عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

٧ مفاتيح لوثيقة حماية الطفل في يومه العالمي

٧ مفاتيح لوثيقة حماية الطفل في يومه العالمي
٧ مفاتيح لوثيقة حماية الطفل في يومه العالمي

كتبت - مروة فتحي

رغم أن اليوم هو اليوم العالمي للاحتفال بالطفل، أو اليوم العالمي لحماية الطفل فإننا نرى ونسمع كل يوم عن مهازل تحدث من آباء وأمهات في حق أبنائهن من انتهاكات نفسية وجسدية، ما بين التعنيف اللفظي والضرب المبرح، وأخيرًا وليس بآخر الطرد خارج بيوتهم ومنازلهم وفي عمر لا يستطيعون فيه حتى السير على أقدامهم، ويعلمون ماذا يفعلون ...



ونتساءل جميعاً ألم يحن الوقت لإصدار وثيقة لحماية حقوق الطفل من التجاوزات غير المقبولة وغير المنطقية من الآباء والأمهات تجاه أولادهم .. فقلد نص قانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، وخاصة بالمادة "4" بالباب الأول " أحكام عامة " والتي تنص على أن: للطفل الحق في نسبه لوالديه الشرعيين والتمتع برعايتهما، وله الحق في إثبات نسبه الشرعي بكافة وسائل الإثبات بما فيها الوسائل العلمية المشروعة، وعلى الوالدين أن يوفرا الرعاية والحماية الضرورية للطفل، وعلى الدولة أن توفر حماية بديلة لكل طفل حرم من رعاية أسرته، ويحظر التبني .

وعليه ماذا يجب أن يحدث حال عدم توفير الأب والأم للرعاية والحماية التي نص عليها القانون ؟؟.

تقدم لنا اللايف كوتش أشواق مسامر المفاتيح السبعة لوثيقة حماية الطفل طبقا لقانون الطفل المصري :

1- لابد من صدور تشريع ونص لقانون يجرم مثل هذه الأفعال من الآباء والأمهات الذين يتجردون من مشاعرهم فينتهكون حقوق أبنائهم النفسية والجسدية والمعنوية، فعدم وجود عقوبة لمثل هذه الأمثلة ستجعل الآخرين يتمادون أكثر وكل يوم سنرى أطفال يحرقون بالنار ويطردون دون رادع .

 2- صدور لائحة تنفيذية يتحدد من خلالها درجات التجاوز التي لا يجب التغافل عنها من الآباء والأمهات ابتداء من الضرب والتعنيف الذي يصل لدرجة التعذيب، وكذلك من يتخلون عن أبنائهم ويتركونهم دون أي رعاية وحماية كما حدث بواقعة طفلي محافظة طنطا بعمري الثلاث سنوات والثلاثة أشهر .

3-  لابد من تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني لإعداد ندوات للتوعية عن حقوق الطفل التي يعاقب عليها القانون، والمطالبة بالتعديلات التي تضمن المزيد من الحقوق للطفل طبقا للمتغيرات التي يمر بها المجتمع، وخاصة خلال الفترة الأخيرة .

 4- إعداد مجموعة من الدورات التدريبية التي تساعد الآباء والأمهات على كيفية التعامل مع أبنائهم في كافة المراحل العمرية، خاصة في ظل الظروف الحياتية الراهنة ، والتي تضع الكثير من الآباء والأمهات تحت الضغط العصبي طوال الوقت، وخاصة عن كيفية فهم المرحلة العمرية وخصائصها وسماتها .

5-  تقديم ورش عمل عن بدائل لحرف ومهارات قد تستطيع الأم من خلالها إيجاد البديل الذي يجمع ما بين قدرتها على التواجد مع أبنائها واستمرارها في عمل يؤمن لها حياة آدمية دون التضرر من عدم تواجدها أغلب الوقت خارج المنزل .

 6- في حال تورط وإثبات أن بعض الآباء والأمهات لا يستطيعوا التعامل مع أبنائهم ، بل ويتعرض الأطفال معهم للإهانة النفسية والجسدية سواء في صورة تعذيب تحت بند المبالغة في العقاب ، أو التعنيف الدائم الذي يصل ببعض الأبناء للخوف غير المبرر والعنف غير المبرر واللجوء للتنمر وغيره من مثل هذه الأمور ، أي أن الآباء والأمهات ينقلون كل ما هو سيئ للأبناء، فلابد من خضوع الأبوين لبرنامج تأهيل نفسي وتربوي يضمن عدم تعرض الأبناء لمثل هذه الأمور مرة أخرى وعليه فلابد من التوجيه باتخاذ كافة الإجراءات لردع الأبوين، والذي طالبنا به سلفاً بوجود عقاب واضح من خلال تشريعات وقوانين .

7-  في حال عدم احترام الآباء للتنبيه بتنفيذ القانون أطالب بتعديل المادة "46" الفصل الثاني "في الرعاية البديلة"، والتي تنص على : يهدف نظام الأسر البديلة إلى توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والمهنية للأطفال الذين جاوزت سنهم سنتين ، والذين حالت ظروفهم دون أن ينشأوا في أسرهم الطبيعية ، وذلك يهدف ترتبيتهم تربية سليمة وتعويضهم ما فقدوه من عطف وحنان " لتشمل أيضاً بسحب الأبناء من آبائهم وأمهاتهم وإيداعهم برعاية أسر بديلة بسبب تعرضهم للعنف الزائد والإهمال المتعمد، وخاصة بعد تجاهلهم لكافة البرامج التأهيلية التي تحاول إعادتهم للتعامل مع الأبناء بشكل سليم وسوي .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز