عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خبراء يناقشون أهمية المكتبات المتنقلة والتوعية القانونية للمجتمع الافتراضي بمكتبة القاهرة

خبراء يناقشون أهمية المكتبات المتنقلة والتوعية القانونية للمجتمع الافتراضي بمكتبة القاهرة
خبراء يناقشون أهمية المكتبات المتنقلة والتوعية القانونية للمجتمع الافتراضي بمكتبة القاهرة

كتب - محمد خضير

عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، ندوة "المجتمع الافتراضي وحماية الشباب" بمقر المكتبة بالزمالك.



تحدث فيها الدكتورة أمنية عامر أستاذ علم الوثائق بجامعة القاهرة وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، الدكتورة بسنت مصطفى بوزارة التضامن الاجتماعي، اللواء الدكتور شوقي صلاح أستاذ القانون المدني المساعد بكلية الشرطة، وأدار الندوة ياسر عثمان مدير عام المكتبة.

قدم ياسر عثمان التحية لضيوف الندوة والحضور، وقال إن الندوة في إطار تحقيق أهداف الأمن السيبراني، الذي هو عبارة عن مجموعة من الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية التي يتم استخدامها لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية، وأن مكتبة القاهرة تعد أول المراكز الثقافية التي تطرح موضوع الأمن السيبراني وتناقشه، وتتبنى المكتبة إقامة سلسلة من الندوات لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة مثل "الأمن السيبرالي، والفتن والشائعات، والإرهاب والتطرف ".

عرضت الدكتورة بسنت مصطفى ملخص لرسالتها في الدكتوراه، والتي جاءت تحت عنوان " المجتمعات الافتراضية والأمن الاجتماعي لدى الشباب الجامعي" والتي أجريت على 280 طالبًا وطالبة من جامعة الإسكندرية على مستوى 28 معهدًا وكلية.

وقالت، إن من خلال المجتمعات الافتراضية (مواقع التواصل الاجتماعي) التي يتصل بها الشباب يتعرضوا لتيارات فكرية وسياسية وثقافات دول أخرى قد تهدد الأمن الاجتماعي والقومي، مشيرة إلى أن مشكلة الدراسة تكمن في أن تكنولوجيا المعلومات وثقافة الإنترنت من أهم سمات العولمة لإسهامها في إحداث انقلابات راديكالية في مفاهيم المكان والزمان والفضاء الاجتماعي، لذلك تسعى الدراسة إلى وصف وتحديد العلاقة بين المجتمعات الافتراضية والأمن الاجتماعي لدى فئة الشباب وذلك من خلال وصف وتحديد دور المجتمعات الافتراضية في تحقيق الأمن الاجتماعي لدى الشباب والأدوات والأساليب العلمية التي تتعلق بالأمن وخاصة الأمن الاجتماعي.

من جانبه وجه الدكتور شوقي صلاح، الشكر لوزارة الثقافة لقيامها بدور رائد في تقديم وجبات ثقافية للمجتمع المصري، وقال إن كثيرا من الدول تنفق المليارات على التقدم التكنولوجي، خاصة في مجال الاتصالات، الأمر الذي أوجد واقع جديد له تأثيره القوى خاصة على المستوى الأمني، بجانب تأثيره على الاقتصاد وإيجاد فرص عمل، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تأثر على خصوصية الفرد التي أصبحت في خطر، وللأسف في نفس الوقت يساهم الفرد ذاته في انتهاك هذه الخصوصية بما ينشر على صفحته من معلومات ومواقف وبيانات وصور.

لافتا إلى أن هناك بعض الدول تلجأ إلى حجب أو تقييد مواقع التواصل الاجتماعي، في حالة وجود دعوة للعنف والتخريب المصاحبة للتظاهرات، وأكد على ضرورة الاهتمام بالجانب التوعوي لأفراد المجتمع، من خلال الندوات واللقاءات الثقافية لإلقاء الضوء على الوعى القانوني والاستخدام الأمثل للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل محاربة الشائعات والإرهاب والتطرف، كما ألقى الضوء على نص المادة 2/76 من القانون رقم 10 لسنة 2003 بإصدار قانون تنظيم الاتصالات، وأن المختص في البحث والتحري عن جرائم الانترنت هي الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بالعباسية .

وكممثل عن الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، طرحت الدكتورة أمنية عامر عدة تساؤلات حول المجتمع الافتراضي وحماية الشباب، جاء على قمتها هل المجتمع الافتراضي مساو أو مواز للمجتمع الحقيقي الواقعي، وحماية الشباب من أنفسهم أم من غيرهم، وفى أي فئة عمرية، وقالت إن هناك إيجابيات لمواقع التواصل الاجتماعي كما يوجد سلبيات، من هذه الإيجابيات مثلا وجود صفحات خاصة على موقع الفيس بوك تظهر المناطق والمواقع السياحية في مصر، وعن حماية الشباب في فئة ما قبل وبعد العشرينات حتى 23 سنة.

قالت إنه لا بد من وجود الرقابة وخاصة من جانب الأسرة، لأن هذه الفئة تعد من أخطر المراحل العمرية، ولأن الشباب قوة لا يستهان بها وجب علينا توفير بيئة ثقافية منضبطة لهم، لافتة إلى أن الشبكة العنكبوتية والإنترنت بصفة عامة أصبح وسيلة إعلامية وثقافية بديلة، وأيضًا وسيلة بديلة للتسوق والتجارة، مؤكدة أهمية المكتبات الالكترونية والمدرسية والمكتبات المتنقلة والندوات الثقافية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز