قام بتكسير جمجمتها بعد اغتصابها (فيديو وصور)

كتب - عادل عبدالمحسن

استخدم كتلة موازين حديدية تزن 2رطل في تكسير جمجم القتيلة

أصدرت المحكمة العليا في كيب تاون بجنوب إفريقيا حكمًا بالسجن مدى الحياة ضد موظف مكتب البريد لوياندا بوثا، 42 سنة، لاتهامه بقتل طالبة جامعية تدعى أوينين مرويتينا 19سنة واغتصابها مرتين.. وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تعود تفاصيل الواقعة إلى ذهاب القتيلة إلى مكتب البريد لسؤالها عما إذا كانت حزمة الملابس التي طلبتها قد وصلت أم لا وأبلغها القاتل أن الملابس لم تأت بعد وأخذ رقم هاتفها المحمول وقال إنه سيتصل بها عند وصولها وترتيبها لاحقًا لمقابلتها في 24 أغسطس، لكنه طلب منها أن تصل في وقت كان فيه بمفرده واستدرجها إلى داخل مكتب البريد وأغلق الأبواب واغتصبها بالقوة مرتين ثم قتلها بتكسير جمجمتها بكتلة موازين حديدية تزن 2 رطل وترك جسدها غارقة في دمها مخبأة تحت بطانية.

وكان المتهم قد اعترف أمام جهات التحقيق بتفاصيل جريمته قائلًا: "أمسكتها بالخصر وسحبتها بالقوة مني وهي كانت تقاومني بعنف وتمكنت من الجري إلى الباب لكنني أمسكت بها وطرحتها أرضًا بسحبتها إلى الداخل في مكتب البريد بعيدًا عن الأبواب فبدأت بالصراخ فكتمت فمها فردت عليه بركلي

واعترف القاتل باستخدام كتلة موازين حديدية تزن 2 رطل لقتلها وهو يستهدف رأسها ثم غادر مكتب البريد للشرب وعاد لتغطية جسمها ببطانية وفي اليوم التالي نظف الدم في مكتب البريد.

وعندما حل الظلام قام بنقل جسدها في حقيبة بريدية كبيرة إلى سيارته وألقى بجثتها على مشارف البلدة، لكن الشرطة قبضت عليه بعد أيام.

وقدم اعترافًا كاملًا وقاد الشرطة إلى المكان الذي ترك فيه جسدها.

في تصريحه قال بوتا: "أنا مسؤول عن نواياي لأنني كنت أنوي الاغتصاب والقتل".

وقال المدعي رودني دي كوك: "قُتلت أوينين بطريقة قاسية وحشية دون سبب آخر سوى أنها رفضت الاستجابة لرغبات المتهم الجنسية الذي أساء استخدام منصبه لكسب ثقتها".