عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

50 قتيلاً وجريحاً في تفجير مدنية الباب بريف حلب السورية

50 قتيلاً وجريحاً في تفجير مدنية الباب بريف حلب السورية
50 قتيلاً وجريحاً في تفجير مدنية الباب بريف حلب السورية

كتب - بوابة روز اليوسف

تعرّضت مدينة الباب السورية، التي تخضع لسيطرة فصائل الإرهابية الموالية   لتركيا لتفجير ضخم اليوم السبت، حيث أفاد مصدر طبي سوري



لقى  أكثر من 18 شخصا  مصرعه وأصيب30 آخرون  فى انفجار سيارة مفخخة بمدنية الباب السورية بريف حلب  الخاضعة للجماعات الإرهابية الموالية للنظام الارهابى التركى  .
وذكر موقع "أحوال تركية"  أن تفجيرا أودى بحياة عشرة أشخاص في مدينة الباب بشمال سوريا قرب الحدود التركية اليوم السبت.
ولم تتضح على الفور الجهة التي نفذت الهجوم، كما لم تتبن أي جهة العملية، لكن أنقرة وفصائل الإرهابية  الموالية لها، دأبوا على اتهام وحدات حماية الشعب الكردية بهذه التفجيرات التي تزايدت في الآونة الأخيرة.
وتشهد المدينة بين الحين والآخر فوضى أمنية وعمليات اغتيال لقياديين في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة، كما تشكل مسرحاً لتفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ عدد منها.
 كانت  تركيا والفصائل الموالية لها قد شنت  ثلاث هجمات منفصلة في شمال سوريا ضد فصائل كردية مسلحة في المنطقة وبسطوا سيطرتهم على منطقة عند الحدود التركية بما في ذلك مدينة الباب التي تشهد عمليات تتريك واسعة.

وقال مصدر طبي في مستشفى الباب الكبير لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن أعداد القتلى والجرحى توزعت على مستشفيات الباب الكبير والفارابي والميداني، مشيرا إلى أن من بين الضحايا ثلاثة عناصر من شرطة الكراج.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه: "هناك الكثير من الأشلاء التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن لشدة الانفجار، وأصيب أغلب سكان المبنى، الذي وقع الانفجار أمامه، بجروح وهم في منازلهم بسبب الزجاج والركام ".
من جانبه، قال مصدر مقرب من الجيش الوطني السوري المعارض إن "كاميرات المراقبة أظهرت انفجار سيارة من نوع "فان" محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة أمام مدخل الكراج عند نقطة التفتيش، وأن عشرات المباني المحيطة بالكراج تضررت بشكل كبير وأن عشرات السيارات والدراجات النارية التي تقف في الكراج وأمامه تضررت بشكل كبير ".
وأضاف المصدر لـ "د.ب.أ": "عثرت شرطة الباب على عبوة ناسفة أمام مركز يسمى البيت الحمصي، وهو مكان تجمع أبناء مدينة حمص وسط المدينة تقريبا، إضافة إلى العثور على خمس عبوات ناسفة في بلدتي الراعي وعزاز الغندور وانفجرت واحدة دون وقوع اضرار".
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "14 شخصاً بينهم تسعة مدنيين على الأقل قتلوا جراء تفجير سيارة مفخخة عند نقطة تجمع لسيارات الأجرة وحافلات نقل الركاب في مدينة الباب".

ونقل المرصد عن ناشطيه في المدينة وجود "جثث تفحمت جراء التفجير"، مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى، "لوجود أكثر من 33 جريحاً، بعضهم في حالات خطرة".
وكانت المدينة الواقعة على بعد ثلاثين كيلومتراً شمال شرق مدينة حلب، تعدّ معقل تنظيم الدولة الإسلامية  داعش في محافظة حلب، قبل أن تشنّ تركيا مع فصائل سورية موالية لها هجوماً واسعاً في المنطقة تمكنت بموجبه من السيطرة على مدن عدة أبرزها الباب في فبراير 2017.
ورغم القضاء قبل أشهر على "الخلافة" التي أعلنها التنظيم المتطرف، إلا أنه لا يزال قادراً على التحرّك من خلال خلايا نائمة وعبر هجمات يشنها انطلاقاً من انتشاره في البادية السورية المترامية الأطراف.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز