"المولد النبوي.. إشراقات ودلالات" ندوة بكلية الدراسات الإسلامية

البحيرة - محمد البربرى

أقامت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة ندوة بعنوان" المولد النبوي إشراقات ودلالات" تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتورة ناهد يوسف رزق- عميد الكلية، والدكتورة نجاة السيد داود وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.

وذلك بالتعاون مع مركز الدراسات الإسلامية التابع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية.

حضر الندوة الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، ورئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية.

وافتتحت الندوة بتلاوة القرآن الكريم من إحدى طالبات الكلية، ثم كلمة للدكتورة ناهد يوسف رحبت فيها بالضيوف، ثم التعريف بصفات وأخلاق النبي- صلى الله عليه وسلم- ودوره العظيم في نشر سماحة الإسلام، وحث الطالبات على التأسي بالسيرة العطرة للرسول الكريم، ونشر الفهم السليم للإسلام القائم على التسامح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنهن طالبات الأزهر الشريف اللائي يتعلمن الدين الوسطي الصحيح.

وأشارت إلى لمحات من شخصية الرسول الأكرم من عدة جوانب لتؤكد أنه صلى الله عليه وسلم كان رجل الرجال وفارس الفرسان وقاضي القضاة ولم تعرف البشرية من قبل ولا من بعد شخصية كمثله بشهادة حتى من أعدائه.

 

 

وتحدثت الدكتورة فاطمة كشك، عن جهد المركز الأزهري ونشاطه الثقافي والدعوي، الذي يأتي جزءًا من احتفالنا اليوم تتويجًا لموسم النشاط الذي يضطلع به المركز بالاشتراك مع فروع جامعة الأزهر بالمنصورة ووزارة الأوقاف ومديرية الوعظ والإرشاد.

ثم كلمة للدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة، وتحدث فيها عن أنه ينبغي أن يكون النبي- صلى الله عليه وسلم- قدوتنا في كل أمور حياتنا، وتتجلى أهمية تلك القدوة في مجموعة من الخصال التي تميز بها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان قرآنًا يمشي كما وصفته أم المؤمنين عائشة "رضي الله عنها" عندما سألت عن خلقه عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وقوله تعالى "وانك لعلى خلق عظيم"، وقوله صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وكيف لا وهو على خلق عظيم وهو كذلك بالمؤمنين رؤوف رحيم ورحمته شملت الصبيان والحيوان وكان مثلا للمعاملة الحسنة مع زوجاته.

واختتم الحفل بإلقاء أنشودة جماعية لبراعم من المعاهد الأزهرية، بوتقة الأزهر ومصنع أشباله، ثم دور التكريم والتتويج، يوم الحصاد الفكري والتميز الثقافي لطائفة من براعم الإسلام الندية ممن أخذنَ قسطا من التدريب والتعليم في الدورة الصيفية التي يقيمها المركز على مدار سبع سنوات متواليات، كما تم تكريم أعضاء قوافل الدعوة ممن نفروا لينذروا قومهم نشرًا لوسطية الإسلام وأزهره.

وعلى هامش الندوة قام الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحري بافتتاح معمل تخريج الأحاديث النبوية بالكلية والذي كان له جهد بارز في إنشاء المعمل منذ بدايته وحتى الانتهاء منه.