عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الجيش الوطني الليبي يصدر بيانًا يحدد موقفه من مؤتمر "برلين".. (فيديو)

الجيش الوطني الليبي يصدر بيانًا يحدد موقفه من مؤتمر "برلين".. (فيديو)
الجيش الوطني الليبي يصدر بيانًا يحدد موقفه من مؤتمر "برلين".. (فيديو)

كتب - عادل عبدالمحسن

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بيانًا بخصوص مؤتمر "برلين"، المزمع إقامته حول الأزمة الليبية.



وجاء في البيان، أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، وهي تمضي قدمًا في طريقها نحو تحرير طرابلس من المجموعات الإرهابية والميلشيات الإجرامية، وصولًا لتمهيد المناخ المناسب لعملية سياسية آمنة تبنى على أساس ديمقراطي، وذات أرضية دستورية لا تقصي أحدًا، يحتكم فيها الجميع للقانون والدستور، الأمر الذي يوجب توضيح العديد من النقاط للمجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا وللمنخرطين بالاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين، المزمع عقدة الفترة المقبلة.

وقال البيان: سبق للقيادة العامة أن حددت موقفها من الجهود الدولية، من خلال بيانيها المتعلقين بالاجتماع الوزاري بنيويورك والاجتماعات التحضيرية لمؤتمر برلين. وأكدت أنه لا مجال لنجاح أي عملية سياسية ما لم يتم القضاء على المجموعات الإرهابية وتفكيك الميليشيات الإجرامية ونزع سلاحها؛ حيث يشكلان عائقًا أمام قيام الدولة والحل السياسي، وإيجاد سلطة في طرابلس تمتلك إرادة سياسية لها أرضية دستورية.

استشهدت القيادة العامة في بيانها عن سيطرة الميليشيات في طرابلس بإقرار وزير داخلية حكومة الوفاق، الذي أكد في تصريحات تليفزيونية مؤخرًا، أن الميليشيات تحولت لمافيا، وأنها منعتهم من إقامة الدولة، وهي السبب في قدوم قوات الجيش الوطني لطرابلس، وهو إقرار منهم بمشروعية العملية العسكرية، التي تقودها القيادة العامة لتفكيك هذه الميليشيات، والقضاء على الإرهاب، انطلاقًا من واجبها الوطني والدستوري في استعادة الأمن، وفرض هيبة الدولة، وهو ما عجز عنه رئيس المجلس الرئاسي وحكومته، بإقرار وزير داخليته، فلا يمكن ترك البلاد ومقدراتها لسلطة أمر واقع ضعيفة لا تملك من أمرها شيئًا.

وأشار البيان إلى أنه من الضرورة، بما كان، أن يخرج مؤتمر برلين بتوصيف للمجموعات الإرهابية والأطراف الداعمة لها، الأمر الذي يتوجب معه مراعاة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة فيما يتعلق بالأطراف الداعمة للمجموعات الإرهابية؛ حيث إن تحديدها سيميزها عن الميليشيات الإجرامية، والتي لا تحمل فكرًا متطرفًا إذ لا بد من القضاء على الأولى، وتفكيك الثانية، ونزع سلاحها، وهو من مسؤوليات الجيش الوطني الليبي، الذي يعترف به العالم أجمع، وعلى رأسه القيادة العامة، والتي تقاتل هذه المجموعات من عام 2014م، فلا يخفى على أحد أن ما يقوده رئيس المجلس الرئاسي ليس إلا خليطًا من المجموعات الإرهابية والميلشيات المسلحة، فرضت نفسها بقوة السلاح، والتي ليس من المتصور أن تحارب أو تفكك نفسها.

وأكد بيان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، أن أي مسار سياسي أو اقتصادي، لن يكتب له النجاح ما لم يسبقه حسم المسار الأمني والعسكري، وفقًا لأسس وقواعد تمكن من استعادة الدولة وقرارها السيادي، بعيدًا عن سلطة المجموعات الإرهابية والميليشيات الإجرامية، التي تحكم طرابلس الآن.

وفي الختام يتوجب التنويه إلى أن الشعب الليبي لم يعد يمكنه أن يتحمل مزيدًا من إعادة تدوير مراكز القوى، التي كانت السبب وراء تمدد الإرهاب وتمويله وتقوية الميليشيات، وتمكينها من حكم البلاد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز