي "تميم" لإرضاء دول المقاطعة
بالأسماء.. الإطاحة بإعلاميي "تميم" لإرضاء دول المقاطعة

كتبت - هند عزام

أكدت مصادر خاصة لـ موقع "قطريليكس"، أن "تميم" أمير تنظيم الحمدين، بدأ في تقديم التنازلات أمام دول المقاطعة الرباعية "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" لحل الأزمة والتخلُّص من العزلة، في ظل بوادر التكتل الإيراني التركي ضده عقب تقاعس "تميم" في تقديم المساعدات المالية، خصوصًا عقب انهيار الأغا التركي رجب أردوغان الرئيس التركي.



وكشفت المصادر أن هناك مساعي وأنباء عن نية "تنظيم الحمدين"، طرد عدد من الوجوه المثيرة من الدوحة، ومن بينهم "إعلاميو قناة الجزيرة "جمال ريان"، "خديجة بن قنة"، بالإضافة للمقرب من عزمي بشارة، محمد مختار الشنقيطي.

ويأتي هذا تأكيدًا لما ذكرته "قطريليكس"، من بوادر انقلاب في علاقات تنظيم الحمدين، وحليفيه تركيا وإيران، عقب الخطوات السريعة، ضد تميم من قِبَل حليفيه "تركيا وإيران"، بعد خطابه أمام مجلس الشعب، وتحدَّث فيه عن نيته المزعومة لعودة الحوار مع دول المقاطعة، موضحة أن الانهيار الاقتصادي لقطر السبب وراء هذا الانقلاب، فبات الحمدين عاجزًا عن الدعم الكافي لأردوغان وروحاني لتنفيذ مشاريعهم التخريبية في المنطقة.

ومع محاولات تميم لَمّ شمله مع حليفيه، بدأت الجزيرة الذراع الإعلامية لتنظيم الحمدين، في شن الهجمات ضد إيران وتركيا، وكأنها قررت تقديم التنازلات للعودة للحضن العربي، حيث نشرت تقارير تكشف انتهاكات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، موضحةً أنها تتجاوز الـ25 ألف حالة انتهاك ضد المدنيين في العاصمة وحدها منذ مطلع العام 2017، هذا بعد أيام من رصد قناة "الجزيرة" الناطقة باللغة الإنجليزية، جرائم العدوان التركي ضد سوريا، الشهر الماضي في شمال شرقي سوريا.

وهي التقارير التي أشعلت الأوضاع فيما بين الحلفاء، فخرج أردوغان بألسنته الإعلامية بتهديد وابتزاز تنظيم الحمدين، ملمحًا بالتخلي عنه في ظل المقاطعة العربية، هذا وتهديدات من الموالين لإيران بفضح الدور القطري في تظاهرات سوريا منذ بدايتها، وكأنها إعلان حرب ضد تميم بن حمد، الذي يعيش وتنظيمه في عزلة عربية منذ 5 يونيو 2017.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز